Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قلق المنافسة وعلاقته بعادات التدريب لدى لاعبات مسابقات الميدان والمضمار /
المؤلف
أحمد، غادة يوسف عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / غادة يوسف عبدالرحمن أحمد
مشرف / بكر محمد سلام
مناقش / محمد ابراهيم الباقيرى
مناقش / بكر محمد سلام
الموضوع
الرياضة البدنية مسابقات. الرياضة البدنية الجوانب النفسية. التدريب الرياضى.
تاريخ النشر
2004.
عدد الصفحات
153ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - مسايقات الميدان والمضمار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

يعتبر علم النفس من العلوم التربوية الحديثة التى لاقت اهتماما كبيرا فى الاونة الاخيرة حتى اصبحت المعرفة النفسية من اكثر فروع المعرفة الانسانية شيوعا كما اصبحت اساسا جوهريا لتفهم العديد من المشكلات التربوية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية والرياضية وغيرها من المشكلات. ولا شك ان اتساع قاعدة التنافس فى المحافل والبطولات الاولمبية والعالمية قد ادى الى بذل الكثير من الجهد من قبل القائمين على العملية التدريبية لمحاولة دفع لاعباتهن لاحراز المراكز المتقدمة وتحقيق الارقام القياسية ولكى يتم ذلك لابد من شحن كل القوى الداخلية الكامنة داخل اللاعبات وتوظيفها بالشكل الامثل لتحقيق الاهداف المرجوة فى اتجاه الفوز واحراز الميداليات. والتحسن نحو مستوى رقمى اعلى وافضل فى مسابقات الميدان والمضمار لاياتى من خلال الاعداد البدنى والخططى فقط ولكن ايضا من خلال اعداد نفسى افضل اثناء العملية التدريبية فاللاعبة التى لديها دافع ايجابى نحو التدريب والمنافسة سوف تحقق التكيف البدنى وبذلك نجد ان الاعداد النفسى يسبق ويصاحب الاعداد البدنى. وظاهرة القلق احدى الركائز الاساسية فى علم النفس عامة وعلم النفس الرياضى خاصة لما لها من اثار مباشرة على حياة الفرد كما يعتبر القلق احد الانفعالات الهامة واكثرها ارتباطا بالاداء الرياضى وكثيرا ما يحدث هذا الشعور استجابة للمخاوف والصراعات والهموم التى تنجم عن الاحباط الفعلى او المتوقع للجهود المبذولة من اجل ارضاء الحاجات وما يتصل بها من دوافع وحوافز فاذا لم يتحسن الحال فان القلق سيتحكم وهو حالة نفسية داخلية تتصف بالتوتر والخوف وذلك بالنسبة لبعض الامور المحددة احيانا واحيانا اخرى بصورة عامة وغامضة وهكذا يكون القلق شعورا عاما فيه خشية وعدم رضا وضيق.