الفهرس 
مقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 283 |  |  |
| | | from | 283 | | |
المستخلص
ان التغيرات والتطورات السريعة في بيئة الاعمال الحديثة قد أثرت على كمية ونوعية المعلومات التي تحتاج اليها المنشأت في قياس وتقييم الأداء لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وهناك حاجة ماسة لتطوير مقاييس الأداء المالية لمواكبة التغيرات السريعة والمتلاحقة في بيئة الحديثة والاتجاهات المعاصرة لقياس وتقييم الاداء ، ونتيجة اتفاق الكتاباب المحاسبية على ضرورة الاعتماد في تقييم الاداء ليس فقط على الجانب المالي وانما على جوانب متعددة
يهدف هذا البحث إلى اقتراح إطار محاسبي لتطوير مقياس الأداء المتوازن بهدف
تحسين الأداء وتحقيق الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية.
ويشمل التطوير الجوانب الآتية
1-ربط وتكامل مقياس الأداء المتوازن بأسلوبي القياس المرجعي والتكلفة المستهدفة.
2- تحسين وتطوير مقياس الأداء المتوازن عن طريق إضافة أبعاد جديدة (الموردين المنافسين-الرقابة-المعلومات-جهات التمويل-البيئة والمجتمع).
3- استخدام أسلوب التحليل الهرمي في تطبيق مقياس الأداء المتوازن في محاولة تحديد دقيق لمقاييس الأداء المستخدمة في كل بعد من أبعاد مقياس الأداء المتوازن، وربط هذه المقاييس بأهداف واستراتيجية المنشأة، وكذلك تحديد الأهمية النسبية لكل بعد في تحقيق استراتيجية المنشأة وأيضًا الأهمية النسبية لكل مقياس في تحقيق أهداف
واستراتيجية المنشأة.
ولتحقيق هذا الهدف فقد تناول البحث ثلاثة فصول وهي:
مقياس الأداء المتوازن بين الواقع الفعلي وسبل التطوير وتناول الباحث فيه عرض وتحليل الدراسات السابقة، ودراسة تحليلية لمقياس الأداء
المتوازن والانتقادات الموجهة لمقياس الأداء المتوازن ومدى إمكانية
تطويره للتغلب على هذه
الانتقادات ولتحسين الأداء الكلي للشركات، وتدعيم قدرتها التنافسية
وقد توصل الباحث من خلال عرض وتحليل الدراسات السابقة إلى أوجه الاتفاق
والاختلاف بين دراسته والدراسات السابقة.
ومن خلال عرض الانتقادات الموجهة
لمقياس الأداء المتوازن قد توصل الباحث إلى سبل تطوير مقياس الأداء المتوازن وهي:
. تكامله مع أسلوبي القياس المرجعي والتكلفة المستهدفة.
. إضافة أبعاد جديدة لمنظومة مقياس الأداء المتوازن.
. استخدام أسلوب التحليل الهرمي في تطبيقه.
الفصل الثاني : الاطار المقترح لتطوير مقياس الأداء المتوازن بهدف تحسين الأداء وتحقيق الميزة التنافسية.
سعى الباحث في هذا الفصل إلى اقتراح إطار محاسبي لتطوير مقياس الأداء
المتوازن، وذلك من خلال تكامله مع أسلوب القياس المرجعي وأسلوب التكلفة المستهدفة،
وأسلوب التحليل الهرمي، وإضافة الأبعاد الجديدة إلى منظومة القياس المتوازن للأداء. ويهدف هذا الإطار إلى
تدعيم قدرة هذه الأساليب مجتمعة في تحسين الأداء الكلي للشركة وتقوية
مركزها التنافسي.
اقترح الباحث في هذا الفصل
إطار محاسبي يشتمل على مجموعة من الخطوات
المترابطة والمتتابعة، حيث أن كل خطوة تعتبر بمثابة الخطوة القائدة للخطوة التي تليها،
وهذه الخطوات هي
.الخطوة الأولى
: صياغة رسالة المنشأة.
. الخطوة الثانية
: ترجمة رسالة المنشأة إلى أهداف.
. الخطوة الثالثة
: تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمنشأة (تحليل
SWOT)
. الخطوة الرابعة
: تحديد الاستراتيجية التنافسية للمنشأة.
. الخطوة الخامسة
: التكامل بين مقياس الأداء المتوازن
وأسلوبي القياس المرجعي
والتكلفة المستهدفة لتطبيق استراتيجية المنشأة.
. الخطوة السادسة
: التكامل بين مقياس الأداء المتوازن وأسلوب التحليل الهرمي
(AHP)للربط بين رسالة وأهداف واستراتيجية المنشأة واشتقاق مجموعة من
المقاييس لمتابعة تطبيق الاستراتيجية.
. الخطوة
السابعة
: تقييم الأداء.
. الخطوة الثامنة
: تقويم الأداء.
كما تناول الباحث في هذا الفصل دور الإطار المقترح في تحسين الأداء وتحقيق الميزة
التنافسية في المنشآت الصناعية، والتحديات التي تواجه تطبيق الإطار المقترح والاعتبارات
الواجب توافرها لنجاح تطبيقه، ودور
المحاسب الإداري في تطبيق الإطار المقترح.
الفصل الثالث : الدراسة التطبيقية
قام الباحث في هذا الفصل بإجراء دراسة تطبيقية على الشركة المصرية القابضة
للبتروكيماويات والشركات التابعة لها،
وذلك بهدف استقصاء الآراء بشأن أهمية تطبيق كل من(مقياس الأداء المتوازن، أسلوب القياس المرجعي، وأسلوب التكلفة المستهدفة
)في تحسين الأداء وتحقيق الميزة التنافسية للشركة.
وتحديد أهمية التكامل بين هذه الأساليب في تحسين الأداء وتحقيق الميزة التنافسية
للشركة مقارنة بتطبيق كل هذه الأساليب بشكل منفصل.
وكذلك تحديد الأهمية الن
سبية للأهداف الاستراتيجية لأبعاد مقياس الأداء المتوازن في
تحقيق استراتيجية التميز للشركة، وأيضاً تحديد الأهمية النسبية لبعض المقاييس المستخدمة في
مقياس الأداء المتوازن في تحقيق الهدف الاستراتيجي لكل بُعد
وتناول الباحث في هذا الفصل اختبار فروض الدراسة وتطب
يق النموذج المقترح للربط
بين أسلوب التحليل الهرمي (
AHp) ومقياس الأداء المتوازن (
BSC) لإجراء الترتيب
التفضيلي لمقاييس الأداء.