Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نمـوذج مقـترح لتحقيـق ضمان الجـودة و الاعتمـاد
فى كليات التربية باستخـدام مدخـل إعـادة الهندسة
المؤلف
أمـين مغـاورى أمـين,هالـة
هيئة الاعداد
باحث / هالـة أمـين مغـاورى أمـين
مشرف / حافـظ فــرج أحمـــــــــــد
مشرف / سوزان محمد المهـــدى
الموضوع
أنواع الاعتماد فى التعليم الجامعى-
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
272.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصــول التربيـــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

فى ظل التحديات المحلية والعالمية التى يشهدها العصر الحالى ، والتى أحدثت العديد من التحولات الجذرية ، كالتوجه نحو العالمية وتحرير التجارة والتطور التكنولوجى واستثمار المعرفة والمعلومات وغيرها ، قد انعكس تأثيرها على المؤسسات ومنظمات العمل فى مختلف مجالات الحياة – ومنها مجال التعليم الجامعى - ، حيث ظهرت التنافسية بين تلك المؤسسات ، وبدأ الاهتمام بالتحديث والابتكار والسعى نحو الجديد وقبول التغيير ، وذلك بهدف تحقيق الجودة والتميز فى الأداء بما يضمن بقاءها وعدم اندثارها فى عصر التغيير المستمر (1) ، ومن ثم ” أصبح التعليم عامة ، والتعليم الجامعى خاصة ، تعليما يتحقق فيه التميز إذا ما توافرت فيه معايير الجودة وخصائصها والتى تشير إلى المواصفات والسمات المتوقعة فى المنتج التعليمى ، وفــى العمليات والأنشطة التى تحقق تلك المواصفات ” (2) 0
والتعليم الجامعى فى مصر يعانى من العديد من المشكلات والعقبات التى تقلل من فعاليته وقدرته على المنافسة والصمود فى عصر العولمة ، حيث ” تجمدت معظم هياكل الجامعات المصرية وأسس تنظيمها منذ الستينيات ، كما تم التوسع فى إنشاء بعض الكليات دون إعداد سابق لها ، مع وجود تضخم فى الهياكل الوظيفية لأعضاء هيئات التدريس والاقتصار فى إعدادهم داخل ذات الجامعات التى حصلوا منها على الدرجة الجامعية الأولى ، مما يضعف المستوى العام لقدراتهم ويحجبهم عن الاتصال بمدارس علمية وفكرية متنوعة ويقلل من فرص التطوير والتجديد فى قدراتهم ومصادرهم المعرفيـة، كما أن البرامج والمناهج الدراسيـة فى معظم الكليات المصرية تتسم بالنمطية ” (3) وغيرها، ومن ثم فإن التعليم الجامعى فى مصر بحاجة إلى عمليـة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) على السلمى : ” تطوير أداء وتجديد المنظمات” ، القاهرة ، دار قباء،1998م، ص ص6 -13 .
(2)على شوعى ناجى : ” تطوير إدارة كليات التربية بالجمهورية اليمنية فى ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة ”، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة عين شمس ، 2004م ، ص 60 0
(3) على السلمى : ” خواطر فى الإدارة المعاصرة ” ، القاهرة ، دار غريب ، 2001م، ص 268 0

3
تغيـيـر شامل وجذرى بهدف تحقيق الجودة فى كافة عناصر التعليم الجامعى ، وذلك باستخدام أسلوب ( إعادة الهندسة Reengineering ) ، بما يساهم فى استيفاء الجامعات المصرية لشروط الاعتماد على المستوى العالمى 0
يعد مفهوم ( إعادة الهندسة ) مفهوما حديثا نسبيا ، فقد ظهر هذا المفهوم فى بداية التسعينيات على يد العالم الأمريكى مايكل هامر ( Michael Hammer ) ، حيث أثارت مقالته التى أعدها عام 1991م ردودا واسعة فى الساحتين العلمية و العملية ، والتى أبرز فيها أهمية إعادة الهندسة فى إحداث تغييرات جذرية فى أداء المؤسسات بما يتناسب مع متطلبات العصر الحالى (1) 0
ويقصد بمفهوم إعادة الهندسة ” البدء من جديد ، أى البدء من نقطة الصفر ، وليس إصلاح وترميم الوضع القائم ، وإنما يعنى التخلى التام عن إجراءات العمل القديمة الراسخة ، والبدء فى التفكير بصورة جديدة ومختلفة ومبدعة ” (2) ، وإعادة تصميم العمليات وتغييرها بصورة جذرية ، وذلك بهدف تحقيق تحسينات جوهرية فى أداء العمل داخل المنظمات