الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث:من الامور البالغة الاهمية لتحقيق اهداف التدريب الرياضي الوصول الي الفهم الجيد لبنية ووظائف العضلات ذلك لانه عند معرفة كيفية تكوين العضلات وكيف تعمل وتستجيب لتدريبات بناء العضلات فان ذلك يجعل من الممكن تطوير برنامج يتناسب مع احتياجات اللاعبين (35:5)واشار عبد العزيزالنمر ، ناريمان الخطيب (1996)الي ان العضلات تعمل في ازواج فعندما تنقبض عضلة او مجموعة عضلية فان العضلة او المجموعة العضلية المضادة لها تسترخي كي لا تعوق الحركة وعند وصول الطرف المتحرك الي الحد النهائي لمدي حركة المفصل فان العضلة او المجموعة العضلية المضادة تنقبض انقباضا لحظيا يتناسب مع قوة انقباض العضلة او العضلات العاملة وسرعة الطرف المتحرك لايقاف الحركة فعلي سبيل المثال : عند ثني الذراع من المرفق تنقبض العضلة العضدية ذات الراسين بينما العضلة ذات الثلاث روؤس العضدية تنقبض انقباضا يتناسب مع قوة انقباض العضلة ذات الراسين لايقاف الحركة وحماية المفصل.ويشير عباس الرملي 1993 ان رياضة المبارزة تتطلب عملا كبيرا في نقل كتلة الجذع الذي يندفع للامام بقوة للهجوم ويرتد للخلف لوضع التحفز والمجموعات العضلية للرجلين عليها عبء كبير في انتاج اقصي قوة ليحافظ المبارزة علي توازنه كما يري ان القوة العضلية توفر قدر كبير من السرعة للمبارز قد تساعد علي الاداء اثناء المبارزة.وتتطلب طبيعة رياضة المبارزة تقوية المجموعات العضلية علي كل من جانب الجسم وعلي كل من جانبي المفصل اذ انه يجب تنمية قوة عضلات اللاعب بدرجة متساوية بقدر الامكان لانه من الضروري ان تكون مفاصل اللاعب محاطة بعضلات قد تمت تنميتها بدرجة متوازنةفعلي سبيل المثال: فان تمرين مد الذراعين يجب ان يوازن بتمرين لثني الذراعين كم ان تمرينات تنمية قوة العضلات الباسطة لمفصل الركبة وهي العضلات المحركة الاساسية لانتاج حركات التقدم للامام واداء الحركة الانساطية يجب ان توازن بتمرينات تنمية قوة العضلات القابضة القابضة لمفصل الركبة وهي العضلات التي تسهم في سرعة الرجوع من الطعن خاصة عند الدفاع بعد هجمة فاشلة واستعادة الهجوم .ومن هنا قد اشارت العديد من الدراسات والمراجع العلمية الي اهمية اساليب تنمية القوة العضلية من خلال برامج تدريبية متنوعة في حين تبين ندرة الدراسات التي تناولت تنمية العضلات القابضة والعضلات الباسطة في رياضة المبارزة بصفة خاصة وهذا ما دفع الباحث الي القيام بهذه الدراسة والتي قد تساعد علي تحسين القوة المتوازنة للعضلات القابضة والباسطة علي المفصل وتاثير ذلكعلي بعض المتغيرات البدنية والمهارية وهذا ما اوصت به بعض الدراسات مثل دراة عاطف رشاد 1999، دراسة ايمن عبده محمد 2003 وكان من اهم توصيات هذه الدراسات الاهتمام ببناء برامج تدريبية للتنمية المتوازنة للعضلات القابضة والباسطة للمفاصل المشاركة في الاداء والتي اسفرت نتائجها علي تحسين بعض الصفات البدنية والمهارية لبعض الرياضات في البحوث السابقة.