Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الواقعية السحرية فى خطاب محمد مستجاب القصصى
المؤلف
حامد تهامى رضوان ,عبد التواب
هيئة الاعداد
باحث / عبد التواب حامد تهامى رضوان
مشرف / محمد عبد الحميد سالم
مشرف / عبد المعطى صالح عبد المعطى
الموضوع
مستوى الحكاية -
تاريخ النشر
2008
عدد الصفحات
259.ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الكلاسيكية
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

تضمنت نبذه عن مصطلح الواقعية السحرية والكاتب محمد مستجاب ، أسباب اختيار هذا المصطلح ، وجهود السابقين من الأساتذة والنقاد عنه ، والصعوبات التى واجهت الباحث ، والمنهج المتبع هو المنهج التحليلي .
 : احتوى على عنصرين رئيسين :-
( أ ) الواقعية السحرية : فهى عبارة عن [ قص حديث يضم أحداثًا غرائبية فانتازية ] و معرفة أماكن نشأتها وتطورها وكيف وصلت إلينا ؟ أو ارتكاز أدبها على الشخصية بطريق وخطاب خاصيين كثيراً ما تجلى عند الأديب محمد مستجاب .
(ب) محمد مستجاب ( الكاتب ) الذى لم يحصل على أى شهادات علمية ولكنه علّم نفسه بنفسه وتنقل وتعب وجاهد وقرا وتفتحت موهبته الجمة مبكراً فعززها بقراءاته ولغته السهلة الصعبة على من سواه ، وعرفنا ولده وسمات كتاباته حتى وفاته.
الباب الأول : مستوى الحكاية :
وهذا المستوى يشمل العناصر الرئيسية فى التكوين القصصى . فبأى درجة تحقق هذا التوظيف لهذه العناصر مجتمعة فى جميع الأعمال ؟ لأديبنا محمد مستجاب ويشمل الباب أربعة فصول .
(1) الفصل الأول : الشخصيات :
استخدم الكاتب شخصياته التى استقى نبعها من قريته الأثيرة ومن بين أقربائه وآله ومعظمها لها ترتيب عنده ومنها ما تحمل صفات ومنها ما تحمل أسماء الحيوانات.
الشخصية قد تكون لها أسماء أو حروف أو من غير أسماء ولا حروف ، شخصياته مستسلمة دائماً . خاضعة ترتضى بأى رأى أو فكرة . لا تجادل ليس لها هدف تسعى إليه . رؤيتها تحت قدميها . شخصية البطل تتحرك فى فلكها جميع الشخصيات وتمهد لها ولذا فهى ظلال تحمل تهكما وسخرية لا حد لهما يغلب عليها الفقر والعوز والجوع الجنسي . نادراً ما تجد لديه شخصية ثرية .
تتناول قصص تجارا وعمالاً وفلاحين وغوازى .
(2) الفصل الثاني : الأحداث
أحداث قصصه مستوحاة بين الواقع فيها من الواقع أو فبها من الأسطورة بل قد تشمل الاثنين معاً . فى العديد من قصصه مرتبة تؤدى فى النهاية النتائج متوقعة ، فيها العديد من المفارقات والتى كثيراً ما كانت عاملاً من عوامل الربط والرغبة فى استكمال قراءة العمل الأدبى ، تحمل فى ثنايا العديد من العناصر الكوميدية المثيرة المشوقة .
يحرص الكاتب على الإتيان بافتتاحية لجميع أعماله والتى كثيراً ما تلقى بظلالها على النص وتخدمه ، وكثيراً ما تستشعر المطلوب بداخلها . يرتبط الحدث كثيراً مع رؤية الشخصية وهدفها ورغبتها . تعبر دائماً عن الأحداث القومية والمحلية ويصورها دائماً من من باب الاستهزاء أو الازدراء. بارع فى استخدام وتوظيف الأحداث بطريقة مغايرة جديدة .
(3) الفصل الثالث : المكان :
استحوذ المكان عنده أهمية عظيمة – تربع على جميع إبداعاته – يحرك الشخوص ويدفعها حيث يريد ويشاء ، ديروط الشريف مكانه الأثير له شخصياً ولشخصياته يركن إليها عندما تتأزم به الأمور والأحداث . قلَّب قريته عاليها على واطيها ، فتش ونقب مستخدمًا عاداتها وتقاليدها . كثيراً ما جاء المكان كعناوين لقصصه مثل كوبرى البغيلي ومجموعته القصصية بعنوان ” ديروط الشريف ” أو يأتى المكان بزروعه ونباتاته كعنوان لبعض قصصه مثل : ” عباد الشمس ” أو لمجموعة مقالاته مثل ” زهر الفول ”
صور المكان بحره وبرده بليله ونهاره بعاليه ومنخفضه ، تعمق وغاص بداخله يأخذ ما يراه مناسباً ويترك الآخر وأظنه لم يترك شيئاً إلا وتحدث عنه إن لم يكن فى قصصه أو رواياته ففى مقالاته وتأملاته.
