Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخطار الجيومورفولوجية في النطاق الشمالي الشرقي لدلتا النيل ( ما بين دائرتي عرض 15 48 30 شمالا و 12 53 29 شمالا وبين خطي طول 10 39 31 شرقا و 13 15 32 شرقا ) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد /
المؤلف
نجا،أسماء العيسوي محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / عبد الله علام عبده علام
مشرف / عبد الله علام عبده علام
مشرف / عبد الله علام عبده علام
مشرف / عبد الله علام عبده علام
الموضوع
جغرافيا.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
173 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

من خلال دراسه الأخطار الجيومورفولوجيه فى النطاق الشمالى الشرقى لدلتا النيل اتضح لنا أن منطقة الدراسه تعانى العديد من الأخطار التى قد تصل لحد الكارثه وقد توصلت الطالبة لمجموعه من النتائج التي تتمثل في الآتي :
1. تسيطر تكوينات الزمن الرابع ( الهولوسين ، والبلايوستوسين ) على منطقه الدراسة
حيث يشتمل عصر الهولوسين على طمى النيل (Nile silt) & ورواسب السبخات وطمى المستنقعات والتبخير الطينى clay,evaporation) marsh.silt, deposites and (Sabkha .
أما عصر البلايوستوسين فيشتمل على الكثبان الراسخة Stabilized dunes)) ، وتعتبر هذه التكوينات الجيولوجيه من محددات المظهر الجيومورفولوجى لسطح الأرض، وتتكون منطقة الدراسة من تكوينات طينية وصلصالية ورملية , حيث بلغت نسبتها 43.8 و 30.1 و 26.1 % علي التوالي , كما تتميز منطقة الدراسه بتضاريسها الهينه البسيطه حيث يصل منسوب سطح البحيرة إلى الصفر كلما اتجهنا نحو خط الساحل وتصل إلى مترين ناحية التلال التى كونها الإنسان فى المزارع السمكية .
2. عناصر المناخ من المؤثرات الفعالة على الخصائص الطبيعيه لمنطقة الدراسه ، فارتفاع درجة الحرارة سيؤثر على زيادة معدل البخر وبالتالى يؤثر على الزراعة، والصناعه ،والاستهلاك الآدمى ،وارتفاع الرطوبة النسبية سيؤدى لسرعة تدهور الآثار، وارتفاع معدل التبخير وقرب الماء الأرضى الملحى، سيعمل على زيادة ملوحة التربة، وتكوين طبقات الملح .
3. تتراوح أعماق البحيرة من 0.8 – 1.5 م , حيث إنه تزداد أعماق البحيرة بالقرب من البواغيز , وحول الجزر , وتقل بالقرب من شواطيء البحيرة .
4. للنبات الطبيعى دور كبير فى زياده الأخطار بمنطقه الدراسه حيث ينتشرفى المناطق القريبه من المصارف التى هى المصادر الرئيسه للمغذيات, كما أنه يعوق الصيد القانونى ، و يستهلك كمية كبيرة من المياه وبالتالى يؤثر على الحجم التخزينى الصالح لتربية الأسماك..
5. الأخطار الجيومورفولوجيه بمنطقه الدراسه
تمثلت هذه الأخطار في :
أ‌- تغيرات خط الساحل البحرى فمن خلال تحليل المرئيات الفضائيه لأعوام
( 1984- 2000- 2005 م ) تبين أن هناك قطاعات تعرضت للنحت وأخرى للإرساب وهذه العمليات لها تأثير مباشر على منطقة الدراسه حيث إن عمليات النحت تعمل على :
 تغير الملامح الجيومورفولوجية الطبيعية ، ويظهر ذلك فى نتوء دمياط.
 نحت البواغيز يؤدى لتقليل كمية المياه فى البحيرة وانخفاض منسوبها .
 ضياع أجزاء كبيرة من الأراضى ، وما عليها من منشآت وطرق وأبنية أساسية.
كما أن عمليات الإرساب أدت إلى :
 عمليات الإطماء تؤدي لغلق البواغيز ويتضح ذلك من بوغاز أشتوم الجميل الجديد .
 ارتفاع منسوب خط الشاطئ وامتلاءه بالرواسب.
 عمليات الإرساب أثرت على بناء حواجز الأمواج.
ب- تغيرات خط الشاطئ البحيرى :
 أدت عمليات النحت إلى إخفاء العديد من الظاهرات المورفولوجيه بخط الشاطئ البحيرى
 أدت عمليات الإرساب إلى تقلص مساحة البحيرة.
