Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظم الطاقه كمححدات لتقنيين بعض التدريبات المهاريه فى كرة القدم /
المؤلف
السيد، عطيه سيد عطيه.
هيئة الاعداد
باحث / عطيه سيد عطيه السيد
مشرف / أبو العلا أحمد عبدالفتاح
مناقش / حامد محمد عثمان
مناقش / صبري أحمد على العد
الموضوع
كرة القدم تدريب. كرة القدم قواعد. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
1998.
عدد الصفحات
192ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم التدريب الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث : اصبح البحث العلمى من اهم الضروات لتطوير المجتمع الحديث للوصول الى اعلى المستويات فى جميع مجالات الحياة عن طريق التعرف على ما وهبة الله للانسان من قدرات وطاقات مختلفة فى محاولة لتحقيق اكبر قدر ممكن من الاستفادة من النظريات العلمية وتطويعها لخدمة المجتمع وتطوره كما اكدت كثير من الدراسات العلمية على الاثر الايجابى للتدريب الرياضى على اجهزة الجسم المختلفة حتى اصبح من المسلم به انه يؤدى الى تغيرات وظيفية فى اجهزة الجسم المختلفة مما يحقق للاعب المدرب اداء حمل التدريب بكفاءة مع الاقتصاد فى الجهد ومن هنا فان تركيز عملية التدريب فى كرة القدم على سبيل المثال يجب ان ينصب على متطلبات اللعبة من النواحى الوظيفية المهارية والخططية بمعنى ان برامج التدريب يجب ان تعمل على تحسين نظم الطاقة الاساسية المرتبطة باللعبة وكذلك التركيز على استخدام المهارات الاساسية للعبة وايضا التركيز على العضلات المستخدمة فى هذة المهارات. ونظرا لطبيعة الاداء الحديث فى كرة القدم وما يتطلب من زيادة هائلة فى حمل التدريب سواء من حيث الشدة او الحجم كان على المدرب ان يلم بالمظاهر الوظيفيةالناتجة عن تاثير الحمل على اللاعب لكى يتمكن من تقنينه والتدرج به والوقوف عند حد مناسب لايتعدى الزيادة التى تتسبب فى التاثير العكسى على الحالة الوظيفية للاعب وبملاحظة طبيعة المتطلبات البدنية والمهارية والخططية للعبة كرة القدم وجد انها تتنوع ما بين نظامى الطاقة اللاهوائى والهوائى ولذلك فان تقنين التدريبات فى اتجاه نظم الطاقة اصبح املاا ضروريا وقدلاحظ الباحث من خلال مشاهدته لتدريبات كثير من فرق كرة القدم المصرية ان التدريبات المستخدمة فى الوحدة التدريبية لا تتناسب مع الاحمال الفعلية فى المنافسة زوبالرغم من استخدام كثير من المدربين لبعض المؤشرات الخارجية مثل احمرار الوجه والعرق وسرعة التنفس وغيرها من المظاهر الدالة على شدة الحمل الا ان استخدام هذة الطريقة بمعزل عن المؤشرات الوظيفية الفعلية لم يعد بالقة المطلوبة فى تقنين التدريبات المهارية المستخدمة. ولما كانت المؤشرات الفسيولوجية مقياسا صادقا لحالة الجسم الوظيفية فقد تم استخدمها لتحديد شدة الحمل حيث انها تعبر عن مستوى الجهد البدنى الواقع على اللاعب واجهزة جسمه المختلفة ونظرا لسهولة قياس معدل النبض من الناحية العلمية فقد امكن استخدامه فى تقنين حمل التدريبات ميدانيا وبالرغم من استخدام النبض فى تقنيين الاحمال البدنية الا ان كوستيل واخرون واكدوا ان قياس معدل النبض اقل دقة من قياس معدل تركيز حامض اللاكتيك فى الدم خلال الحمل الاقصى والاقل من الاقصى كمؤشر على شدة التدريب خطيا لذا ولهذا لاحظ الباحث ان جميع مدربى الاندية المصرية وجميع الدراسات السابقة فى كرة القدم تعتمد فقط على معدل النبض لتحديد شدة الحمل الا انه لم يستخدم حسب علم الباحث قياس معدل تركيز حامض اللاكتيك فى الدم فى تقنين حمل التدريب حيث ان هذة الوسيلة الامثل حتاليا والمتبعة فى الدول المتقدمة فى الرياضة بصفة عامة وفى مجال كرة القدم بصفة خاصة لذلك سوف يحاول الباحث القيام بتقنين بعض التدريبات المهارية الخاصة بكرة القدم من خلال بعض المحكات الوظيفية والبيوكيميائية الاكثر دقة وموضوعية (معدل النبض - حامض اللاكتيك ). اهداف البحث: تحديد طبيعة نظم الطاقة المستخدمة عند اداء التدريبات المهارية المرشحة بالازمنة المختلفة وهى10،30،60،90ثانية باستخدام الشدة القصوى من خلال تحديد تركيز حامض اللاكتيك فى الدم وعدل النبض. تحديد تاثير نوع الراحة على معدل النبض ونسبة تركيز حامض اللاكتيك بعد اداء الازمنة 10،30،60،90 ثانية باشدة القصوى خلال فترات الراحة المقترحة. تحديد المواصفات الاساسية لمكونات الحمل باستخدام الشدة القصوى للتدريبات المهارية خلا الازمنة المختلفة 10،30،60،90 ثانية عن طريق. تحديد اتجاه حمل التدريب النظم انتاج الطاقة بمؤشرات النبض. تحديد عدد مرات تكرار الاداء للتدريبات المهارية المرشحة خلال الازمنة المختلفة. تحديد نوعية وفترة الراحة اللازمة والملائمة لتكرار الاداء والشدة القصوى.