الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 152 |  |  |
| | | from | 152 | | |
Abstract
تشمل حركية المريء انقباضات منسقة وتسلسلية في أنبوب المرئ بأكمله مع ارتخاء فتحتي المرئ العلوية والسفلية عند مرور الطعام. إن حدوث اختلال في النمط الطبيعي لحركية المرئ يؤدي إلي ما يعرف باسم اضطرابات حركية المرئ. تنقسم اضطرابات حركية المرئ إلى اضطرابات حركية أولية وأخرى ثانوية ناتجة عن أمراض بأجهزة أخري بالجسم. ويرجع تقسيم تلك الاضطرابات وتصنيفها وفقا لأنماط غير طبيعية تظهر عند دراسة حركية المرىء لهؤلاء المرضي.
يعتمد تشخيص أمراض المرئ إلي حد كبير علي أخذ تاريخ مرضي دقيق مع عدم الاعتماد علي الفحص السريري حيث أنه غير كاف للوصول إلي التشخيص الدقيق لهذه الاضطرابات. وتتنوع أعراض اضطرابات حركية المرئ من صعوبة في البلع وألم في الصدر وأحيانا حموضة.
يعتبر جهاز دراسة حركية المرئ هو المعيار الذهبي لتقييم الوظيفة الحركية للمرئ. هذا بالإضافة إلي الوسائل التقليدية المستخدمة في التشخيص مثل أشعه الباريوم ومنظار الجهاز الهضمي العلوي وكذا دراسة درجة الحموضة داخل المرئ. ويعد جهاز دراسة الحركية مع التحليل الدقيق من التقنيات الحديثة حيث يوفر تحليلا مفصلا عن التغيرات في ضغط جدار المرئ والفتحة السفلية له أثناء دراسة الحركية وذلك باستخدام عدد أكبر من مستشعرات الضغط. ويفضل أن يقترن ذلك بجهاز قياس المثيرات بتجويف المرئ مما يساعد علي تقييم غير إشعاعي لمسار موجات حركية المرئ إما لأعلي أو لأسفل حيث يفيد استخدامهما معا في تشخيص تفصيلي لاضطرابات حركية المرئ.
ان التقييم الدقيق للأعراض السريرية المصاحبة لاضطرابات حركية المرئ أمر بالغ الأهمية وينبغي أيضا أن يتم ترتيب تلك الأعراض من حيث شدتها من أجل الوصول إلي التشخيص الدقيق واختيار العلاج المناسب لها.