Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإستفادة من تجسيد الرمز للشخصية العربية فى عمل أيديولوجية وقائية تجاه أفلام التحريك الغربية /
المؤلف
عثمان، مصطفى عبد الله عباس.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى عبد الله عباس عثمان
مشرف / متولى محمد على عصب
مشرف / رشيدة عبد الرؤوف الشافعى
مناقش / عيد محمد عبد اللطيف
مناقش / أشرف عبد الفتاح
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
233 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الرسوم المتحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

يقوم العالم الإنساني علي التفاعل والإتصال من خلال جوانب أنشطة ومجالات متنوعة تنظم حياة المجتمع، كما تعتمد عملية الاتصال والتفاعل الانساني علي مجموعة من الرموز التي تشتمل علي أفكار ومعاني والتي تشكل الفنون البصرية والتعبيرية كالمسرح والبالية والسينما والرسوم المتحركة، وللرمز الأيديولوجى دوراً هاما فى هذا التفاعل الإنسانى، وقد لعب دوراً غاية فى الخطورة فى تجسيد الشخصية العربية، فى الفن التشكيلى، والسينما،والرسوم المتحركة، وتعد وسائل الإعلام بمختلف أنواعها من أهم القنوات التى تسهم فى تكوين الصورة النمطية فى أذهان الناس. وتكتسب هذه الوسائل أهمية كبرى فى مجال تكوين الصورة النمطية فى حياتنا المعاصرة بسبب انتشارها الواسع، وقد ظهرت هذه القوالب النمطية باستخدام الرمز بمدلوله الإشارى المباشر ومدلوله الفنى الدقيق والذى كان له دوره فى التطور التاريخى لهذه الصورة النمطية، والذى تعرض له الباحث من خلال أربعة فصول للدراسة وهى:
الفصل الأول:
دور الرمز الأيديولوجي فى تجسيد الشخصية العربية في الفن التشكيلي.
تضمن الفصل الأول تقديم دراسة للرمز فى الفن التشكيلى ودوره الأيديولوجى من خلال تحليل أعمال أبرز الفنانين بمختلف إتجاهاتهم الفنية، كلوحة ”قسم الاخوة هوراس”1784م، للفنان الفرنسي ”جاك لويس دافيد” ”J.L.David” (1748-1825م) ، وأحد أبرز رواد المدرسة الكلاسيكية الجديدة ولوحة ”إعدام الثوار”1808م، للفنان الإسبانى ” فرانشسكو جويا” ”Franshisco Joya”، أحد أشهر فنانى المدرسة الواقعية، ولوحة ”الجورنيكا” الشهيرة ”لبابلو بيكاسو” ”Pablo Picasso” (1881-1973م)، التى رسمها عام 1937م،ثم اشتملت الدراسة فى هذا الفصل على شرح لدور الرمز فى تجسيد الشخصية العربية والذي وظفه المستشرقين الأجانب في تحقيق أيديولوجية خاصة، كما تضمن الفصل وصف وتحليل لنماذج من أبرز أعمال بعض المستشرقين الأجانب والتي جسدت الشخصية العربية، وفى نهاية الفصل تم تقديم دراسة للشخصية العربية فى رسوم الكاريكاتير، من خلال تجسيد الرمز لها.
الفصل الثانى:
الرمز فى الفن السينمائى ودوره الأيديولوجى فى تجسيد الشخصية النمطية العربية فى أفلام السينما الغربية.
ولا ريب أن السينما أوسع الفنون انتشاراً وتأثيراً فى المتلقى، وذلك نظراً لطبيعتها المبهرة على المستويين التقنى والجمالى، فالسينما أكثر محاكاة للواقع عما سواها من الفنون الأخرى، لأنها ببساطة شديدة؛ تنقل الطبيعة كما هى، وتعد السينما هى الوسيلة التى لجأت إليها أوربا فى تحقيق أيديولوجيتها وأهدافها وأطماعها نحو العرب، وقد وبدأت السينما منذ مراحلها الأولى ومنذ السينما الصامتة فى تشويه الشخصية العربية وفى رسم الصورة النمطية لها، وقد تعرض الباحث لدراسة دور الرمز فى تجسيد هذه القوالب، مراعياً التطور التاريخى لها، فى أفلام السينما الغربية منذ بدايتها التاريخية،وفى أبرز الأفلام التاريخية التى جسدت الشخصية العربية، كفيلم ” الشيخ” انتاج 1919م، وحتى آخر الأفلام المعاصرة، التى جسدت الشخصية العربية، كما فى فيلم ”أٌخذت” ”Taken” (2008 م)، والمرتبط بحدود البحث الزمنية.
