الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 268 |  |  |
| | | from | 268 | | |
المستخلص
جاءت هذه الدراسة ؛ لتقف عند صورة البحر في الشعر الأندلسي ، معتمدة علي المنهج الفني الجمالي ؛ حيث دراسة جماليات الصورة والجوانب الفنية التي تميزت بها ، وتتكون هذه الدراسة من تمهيد وأربعة فصول .
وقد تحدثت الباحثة في التمهيد عن الدوافع التي دفعت الشعراء الأندلسيين لاستلهام البحر في أشعارهم ، وهي متمثلة في ثلاث نقاط وهي : ( الموقع الجغرافي للأندلس ، الطبيعة الأندلسية ، علاقة الأندلسيين بالبحر وأهميته في حياتهم ) ويأتي الفصل الأول ( تصوير المشاعر) وتجمع فيه الباحثة الأشعار التي تخص المشاعر والأحاسيس ، ويشتمل علي ثلاثة مباحث وهي :( الثورة والغضب ، البحر والليل والهم والدجى ، الحنين ) ثم يأتي الفصل الثاني ( تصوير الغيبيات ) وتجمع فيه الباحثة الأشعار التي تخص الغيبيات ، والتي ليس لها وجود في الواقع ولكن يستنبطها الشاعر ، ويشتمل علي مبحثين هما : ( الغموض فيه ذاته ، الحيرة والتيه لراكبه ) أما الفصل الثالث ( تصوير المحسوسات ) وتجمع فيه الباحثة الأشعار التي تتحدث عن الأشياء الحسية أو المادية في البحر ، ويشتمل علي ثلاثة مباحث وهي : ( العطاء والكرم ، السلامة والنجاة ، المهارة الأدبية ) أما الفصل الرابع ( تصوير البحريات ) وتجمع فيه الباحثة الأشعار التي تتحدث عما يتعلق بالبحر من رحلات ، وأساطيل ، وصفات طبيعية ، ويشتمل علي أربعة مباحث وهي : ( وصف الرحلة البحرية ، وصف المعارك الحربية البحرية ، البحر وصفاته الطبيعية ، البحر ورمزية الحياة ) .
ومن ثم تأتي الخاتمة التي توضح أبرز النتائج التي توصلت إليها الباحثة ، وتأتي بعدها الملاحق وهي تضم بعض الخرائط التي توضح أن الأندلس شبه جزيرة تحيط بها المياه من معظم الجهات وليس هناك سبيل للوصول إليها إلا عن طريق البحر بالإضافة إلي الأنهار التي تتخللها ، ثم تنتهي الرسالة بثبت يضم أسماء المصادر والمراجع .