Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Traumatic facial nerve injuries :
المؤلف
Mohamed, Hosam Shata.
هيئة الاعداد
باحث / Hosam Shata Mohamed
مشرف / Abd El-Wahab Mahmoud Ibrahim
مشرف / Mohamed Rashad Ghonaim
مشرف / Mohamed Safwat Ibrahim
مناقش / Abd El-Kafy Sharaf El-Din
الموضوع
Facial Paralysis-- rehabilitation. Facial Nerve Injuries-- prevention & control.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
104 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأعصاب السريري
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Neurosurgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 130

from 130

Abstract

العصب الوجهى (العصب المخى السابع) هو المسؤل عن الامدادالعصبى لعضلات الوجه و الغدد الدمعية بالعين و الغدد اللعابية تحت الفك و تحت اللسان وحاسة التذوق بالجزء الأمامى من اللسان و من ثم يسبب شلل العصب الوجهى إعاقة حركية لعضلات الوجه بالإضافة للإعاقة النفسية الناتجة عن عدم تناسق الوجه و عدم القدرة على التعبير والذى قد ينتج عن اصابات الرأس و خاصة التى تصيب العظم الصدغى.
تهدف هذه الدراسة لمحاولة استنتاج العوامل التى قد تساعد على التنبؤ بمدى تحسن اصابات العصب الوجهى النلتجة عن كسور العظام الصدغية من خلال تقويم العوامل الإحصائية و نوعية الإصابة و المشاهدات الجراحية لعشرين مصاب تم اجراء جراحات لهم لازالة الضغط عن العصب الوجهى بالجزئين الطبلى و الخشائى.
أظهرت النتائج عدم وجود علاقة بين عوامل السن والجنس وجهة الإصابة مع معدل التعافى, فى حين أظهرت نتائج المشاهدات الجراحية : عدم وجود قطع بالعصب الوجهى فى أى من المرضى و أن نوعية الإصابة كانت اما ارتشاح بالعصب – خاصة قى الجزء الطبلى منه – أو وجود ضغط على العصب الوجهى ناتج عن الكسر أو انخلاع احدى عظيمات الأذن و ضغطها على العصب الوجهى.
و بمقارنة النتائج مع ما نشر من ابحاث مشابهة وجدنا أن النتائج متقاربة من حيث مدى التحسن النهائى و المشاهدات الجراحية مع بعض الإختلافات التى نعتقد انه نتجت عن عدم توافق معايير اختيار المرضى و القلة النسبية لعدد المرضى فى الدراسة الحالية.
و قد استخلصنا ان اصابات العصب الوجهى الناتجة عن كسور العظام الصدغية نادرا ما تؤدى إلى قطع بالعصب الوجهى و أن نتائج أساليب العلاج الغير جراحية متقاربة مع نتائج الجراحة , كما وجدنا ايضا ان هناك اصابات يمكن علاجها عن طريق التدخل الجراحى فقط مثل وجود قطع بالعصب – لا توجد حالات فى هذه الدراسة – أو ارتشاح شديد أو وجود ضغط عظمى على العصب الوجهى ناتج عن الكسر.
مما سبق وجدنا ان العوامل التى تشير الى زيادة احتمالات تحسن وظيفة العصب الوجهى ما بعد كسور العظمة الصدغية هى وجود دلالات فى فحوص الأشعة تشيرإلى وجود ما يمكن تصحيحه جراحيا مثل وجود كسور متباعدة أو انخلاع فى عظيمات الأذن.
و نحن ندعوا إلى دراسة أكثر توسعا مع تجانس فى المرضى لاستخلاص نتائج اكثر وضوحا تساعد فى وضع معايير محددة لاختيار أى اساليب العلاج هو الأنسب لمرضى شلل العصب الوجهى الكامل الناتج عن كسور العظام الصدغية.