![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر علم النفس من العلوم التربوية الحديثة التى لاقت اهتماما كبيرا فى الاونة الاخيرة حتى اصبحت المعرفة النفسية من اكثر فروع المعرفة الانسانية شيوعا كما اصبحت اساسا جوهريا لتفهم العديد من المشكلات التربوية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية والرياضية وغيرها من المشكلات. ولا شك ان اتساع قاعدة التنافس فى المحافل والبطولات الاولمبية والعالمية قد ادى الى بذل الكثير من الجهد من قبل القائمين على العملية التدريبية لمحاولة دفع لاعباتهن لاحراز المراكز المتقدمة وتحقيق الارقام القياسية ولكى يتم ذلك لابد من شحن كل القوى الداخلية الكامنة داخل اللاعبات وتوظيفها بالشكل الامثل لتحقيق الاهداف المرجوة فى اتجاه الفوز واحراز الميداليات. والتحسن نحو مستوى رقمى اعلى وافضل فى مسابقات الميدان والمضمار لاياتى من خلال الاعداد البدنى والخططى فقط ولكن ايضا من خلال اعداد نفسى افضل اثناء العملية التدريبية فاللاعبة التى لديها دافع ايجابى نحو التدريب والمنافسة سوف تحقق التكيف البدنى وبذلك نجد ان الاعداد النفسى يسبق ويصاحب الاعداد البدنى. وظاهرة القلق احدى الركائز الاساسية فى علم النفس عامة وعلم النفس الرياضى خاصة لما لها من اثار مباشرة على حياة الفرد كما يعتبر القلق احد الانفعالات الهامة واكثرها ارتباطا بالاداء الرياضى وكثيرا ما يحدث هذا الشعور استجابة للمخاوف والصراعات والهموم التى تنجم عن الاحباط الفعلى او المتوقع للجهود المبذولة من اجل ارضاء الحاجات وما يتصل بها من دوافع وحوافز فاذا لم يتحسن الحال فان القلق سيتحكم وهو حالة نفسية داخلية تتصف بالتوتر والخوف وذلك بالنسبة لبعض الامور المحددة احيانا واحيانا اخرى بصورة عامة وغامضة وهكذا يكون القلق شعورا عاما فيه خشية وعدم رضا وضيق. |