(4) الفصل الرابع : الزمان :
حظى الزمان المقترح عنده بنصيب وافر ، كثيراً ما طابق الزمان المكان استخدم العديد من تقنياته فى العديد من أعماله مثل القطع والاسترجاع والتناص .
ركز كثيراً على الزمان النفسي للشخصيات والتعمق فى دواخلهم . وأيضاً الزمن التاريخي ، كثيراً ما يرجعنا إلى الزمن الأسطورى ويجعلنا نعيش ونحس وكأننا بعيدين راجعين للوراء عدد مئات من السنين ، تترابط الأزمنة الداخلية بالخارجية ، التاريخ عنده يصور الزمن الحقيقي فهو تنشر الحقيقية ويلفها فى سياج أسطورى عجائبي لا مثيل له . حضور الزمان الماضى والحاضر والمستقبل فى أعماله . كثيراً ما يقوم السارد عنده بدور الزمن فيتلاشى عنصر الزمن لديه فى هذه الحالة .
الباب الثاني : ” مستوى الخطاب ”
إلى أى حد استخدم الكاتب خطابه ؟ كيف تمت صياغته ؟ هل نما الخطاب لديه من خلال وسائله : ( السرد والراوى واللغة ) ؟
يتناول هذا الباب أربعة فصول هى :-
الفصل الأول : وجهة النظر : ” دور الراوى ووجوده وأشكاله وطرقه ” :
تختلف وجهة النظر حسب الحالة النفسية وحسب الموضوع ، فتعرف وجهة النظر من خلال شخصية من شخوص أو من خلال السارد فلابد من تحديد ذلك ، وللراوى أدوار ووجود وأشكال وطرق منها الراوى العليم الذى يحرك الجميع والراوى العارف فهو يساوى الشخصية ، والراوى أقل من الشخصية وللراوى مواقف قد تكون خلفية وقد تكون مشاركة أو خارجية .
الفصل الثاني : مستويات السرد : ( الوصف – العرض – التصوير ) :
فالسرد : هى الطريقة التى يعتمد عليها الكاتب فى وصف أو تصوير الحدث ، أو جانب من جوانب المكان أو الزمان اللذين يدور فى فلكهما الحدث ، وشاع عند مستجاب السرد عن طريق الوصف ، وطريقة عرضه التزم بالواقعية الخيالية أو الزائدة عن حدها ، وفى ذلك استخدامات متنوعة مثل التعبيرات المجازية ، والتشبيه المفصل واستخدم التصوير فى سرده للأحداث للتوضيح ، ويمكن لنا استخراج أكثر من صورة فى صفحة واحدة ، وقد يكون الوصف سحريًا مثل ما حدث فى تشييع جنازة عبد الحافظ خميس .
الفصل الثالث : التشكيل اللغوى ويتضمن :( السمات الأسلوبية للكاتب )
الكاتب ينتقى الألفاظ و ينقحها بل نراه يأتى بألفاظ غريبة تدل على سلوك معين ، ولغته ليست مهلهلة ولا سخيفة ، وعرفنا فى هذا الفصل توظيف اللغة ودلالاته وقضية المعنى ودلالاته ، استلهم الموروث فى رواياته ( بالقرآن الكريم ) اللغة الفصحى الميسرة وعرفنا تأثره بالشعر العربى والزجل والموال ، واستخدم الألفاظ المتجانسة المتوازنة والطباق والتكرار ، اتضح مدى تأثير البيئة فى لغة مستجاب.
الفصل الرابع : العناصر الخرافية والعجائبية ” توظيف الفانتازيا ”
استخدم الكاتب هذه العناصر من خلال معظم أعماله القصصية والروائية فنراه قد ألصقها بالمكان الذى تحيا فيه الشخصية ( ديروط الشريف) وتراه يلصقها بالشخصية فيضيف إليها طقوساً وحالات تجعلنا نحس وكأننا فى داخل حكايات ألف ليلة وليلة أو أنه يدفعنا إلى عالم الأساطير هذا العالم المفتوح الذى لا تحده حدود ولا يحتويه بصر وقد يلصقها أيضاً بالحدث الذى يريد التعبير عنه فهو بحق أكثر الكتاب توظيفاً لكل غريب وعجيب وبطريقة سهلة ميسرة غير جافة ولا جامدة.
الخاتمة :
وتحتوى النتائج التى توصل إليها الباحث وعلى التوصيات التى أراد الباحث أن يلفت الأذهان والأبصار إلى الدخول والخوض فيها .
المصادر والمراجع والدوريات مرتبة .
الفهرس التفصيلي .
ملحق باللغة الإنجليزية فى ورقتين