جـ - الاخطار المرتبطه بالجزر:
فنجد أن بحيرة المنزلة تحتوى على عدد كبير من الجزر يبلغ عددها 84 جزيره فمنها ما إرتبطت نشاته بالأفرع الدلتاويه القديمه ومنها ما إرتبطت بنشاة الحاجز البحرى وامتداده ، و قامت الطالبه بالدراسة التطبيقيه على جزر ثلاث وهى ( جزيره كوم بن سلام –جزيرة كوم تنيس – جزيرة تل لجان ) وتتمثل أخطار هذه الجزر فيما يلى :
 استغلال الجزر فى إنشاء المزارع السمكيه مما يؤدى إلى تدهور مياه البحيره
 تغير مساحة الجزر أدى لتغير مساحة الجسم المائى داخل البحيرة.
 إنتشار السبخات والمستنقعات والنباتات على أسطح الجزر وعدم الاستفاده منها.
د – الأخطار المرتبطة بالسبخات :
حيث تتركز السبخات بشمال غرب البحيرة وتبلغ مساحتها 1.93كم2 حاليا وتمثلت أخطارها فى :
 تعرض الطرق القريبه من السبخات للتشقق لأن تربتها غير مناسبه لإقامه المنشآت عليها.
 مساحه السبخات تتزايد على حساب ما حولها من أراض.
هـ - الأخطار المرتبطة بالتجويه الملحيه:
اتضح ذلك من تأثيرها على المبانى والطرق والمنشآت خاصه المناطق التى على الطريق الدولى الساحلى ، والمناطق التى بنيت على تربه سبخيه تزداد بها التجويه نتيجه لتسرب مياه الصرف الصحى أو المياه الجوفيه أسفل المبنى ,هذا بالأضافة إلي تعرض واجهات المبانى للتفكك بسبب اقترابها من خط الساحل مثل المباني الموجودة بقرية المناصرة بالحاجز البحري.
و‌- الأخطار المرتبطة بالتغير المناخى :
ويعتبر التغير المناخي من أكثر الأخطار الجيومورفولوجية تأثيرا على المناطق الساحليه بما فيها من ارتفاع مستوى سطح البحر الذى سيؤدى لعواقب وخيمه منها تدمير بيئه المياه العذبه واختلاطها بالمياه المالحه ، وتغيير سلوك كثير من الكائنات الحيه ، وخاصه الطيور , ويمتد التغير المناخى ليشمل الثروه السمكيه الذى يؤثر بدوره على سلوك الأسماك وتدمير البيئه البحريه.
6-الأخطار الناتجه عن التدخل البشرى :
تمثلت هذة الأخطار في :
أ‌- الأخطار الناتجة عن المصايد السمكية :
تنوعت المصايد السمكية في العقود الأخيرة , وقد أدي ذلك إلي تدهور الثروة السمكيه داخل البحيرة , حيث تمثلت في ( المزارع السمكية , المرابي السمكية , الصيد اليدوي , صيد التحويطات , شباك الصيد , الصيد بالتجفيف , الصيد الجائر ) , وقد ارتبط بكل هذة الأنواع مجموعة من الأخطار وهي تدهور حال الثروة السمكية بالبحيرة , وذلك باصطياد الأسماك الصغيرة , عن طريق الصيد الجائر , وبالتالى اختلال التوازن بحياة الأسماك .
ب‌- الأخطار الناتجه عن شق الترع وإنشاء الطرق :
فهناك مجموعة من المشاريع التي أثرت علي البحيرة مثل ( ترعة السلام – الطريق الدولي الساحلي ) , فقد أثرت هذة المشاريع عن طريق التي :
 تسبب إنشاء الطرق بتجفيف مساحات واسعه من البحيره مما أدي إلي تقلص مساحتها.
 إختلال التوازن البحيري , وذلك من خلال المياه الآتيه من ترعة السلام والملوثه عن طريق الصرف الزراعي والصناعي .
جـ- الأخطار المرتبطة بالتنوع البيولوجي :
ويشمل التنوع البيولوجي الكائنات الحية الدقيقة وما فوقها مثل ( الكائنات البحيرية الدقيقة , والأسماك , والطيور ) , وهناك مجموعة من الأخطار التي تهدد التنوع البيولوجي بالبحيرة تمثلت في :
 إنشاء خطوط الضغط العالي التي تفتك بكثير من الطيور .
