الفهرس 
مشكلة البحث واهميته واهدافهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
المستخلص
مشكلة البحث واهميته:تحتل ظاهرة القلق مركزا رئيسيا فى علم النفس بعامة وعلم النفس الرياضى بخاصة لما لها من اثار مباشرة على الوظائف النفسية او الجسمية او كلاهما معا وبالتاى امكانية تاثيرها ايجابيا او سلبيا على اداء اوسلوك الفرد .وقد اعتمدت معظم دراسات القلق فى المجال الرياضى التى بدات منذ السبعينات على مقايس القلق كسمة وكحالة لسبيلبرجر ومقايس سمة القلق وحالة القلق فى مواقف المنافسة الرياضية لمارتنز واخرون.وفى حوالى الثمانينات ظهرت بعض الاتجاهات الجديدة التى تنظر للقلق على انه يرتبط بموقف معين اى ياخذ صورة سمة من سمات الشخصية تغلب على تصرفات وسلوك الفرد فى مواقف معينه وهو مايطلق عليه سمة شخصية فى موقف خاص.ومن ناحية اخرى اظهرت بعض الدراسات ان القلق يتضمن بعض الابعاد الفرعية بعد ان كان ينظر اليه على ان له درجة كلية فقط .وتعتبر المباريات الرياضية والامتحانات مظهرا من مظاهر النشاط الانسانى وهى تتطلب ضرورة تعبئة الفرد لاقصى قواه وقدراته النفسية والعقلية والبدنية والمهارية لتحقيق افضل مستوى ممكن وخاصة فى المواقف التقويمية الضاغطة والتى ترتبط بالعديد من المواقف الانفعالية المتابينه فى قوتها وشدتها كما انها تعتبر مصدرا لكثير من المواقف الانفعالية ذاتها وعلى ذلك يجب ان ندرك تماما اهمية شدة القلق واتجاهه لدى ممارسى الانشطة الرياضية المختلفة سواء فى المجال الرياضى او التربوى نظرا لان عددا من الرياضيين يعانون من مشكلة القلق الامر الذى يؤثر على ادائهم فى المجال الرياضى او انجازهم فى المجال التربوى.وانطلاقا من النظرة الشمولية لتكامل جوانب شخصية الفرد الرياضى باعتباره انسان تبنى الباحث هذا المفهوم فى دراسته الحاليةعن العلاقة بين قلق المباراة وقلق الامتحان لدى الناشئين فى بعض الانشطة الرياضية المختارة.وتعتبر الدراسة الحالية الى حد علم الباحث اول دراسة فى المجال الرياضى تستخدم مقاييس للقلق متعدد الابعاد لم يسبق تطبيقها فى البيئة المصرية تعتبر عونا للمربين والباحثين فى المجال الرياضى والتربوى بالاضافة الى اهمية السعى لتقديم مزيد من الدعم والتاييد العملى لنظرية القلق متعدد الابعاد.