الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فإ ن لله سبحانه وتعالى سن نًا كونية لا تتبدل ولا تتغي ر، من هذه السنن الكونية سنة الابتلاء والمحن، وذل ك لحكمة يعلمها سبحانه وتعال ى، ومن جملة هذه المحن المرض والإكراه والخو ف، التى لا يكاد ينجو إنسان من إحداها أو جميعه ا، حيث يقول سبحانه وتعالى:﴿ وَلَنبُل ونَّ ُ كم بِ َ شيءٍ مِ ن الْ َ خوفِ والْ جوعِ وَنقْصٍ مِ ن الْأَم والِ والْأَنُْفسِ والثَّ م راتِ ( وبشِّرِ ال صابِرِي ن*الَّذِي ن إِ َ ذا أَ صابتْ هم مصِيبةٌ َقاُلوا إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إَِليهِ راجِ عو ن﴾( ١ ول ما كانت العبا دة ه ى أسم ى الغا يات ال تى م ن أجله ا خلق الإنسا ن، حيث يقول سبحانه وتعال ى: ﴿ و ما َ خَلقْ ُ ت الْجِ ن والْإِنْ س إِلَّا لِيعب دو نِ ﴾( ٢) كان من الأهمية بمكان أن يتعرف المسلم كيفية عبا داته من طهارة وصلاة حا ل وقوعه فى محنة من المحن المختلفة، لا سيما وأ ن الأسئلة التى تدور حول هذا الموضوع كثيرة ومتشعبة. وقد تعرضت فى هذا البحث لأكثر المحن التى قد يقع فيها الإنسان فى حيات ه، وهى مح ن المرض وا لإكراه والخوف، مبينًا كيفية طها رته وص لاته وقت محنت ه، مظهرًا سماحة ا لإسلام ورفقه بالمرء فى مثل هذه الحالات ، فحاولت أن أع رف أصحاب المحن بحقيقة ع ذرهم وأسباب ذلك وأحواله ، وإرشاده م من الناحي ة الشرعية لكيفية طهارتهم وصلاتهم. |