![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: لا شك أن الموضوع له أهمية كبرى نظرا لتداخل العلاقات بين الجيران وكثرة المشكلات التي تثور بينهم في العصر الحاضر بخصوص الحقوق المشتركة، فهذه النظرية متى أخذت منها الأحكام وطبقت بإنصاف بين الجيران منعت النزاع ودفعت الشقاق وأبعدت الخلاف وساعدت بقوة على سيادة روح التناصر وتقوية أواصر في أكثر من حديث. r المحبة بين الجيران كما أراد الله عز وجل وكما نبه نبيه. منهج الدراسة: منهج الوصف التحليلى. نتائج الدراسة: ١- أن النظرية الفقهية أمر مستحدث عنى به الفقهاء المعاصرون، ولم يكن موجوداً من قبل، وقد نتجت هذه النظرية عن طريق الاحتكاك بالقانون الوضعي وما به من نظريات مستقلة، وقد حاولوا وضع تعريف لها وقد فصلت القول بأنها موضوعات فقهية أو موضوع يشتمل على مسائل فقهية أو قضايا فقهية حقيقتها أركان وشروط وأحكام تقوم بين كل منها صلة فقهية تجمعها وحدة موضوعية تحكم هذه العناصر جميعا، وإذا كان هذا تعريف النظرية بصفة عامة فإن نظرية الجوار عبارة عن مجموعة الأحكام التي تنظم علاقة الجيران بعضهم ببعض وما يتعلق بهذه العلاقات من حقوق أو منازعات. ٢- لم يهتم الفقهاء كثيرا بوضع تعريف للجار وإن اهتموا بذكر أحكامه وما يترتب على الجوار من آثار مختلفة امتلأت بها كتبهم في مواضع متفرقة من أبواب الفقه الإسلامي، واهتموا بذكر حدوده وأفضلها القول بأن يترك تحديد الجوار للعرف. |