الفهرس 
الرعاية الأسرية للمعاقين ذهنيايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 346 |  |  |
| | | from | 346 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة :
تعتبر مشكلة الإعاقة من الموضوعات المعروفة على مر العصور ، ولا يكاد مجتمع يخلو منها ، وتعد من الموضوعات التى تنال اهتمام العديد من ميادين العلم والمعرفة ، ويقاس تقدم المجتمعات بما توليه من أوجه الرعاية المختلفة لجميع الفئات التى تقع فى نطاقها سواء كانت هذه متجهة نحو الاهتمام بالفئات العادية أو ممتدة إلى الفئات المعاقة . وقد اهتمت الدول المتقدمة بتوجيه الأبحاث العلمية لدراسة ظاهرة الإعاقة الذهنية وذلك للوقوف على قدراتهم وإمكاناتهم وتقديم البرامج والخدمات العلاجية المختلفة لتنمية قدراتهم والاعتماد على أنفسهم بصورة جزئية أو كلية فى أمور حياتهم ، بدلاً من أنى يظلوا عالة أو عبئاً على الأسرة والمجتمع . وتبلور هذا الاهتمام بعد الحرب العالمية الثانية ، ثم ترجم هذا الاهتمام من خلال الإعلان العالمى لحقوق المعاقين ذهنياً ، ثم بدأت الجهود فى كافة التخصصات لرعاية المعاقين ذهنياً وتأهيلهم ودمج خدمات المعاقين فى المجتمع ، كما تدعو جميع المؤتمرات العلمية المهتمة بالطفل إلى التصدى لهذه المشكلة ، باعتبارها من أكبر المشكلات التى تعوق نمو الطفل . ويعد دور الأسرة أساسى فى التنشئة ، رغم أن التنشئة أصبحت توكل بها المؤسسات الرسمية ، وهذا لا يلغى دور الأسرة ، فالمؤسسات الجيدة هى التى تتعاون بفاعلية مع الأسرة ، وأن رعاية الأطفال المعاقين ذهنياً وحمايتهم هى مسئولية الأسرة فى المقام الأول ، وأن البيئة الأسرية هى المكان الأفضل والمثالى لتنشئة وتربية جميع أفراد الأسرة العاديين وأكثر أهمية للمعاقين ذهنياً ، فالاتجاهات الأسرية هى العنصر الأكثر فاعلية فى نجاح البرامج التربوية والتأهيلية للمعاقين ذهنياً بصفة خاصة . لذلك فتوثيق الصلة بين المعاق ذهنياً وأسرته ، ووضع خطة تدريب مبسطة لتعريف الأسرة بالأسلوب المثل للتفاعل مع إعاقة الابن ومساعدته على الاعتماد على نفسه لتكون الأسرة أكثر تقبلاً له وقدرة على مسئولياتها تجاهه مع دعمها بشتى الوسائل لرعاية الابن المعاق ذهنياً بدلاً من الاعتماد على المؤسسة . وقد أولت الخدمة الاجتماعية بصفة عامة اهتماماً كبيراً بالأسرة من خلال طريقة تنظيم المجتمع ، والتى تؤكد على دراسة الرعاية الأسرية للأطفال المعاقين ذهنياً ، والتى تعتبر بالنسبة للمعاق ذهنياً مدخله الطبيعى والأساسى بما تمتلكه من تأثير قوى فى نموه النفسى والاجتماعى من خلال استخدام نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع C.B.R. Community Based Rehabilitation Model والذى يمثل موجه نظرى للممارسة المهنية وخاصة فى طريقة تنظيم المجتمع ، والتى يعتبر نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع أحد نماذجها الأساسية ، من هنا كان عنوان الدراسة هو ” استخدام نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع فى تحسين مستوى الرعاية الأسرية للمعاقين ذهنياً Using Community Based Rehabilitation Model To Improve The Level Of Family Care For Mentally Handicapped
ثانياً : مفاهيم الدراسة :-
1- مفهوم الإعاقة الذهنية .
2- مفهوم الرعاية الأسرية .
3- مفهوم نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع .
ثالثاً : أهداف الدراسة :-
تنطلق الدراسة من هدف مؤداه ” اختبار تأثير نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع فى تحسين مستوى الرعاية الأسرية للمعاقين ذهنياً ”
وينبثق من الهدف الرئيسى أهداف فرعية كالتالى :
1- اختبار تأثير نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع فى زيادة وعى أولياء الأمور بحاجات ومشكلات الأطفال المعاقين ذهنياً .
2- اختبار تأثير نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع فى تعديل اتجاهات أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنياً .
3- اختبار تأثير نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع فى إدراك اولياء الأمور للخدمات المجتمعية المتاحة للأطفال المعاقين ذهنياً وقدراتهم فى الحصول عليها .
رابعاً : فروض الدراسة :-
تنطلق الدراسة من فرض رئيسى مؤداه ” يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أولياء أمور المعاقين ذهنياً على مقياس الرعاية الأسرية للمعاقين ذهنياً قبل وبعد التدخل المهنى ” .
ويتم اختبار الفرض الرئيسى من خلال اختبار مجموعة من الفروض الفرعية التالية :
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنياً فى وعى الأسرة بحاجات ومشكلات أبنائهم قبل وبعد التدخل المهنى .
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنياً فى تعديل اتجاهات أولياء الأمور قبل وبعد التدخل المهنى .
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنياً فى إدراك الخدمات المجتمعية المتاحة ومدى الحصول عليها قبل وبعد التدخل المهنى .
خامساً : الاجراءات المنهجية للدراسة :-
1- نوع الدراسة : دراسة تجريبية .
2- المنهج المستخدم : المنهج التجريبى .
3- أدوات الدراسة :
أ- ملفات الأطفال المعاقين ذهنياً بالمؤسسة ( السجلات ) .
ب- المقابلات المهنية .
ج- مقياس الرعاية الأسرية للمعاقين ذهنياً .
4- مجالات الدراسة :
أ- المجال المكانى : جمعية حق أولادنا ذوى الاحتياجات الخاصة فى الحياة ببورفؤاد ( محافظة بورسعيد ) .
ب- المجال البشرى : عينة عمدية من أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنياص بلغ عددهم ( 30 ) مفردة .
ج- المجال الزمنى : فترة إجراء برنامج التدخل المهنى
من 1/2/2010 حتى 30/7/2010 .
سادساً : نتائج الدراسة :-
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنياً فى وعى الأسرة بحاجات ومشكلات أبنائهم قبل وبعد التدخل المهنى .
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنياً فى تعديل اتجاهات أولياء الأمور قبل وبعد التدخل المهنى .
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى أولياء أمور الأطفال المعاقين ذهنياً فى إدراك الخدمات المجتمعية المتاحة ومدى الحصول عليها قبل وبعد التدخل المهنى .