Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الأداء الخططى لظهيرى الجانب للاعبى كرة القدم /
المؤلف
حيدر، أحمد محمد حامد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد حامد حيدر
مشرف / نبيل خليل ندا
مناقش / إبراهيم سعد زغلول
مناقش / صبري العدوي
الموضوع
كرة القدم. التدريب الرياضى. الألعاب الرياضية. ألعاب الكرة. كرة القدم. تدريب.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
متعدد الترقيم. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الألعاب.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

تعد كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في معظم دول العالم و تحظى بالكثير من الأهتمام و الرعاية من رؤساء الدول و الحكومات و الهيئات ووسائل الإعلام المختلفة و مع انتشار كرة القدم إزداد عدد الممارسين لها و تسابق الباحثون إلى نشر المؤلفات و إجراء الأبحاث العلمية التى تتناول اللعبة بالدراسة و التحليل و تتميز كرة القدم بأنها تمارس بين فريقين يتنافسان في مساحة كبيرة نسبيا إذا ما قورنت بغيرها من الألعاب الأخرى فإن العبء الأكبر في تلك المنافسات يقع علبي عملية التفكير أثناء الأستجابات الخططية المختلفة و التي يظهر فيها الصراع الدائم بين تفكير اللاعب و تفكير منافسة لذا فهي من الألعاب التي تتطلب سرعة إدراك العلاقة بين مواقف اللعب المختلفة و حسن التصرف فيها بأحسن ما يمكن و يؤكد ”مفتي إبراهيم” علي أن الأداء الفردي لمهارات كرة القدم أو تحركات اللاعبين الفردية لاغني عنها في تنفيذ خطط اللعب الهجمومية في كرة القدم إذا يعتبر إتقانها عاملا مهما و ضروريا لإنجاح هذه الخطط، و هي تعتبر بمثابة الوسائل الأساسية في تنفيذ خطط اللعب الهجمومية و تعتبر الخطط الأساسية الهجومية هي ركيزة العمل الجماعى للفريق خلال الهجوم و هي التى تحدد مدي تماسكه و إنتشاره و تحركه كوحدة واحدة أو مجموعة كبيرة منه و يجب أن يتقن الفريق خطط اللعب الأساسية الهجومية حتي يتميز هجومه بالترابط و كما أن إتقان اللاعب للخطط الهجومية (الجرى بالكرة، التصويب، المراوغه) تعتبر ركيزة أساسية للقيام بالتنفيذ الواجبات المكلف بها و يجب علي اللاعب أن يقارن تحركه و جريه بقدرته الفائقه علي أداء المهارات الهجومية فهو يستطيع أن يجرى بالكرة و يستطيع أن يمرر أو أن يقوم بالخداع أثناء تحركه و جريه ويستطيع أن يصوب الكرة نحو المرمى بدقة، مشكلة البحث و أهميته : يشير هيثم فتح الله (1994) أن المستويات الرياضية العالية تتطلب مقومات خاصة ذات طابع فني يناسب هذه المستويات التى يمكن التعرف عليها من خلال المجالات المختلفة للقياس و الاختبار و يعتبر إجادة كل لاعب على حدة و اللاعبين ككل للتحركات الهجومية سواء كانت بالكرة أو بدونها في رياضة كرة القدم هي إحدى هذه المتطلبات بل واحد الدعامات الأساسية و لما كانت نتائج المستويات الرياضية العالية لا يحققها إلا أفراد قلائل مما دعا ذلك إلى حتمية البحث عما يحقق و صول البعض إلي هذه المستويات دون الآخرين و التى قد يكون منها التحركات الهجومية و ذلك للوصول باللاعبين إلى مستويات العالية في أقصر و قت ممكن و أقل مجهود ممكن و لما كان الهجوم هو الوسيلة الرئيسية التي بواستطتها يتمكن الفريق من إحراز أكبر عدد من الأهداف في مرمى الفريق المنافس فأنه من الواجب علينا البحث في ماهي المتغيرات التى تصل بالفريق إلى الهجوم الفعال.