الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 288 |  |  |
| | | from | 288 | | |
المستخلص
تتناول الرسالة موضوع تأثير برنامج ترويح رياضى مقترح على بعض المتغيرات النفسية و الأجتماعية لدى الأحداث الجانحين بمحافظة أسيوط وأهمية البحث وحدوده و أهدافة : هذا البحث محاولة لبناء برنامج ترويح رياضى للمساهمة فى تعديل سلوك الجانحين كخطوة ضمن خطوات التقويم التى تتبعه الدولة لمواجهة هذة المشكلة كما يتناول هذا البحث أهم المتغيرات النفسية و الأجتماعية التى لها دور كبير فى تحديد مسار سلوك هؤلاء الأفراد نحو أنفسهم و المجتمع و من ثم مساعدتهم على مواجهة المجتمع بعد الخروج من دور الرعاية مثل الأفراد و الأسوياء، و يستهدف هذل البحث : تصميم ةبرنامج ترويحى رياضى للأحداث الجانحين بمحافظة أسيوط و التعرف على تأثيره على كل من : مفهوم الذات، السلوك العدوانى، توافق السلوك النفسى و الأجتماعى، أما بالنسبة لفروض البحث : لتوجيه العمل في هذا البحث يضع الباحث الفروض التالية : 1 - فى مفهوم الذات لدى الأحداث الجانحين لصالح القياس البعدى 2 - توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى و البعدى في السلوك العدوانى لدى الأحداث الجانحين لصالح القياس البعدى 3 - توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى و البعدى في توافق السلوك النفسى و الأجتماعى لدى الأحداث الجانحين لصالح القياس البعدى، أما بالنسبة لإجراءات البحث : لتحقيق أهداف هذا البحث و اختبار لفروضه قام الباحث بالأجراءات التالية : أستخدم الباحث المنهج التجريبى (ذو المجموعة الواحدة) باستخدام القياسين القبلى و البعدى، يضم مجتمع هذا البحث جميع الأحداث الجانحين المودعين بالوحدة الشاملة لرعاية الأحداث بمحافظة أسيوط قسمى (الإيداع و الملاحظة)، و قد اشتملت عينة البحث على (30حدثا) من قسم الإيداع و تم اختيارهم بالطريقة العمدية، أدوات جمع البيانات : استمارة استبيان، مقياس مفهوم الذات، مقياس السلوك النفسى و الأجتماعى، استخدم الباحث اختبار دلالة الفروق(ت) T-Test للتعرف على دلالة الفروق بين القياسين القبلى و البعدى، وقد خلص الباحث إلى مجموعة من النتائج هى : وجود علاقة بين عدم إشباع الحدث لحاجاته النفسية و البدنية الأجتماعية و بين صدور السلوك غير السوى أو العدوانى لذلك تؤدى ممارسة الأنشطة الترويحية إلى إشباع العديد من الحاجات النفسية و البدنية و الأجتماعية مما يولد لدى الحدث الشعور بالسعادة و الرضا و زيادة قدرته على فهم ذاته و من ثم التصرف بطريقة تتفق و معايير المجتمع يقدم البرنامج الترويحى الرياضى فرصا متعددة لتنمية مفهوم الذات من خلال ممارسة الشعور بالأحساس بالنجاح حيث تساعد المواقف الرياضية الإيجابية إلى تدعيم مفهوم الذات الإيجابى الذى يجعل الفرد أكثر ثقة و أمنا فى معاملاته مع الأخرين .