Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين بعض أشكال الضغوط البيئية
والاتجاهات التعصبية لدى سكان الأحياء الفقيرة
المؤلف
إسماعيل صادق العدوى,سمية
هيئة الاعداد
باحث / سمية إسماعيل صادق العدوى
مشرف / أحمد مصطفى حسن العتيق
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
الموضوع
دراسات تناولت التعصب، التطرف-
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
178.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - العلوم البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

تعد دراسة التعصب في علاقته ببعض المتغيرات النفسية، والاجتماعية، والبيئية البداية الصحيحة لعلاج الكثير من الظواهر التي ظهرت في هذه الأيام بصورة لم يسبق لها مثيل.
إن عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها. فالأسرة هي أهم وسيط من وسائط التنشئة تسهم في تشكيل سلوك الأبناء من عادات وتقاليد واتجاهات وقيم سائدة في بيئتهم الاجتماعية.
مشكلة الدراسة:
لقد أدرك الناس خطورة العنف والتعصب على أنفسهم وعلى كافة جوانب الحياة، ومن ثم أصبح البحث من وسائل تخفيف حدة العنف هدفاً تسعى إليه المجتمعات الإنسانية إلى تخفيفه أملاً فى الوصول إلى مرحلة الاستقرار والأمن التى تزدهر فيها العلاقات وتتحقق من خلالها رغبات الناس.
وهكذا نستطيع أن نقرر أن التعصب هو إشكالية فى التفكير وإشكالية فى السلوك تنعكس علينا جميعاً إذا ما كنا مسالمين متسامحين، نرى الآخرين بعين السواء لا فرق فى خلق الله فى هذا الكون. أما المتعصب فقد انتصرت لديه دوافع الكراهية نحو الآخر، ويرى بعين تحرض لدوافعها نحو التمرد على الدين المعتدل والفكر الهادئ والمذهب الملتزم والاتجاه السوي لدى عامة الناس، هذه إشكالية أخرى نعيها نحن معشر البشر الأسوياء لكن لا يدركها من لديه شعور بمرض التعصب، فهو يريد تبرير التعصب في الدفاع عن نفسه.
أهداف الدراسة:
وتهدف الدراسة الراهنة للتعرف على إحدى المشكلات العامة التي يعاني منها المجتمع المصري ألا وهي ظاهرة التعصب عند سكان الأحياء الفقيرة، التي تنتج من الضغوط البيئية المختلفة, وأساليب التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بتكوين سمات وشخصية الفرد.
يمكن تحديد أهداف الدراسة في النقاط التالية:
1- التعرف على العلاقة بين التعصب وبعض أساليب التنشئة الاجتماعية (التسلط، التفرقة، التذبذب، الإهمال، إثارة الألم النفسي) كما يدركها الأبناء في الأسرة المصرية.
2- الكشف عن العلاقة بين التعصب والضغوط النفسية والاجتماعية أو معرفة الظروف والأسباب التي أدت إلى ظهور الاتجاه التعصبي ضمن سلوك الطفل.
3- الكشف عن العلاقة بين متغيرات البيئة الفيزيقية والضغوط النفسية والاجتماعية.
4- الكشف عن أثر تفاعل البيئة الفيزيقية المحيطة بالطفل وبين ظهور اتجاه التعصب ضمن سلوكه.
5- التعرف على احتياجات الأبناء بناء على السياق الاجتماعي للمجتمع.
كان اهتمام الباحثة فى اختيار العمر الزمني للعينة أن يكون مرحلة بداية المراهقة لما يشكله هذا العمر من أهمية لتكوين اتجاهات الفرد.
والتعصب بين الأطفال يشبه المرض المعد من السهل اكتسابه وينتشر بسرعة.
ففي النهاية يمكن القول بأن ” التعصب لا ينشأ بسبب الإحباطات القاسية التي مر بها الفرد في حياته فقط بل التعصب ناجم عن تفاعل العوامل الذاتية والنفسية والاجتماعية والبيئية معاً.
مستخلص الدراسة
تهتم هذه الدراسة بالعلاقة التفاعلية المعقدة بين الإنسان وبيئته، فإن البيئة لا تؤثر فقط في سلوك الإنسان وإنما تؤثر فى نموه وتكوينه وشخصيته وصحته النفسية والاجتماعية وتؤثر أيضاً فى تكوين اتجاهاته وميوله وأفكاره ومعتقداته.
وقد تناولت هذه الدراسة ستة فصول حيث تناول الفصل الأول:
مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، مصطلحات الدراسة.
وتناول الفصل الثانى: الدراسات السابقة من خلال ثلاث محاور تناولتها الدراسات السابقة ، فمنها من تناول التعصب والتطرف، ومنها من تناول الضغوط البيئية (النفسية والاجتماعية) ومنها من تناول التنشئة الاجتماعية.
وتناول الفصل الثالث: التحليل النظرى للضغوط البيئية وعرضت الباحثة 6 نظريات مفسرة للضغوط وهى: نظرية الضغط البيئى، الموارد الاجتماعية ، الحرمان البيئى، الإحباط ، المهمشين ، التعلم ، مرورا بتوضيح أنواع الضغوط ، أعراضها ، الضغوط والأمراض النفسية ، الضغوط التى تواجه المراهقين.
وتناول الفصل الرابع: الإطار النظرى لمفهوم الاتجاهات التعصبية وسيكولوجية التعصب وعرضت الباحثة عدة نظريات فى هذا المجال حيث أن هناك نظريات اهتمت بالصراع بين الجماعات وهى:
نظرية الصراع الواقعى بين الجماعات – ونظرية الصراع بين الريف والحضر – نظرية الحرمان النسبى – نظرية التهديد الجماعى فى مقابل الاهتمام الفردى.
وهناك النظريات المعرفية وتناولت:
نظرية السلوك بين الجماعات – نظرية أنساق المعتقدات.
وتناول الفصل الخامس: عينة الدراسة ، أدوات الدراسة ، منهج الدراسة.
وقد استخدمت الباحثة عدة مقاييس فى هذه الدراسة لتحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة وهى:
مقياس الضغوط البيئية والاجتماعية ، مقياس التعصب ، مقياس البيئة الفيزيقية والاجتماعية، مقياس السمات النفسية.
كما تناول الفصل الخامس أيضاً: منهج الدراسة وقد استعانت الباحثة بالمنهج الأيكولوجى فإنه يهتم بدراسة العلاقة بين الإنسان والبيئة فهو يهتم بالخصائص الفيزيقية للبيئة وتأثيرها على السلوك الإجتماعى.
وقد تناول الفصل السادس: تفسير نتائج الدراسة فى ضوء الستة فروض التى طرحتها الدراسة الحالية.
حيث عرضت الباحثة النتائج الخاصة بكل فرض من خلال نتائج التحليل الإحصائى والتعقيب عليه وقد استخدمت الباحثة كل من اختبار لدلالة الفروق بين متوسطات المجموعات المستقلة ومعامل الارتباط الثنائى للتحقق من الفروض.
ثم تناولت تفسير النتائج فى ضوء الدراسات السابقة والأطر النظرية والواقع الاجتماعى للمجتمع المصرى مدعمة بوجهة نظر الباحثة.