![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر المنافسات الرياضية مظهرا هاما من مظاهر النشاط الرياضى وهى تتطلب ضرورة تعبئة الفرد لاقصى قواه و قدراته النفسية و البدنية لتحقيق افضل مستوى انجاز ممكن فى المنافسة او المبارة الرياضية. ولقد اصبح علم النفس الرياضى اساس فى تحليل المشكلات و المتغيرات النفسية التى يتعرض لها المبارز و بعد مستوى الطموح احد هذه المتغيرات النفسية ذات التأثير الهام فيما يصدر عن الرياضين من انجاز هذا بالاضافة الى العديد من المتغيرات البدنية و العقلية. ومن اهم هذه المتغيرات ما يطلق عليه القدرات البدنية .وللقدرات البدنية تأثيرها المباشر على الجانب الحركى للمبارز فعدم توافرها يصعب من اتقان المبارز لمهارات الفنية هذا الى جانب انه يحول دون تنفيذ المبارز لخطط اللعب. ويشير ”محمد علاوى” (1994م) بأن اداء المهارات الحركية يرتبط ارتباطا وثيقا بالنواحى المختلفة لعناصر الللياقة البدنية. ويضيف ”عصام الدين مصطفى” (1987م) بأنه يجب مراعاة التكامل عند تنمية و تطوير جميع قدرات الفرد البدنية. ويرى بعض المتخصصون فى رياضة المبارزة ان المبارز سواء كان مبتدئا ام متقدما يجب ان يتدرب بجدية واهتمام لاكتساب و تنمية مكونات اللياقة البدنية. ومن خلال المسح المرجعى لم يتمكن الباحث من التوصل الى دراسة تناولت مستوى الطموح لدى لاعبى المبارزاة كما انه لم يتمكن من التوصل الى دراسة قامت بتصميم او اقترحت بطارية لقياس القدرات البدنية للاعبى المبارزة. لذلك كانت هذه الدراسة من اجل تصميم مقياس لمستوى الطموح و بطارية لقياس القدرات البدنية للاعبى المبارزة. |