![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان للتربية الرياضية اسهام كبير في المجال التطبيقي في اغلب مظاهرها وتخضع للاسلوب العلمي سواء كان ذلك من اجل التخطيط او التنظيم فضلا عن تحقيقها اقصي قدر من التطور والتنمية الشاملة المتزنة والمتكاملة للطاقات الكامنة في التعليم ( حركيا – معرفيا – وجدانيا – اجتماعيا) تبعا لقدراتهم الفردية واهتماماتهم وحاجاتهم. والتدريب الرياضي للاصم ذو فائدة كبيرة حيث يستطيع الفرض التعبير عن نفسة من خلال النشاط الرياضي الممارس مما يساهم في بناء ثقة المعاق بنفسه ومدربه وغيره من الناس ويصبح قادرا علي التفاعل الايجابي والنمو السوي. ويتميز الاعبون الصم البكم عن كافة المعاقين الاخرين ان اعضائهم سليمة واجسامهم صحيحة ولديهم صحة عامة ويتمتعون مع الاستمرارية في التدريب المنتظم بلياقة بدنية عالية لذلك قواعد الالعاب والمهارات الرياضية الخاصة بهذه الفئة تشبة قواعد الممارسة لنفس العاب الاسوياء مع اختلاف بسيط ينحصر في استخدام لغة الاشارة بدلا من المثيرات الصوتية الاخري كالصفارة مثلا. وتعتبر العاب القوي من اكثر الالعاب الرياضية اهمية وتشويقا وانتشارا حيث انها ام الاعاب ونظرا لتعدد مسابقاتها فانها تتطلب التدريب لتنمية عناصر اللياقة البيدنية الخاصة بكل مسابقة، والصفات الخاصة بمسابقة الوثب الثلاثي تحتاج الي توافقا كبيرا ومطاطية للعضلات ومرونة للمفاصل وكذلك الي قوة انفجارية، وقدرة الاعبعلي تحريك الاطراف السفلية في التجاة السليم وشعورة بالايقاع الحركي المناسب للاداء بفاعلية. وتكمن اهمية القدرات التوافقية في انها عبارة عن صفة مركبة من عدة صفات تشمل الرشاقة والدقة ورد الفعل والانتباه والتركيز وهذه الصفات لا تظهر بشكل منفصل لثناء الاداء الحركي بل تظهر بصورة شكل مركب وبعلاقة متبادلة مع الصفات بدنية اخري مثل القوة والتحمل والمرونة ، وبناء علي هذا التركيب المعقد للقدرات التوافقية فان تنميتها برتبط ايضا بتطوير مختلف الصفات البدنية والمهارية التي ترتبظ بها. |