الفصل الثالث:
دور الرمز الأيديولوجى فى تجسيد الشخصية النمطية العربية فى أفلام التحريك الغربية.
أن الرسوم المتحركة باستطاعتها أن تعدل من القيم الإجتماعية، والأخلاقية وتغيير أسلوب الحياة الذى اعتاد عليه الناس، وعند استخدام الرسوم المتحركة بمفهومها الصحيح أى باعتبارها وسيط ما بين الفن التشكيلى والسينما، فإنها تصبح من أبعد الفنون أثراً وفاعلية فى تشكيل العقل البشرى، والثقافة الإنسانية بوجه عام، وقد فطن الكثير من الفنانين، وصانعى الأفلام الأوروبيين إلى هذا الدرب من الفنون، وأدركو مدى خطورته وحساسيته، فاستخدموها كلغة ووسيلة للمخاطبة قوامها الفهم المشترك، وكأداة هى الأكثر فاعلية ونفاذاً فى تشكيل فكر ووجدان الآخر، فأصبحت صناعة قادرة على إحداث التنمية الثقافية والتغيير الإجتماعى...، ليس هذا فقط بل أصبحت سلاح أيديولوجى قادر على إحداث الهيمنة، وقد لعب الرمز فيها دورا بارزاً فى رسم هذه الصورة الذهنية، وتم توظيفه فى عناصر ومفردات فيلم التحريك لبناء مثل هذه القوالب النمطية، والتى تعرضنا لها بالدراسة والتحليل من خلال أهم وأبرز الأفلام التاريخية التى جسدت الشخصية العربية كفيلم مغامرات ”الأمير أحمد” لـلفنانة ”لوت راينجر ”” Lot Ringer”(1895-1976م )انتاج عام 1926م ”علاء الدين” ”Aladdin” ””لوالت ديزنى”(1901-1966م)، انتاج عام1988م، ومن إخراج ” بل بيركنز””Bill Perkins”(1924-2003م)، وفيلم ” بوركى بيج وعلى بابا ”Porky Pig Ali baba Bound ”انتاج عام 1940م ومن إخراج ”كارل ستالينو””Carl W. Stallino” (1891-1972م)، ”وفيلم ”بوباى يقايل على بابا والأربعين حرامى””” Popeye meets Meets Ali Baba’s Forty Thieves” والمجموعة من انتاج A.A.P. ” Associated Artists Production,INC.” ومن إخراج ” داف فليشر” ”Dave Fleisher” (1894- 1974م)، كما أنه قد تعرض الباحث بالدراسة للتقنية المستخدمة فى تنفيذ الأفلام والدور الرمزى لها.
الفصل الرابع:
عمل الباحث من خلال هذه التجربة، وفى هذا الفصل من أجل تغيير واقع الفكر المضلل الذى نعيشه فى بلادنا، وعن طريق توضيح أماكن الشرك، والضغينة، التى يتم من خلالها الإستيلاء على عقول الطفل العربى، والذى جاءفى إطار مبحثين رئيسين هما:
أولاً: المبحث الأول
معالجة القضايا التى تستهدف الطفل العربى:
وإبراز مدى خطورتها عليه، وعلى تشكيل فكره ووجدانه، وعلى مستقبله الذى هو مستقبل الأمة برمتها، من خلال سياق نص سيناريو القصة الكرتونية، والذى تم تقديمه عن طريق فيلم ”خروج” والذى تعمد فيه الباحث إلى التوظيف الرمزى بين ثنايا، مشاهد الفيلم، حتى لا تفقد التجربة تشويقها ومتعتها، ومقومات رواجها وانتشارها.
ثانياً: المبحث الثانى
معالجة القضايا التى يعانى منها الطفل العربى:
تعرض المبحث الثانى إلى، معاناة الطفل العربى فى مجتمعه، والتى ترجع إلى أسباب كثيرة يأتى على رأسها،الانحطاط الأخلاقى، وافتقاده للقدوة الحسنة والمثل الصالح فى ظل فساد المعاملات والمعاشرات والسلوك الجمعى بين غالب فئات المجتمع العربى، إلا منعصم ربى.
وقد سعى الباحث من خلال هذه التجربة إلى تجسيد نمط للشخصية العربية التى تعيد للأذهان صورة الشخصية العربية الأصلية فى عصور إزدهار الدولة العربية الإسلامية، والتى تتصف بالصفات الكريمة، والخلق الحسن، والمستوحاة من التراث العربى الزاخر بالقصص ذات العبر.