 عملية التلوث البحيري تعمل علي تدهور الكائنات الموجودة بالبحيرة من أسماك , او طيور .
د- الأخطار المرتبطة بالتلوث البحيري :
زادت الملوثات الموجودة ببيئة البحيرة وانتشرت بشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة , وتمثلت هذة الملوثات في ( التلوث الزراعي , الصناعي , الصرف الصحي , رمي القمامة ) , وبالتالى فهناك مجموعة من الأخطار التي ارتبطت بهذا التلوث , وهي :
 انتشار الأمراض بين الصيادين .
 موت الكثير من الأسماك نتيجة تلوث المياه .
 إصابة الكثير من سكان المنطقة نتيجة أكل الأسماك الملوثه .
هـ - الأخطار المرتبطة بتغير الملوحة :
تزداد ملوحة مياة البحيرة بالحوض الشمالي نتيجة المؤثرات البحرية , كما تزداد نسبة الملوحة بمناطق مصبات الترع والمصارف , وزيادة ملوحة المياة تؤثر بشكل ملحوظ علي بيئة البحيرة , حيث إنها تخل بالنظام البيئي البحيري للأسماك , كما أن زيادة الملوحة تعمل علي زياة إنتشار النباتات مثل الغاب والبوص .
و _ الأخطار المرتبطة بالتجفيف :
فهناك أغراض مختلفة من التجفيف تجسدت في ( التجفيف بغرض الزراعة ، شق الترع والقنوات , بغرض إنشاء المزارع السمكية , بغرض المنشأت السكنية والصناعية ) , وبالتالي فإن التجفيف له كثير من الآثار السلبية بمنطقة الدراسة مثل :
 صغر مساحة البحيرة , مما يعمل علي تكدس الصيادين بمنطقة البحيرة وبالتالي زيادة نسبة البطالة .
 انخفاض الانتاج السمكي بالبحيرة .
 تدهور الحياة البيولوجية للكائنات الحية الموجودة بالبحيرة .
7- وقد قامت الطالبة بوضع بعض الحلول المناسبة لتجنب مثل هذة الأخطار , والتي تمثلت في :
أ‌- سبل مواجهة الأخطار الجيومورفولوجية :
 إقامة الحواجز والحوائط البحرية التي تعمل علي تهدئة الأمواج بمنطقة الحاجز البحرى .
 إنشاء الرؤوس البحرية علي جانبي البواغيز , وذلك لحمايتها من عملية الترسيب .
 العمل المستديم علي تطهير البواغيز من الرواسب التي تعمل علي إطمائها
 عدم تأجير أي مساحات علي شواطيء البحيرة لأي غرض من الأغراض
 تطهير الترع والقنوات التي تصب بالبحيرة من الرواسب , بالأضافة إلي معالجة مائها
 حظر إنشاء المزارع السمكية بالجزر
 محاول استصلاح الجزر وتحويلها إلي مناطق زراعية .
 معالجه التربه السبخيه،وتنميتها زراعيا.
 إنشاء الطرق بعيدا عن مناطق السبخات
 تقييم مواد البناء عند إقامه المنشآت لمواجهة مشكله التجويه الملحية.والدقه فى اختيار المواد عند التشييد والبناء والتصميم , بالإضافة إلي اختيار التربة الصالحة لعملية البناء.
ب- سبل مواجهة الأخطار المرتبطة بالتدخل البشري :
 حظر إقامة المزارع السمكية بشواطيء البحيرة , ومنطقة البواغيز
 إدارة هيئة حماية الشواطيء علي الصيد داخل البحيرة من جميع الجوانب .
 إنشاء مراكز للإكثارمن وتربية الأنواع النباتيه والحيوانيه المهددة بالانقراض وتحسين الموارد الوراثيه الحيوانية , وذلك لتنمية التنوع البيولوجي داخل البحيرة ,
 معالجة مياة الصرف ( الصناعي والزراعي والصحي ) , وذلك للحد من التلوث البحيري .
 الرقابة المستديمة للشركات التي تصرف مخلفاتها بشواطيء البحيرة , والحث علي معالجتها قبل صرفها .
 وضع برنامج أمثل لتجديد مياة البحيرة , وذلك من خلال اتصال البحيرة بالبحر .
 وضع نظام للمتابعة الدوريه لإزالة التعديات على البحيره ، للحد من تناقص مساحتها.
 الحفاظ على المسطح المائى للبحيرة عن طريق تجريم أعمال التجفيف والردم .