Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أصحاب الأهواء والنحل بالمغرب والأندلس ( 125 - 746 هـ / 743 - 1346 م ) /
المؤلف
محمد، أميرة سعد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميره سعد محمد محمد
مشرف / صلاح أحمد عيد خليفة
الموضوع
المغرب - تاريخ. الأندلس - تاريخ.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

يتناول الموضوع دراسة النّحل الفردية بالمغرب والأندلس ، وقد قسمت هذه الدراسة لتمهيد وبابين ، مستهلةً بالتمهيد وفيه أشرت ٳلى الأسباب الموضوعية لظهور الأهواء والنّحل بالمغرب والأندلس من رواسب وثنية موروثة محصورة فى وحدات منعزلة لها لهجاتها وعصبياتها ولصعوبة تضاريسها فشل الدعاة السنيون فى الوصول ٳليها فدخلها أصحاب المذاهب المتطرفة وأثر ذلك عليهم .
أما عن الباب الأول فقد خصصته لأصحاب الأهواء والنّحل بالمغرب وقسمته ٳلى ثلاثة فصول ، الفصل الأول : يتناول أصحاب الأهواء والنّحل بالمغربين الأدنى والأوسط مروراًً بأولى النّحل الفردية بالمغربين الأدنى والأوسط وهى نّحلة عاصم بن جميل ٳلى نّحلة المؤذن ومنها إلى النّحلة العبيدية القادمة من المشرق وفكرة انتحال المهدوية وأثارها وما ترتب عليها من خروج نّحل مشابهة انتحلت المهدوية .
أما الفصل الثانى : فقد تناولت فيه أصحاب الأهواء والنّحل فى وسط وشمال المغرب الأقصى أهمها وأولها نّحلة أمراء برغواطة المتوارثة بوسط المغرب الأقصى التى أثرت بتعاليمها على شمال المغرب الأقصى الذى ظهرت به النّحل بقبيلة غمارة .
وجاءت نهاية الباب الأول بالفصل الثالث : الذى تناولت فيه أصحاب الأهواء والنّحل بجنوب المغرب الأقصى ، أولها وأهمها نّحلة ابن تومرت الذى حكم خلفائه على نّحلته المغرب والأندلس ، ثم تناولت النّحل التى ترتبت على نّحلة ابن تومرت بالمغرب .
ثم الباب الثانى : وخصصته لأصحاب الأهواء والنّحل بالأندلس ومقسم لثلاثة فصول، الفصل الأول يتناول أصحاب الأهواء والنّحل بعهد الإمارة الأموية بالأندلس والغالب على تلك النّحل تأثرها بالنّحل المغربية مروراً بنّحلة شقيا ثم أحمد بن معاوية الملقب بالقط ثم ابن مسرة الذى كون نّحلته من مذاهب العبيديين والفلاسفة والصوفية وكون نّحلته بعهد الإمارة الأموية ثم نشرها أنفاً بعهد الخلافة الأموية بالأندلس .
وأتبعته بالفصل الثانى : الذى تناولت فيه أصحاب الأهواء والنّحل بعهد الخلافة الأموية وفيه دعا ابن مسرة لنّحلته فظهر بالطريقة المسرية ، ثم ظهرت جماعة لابن مسرة بعد وفاته وبدلت تعاليم نّحلته ، ثم نّحلة أبى الخيرالمتأثرة بالعبيديين .
وجاءت نهاية الباب الثانى بالفصل الثالث : وتناولت فيه أصحاب الأهواء والنّحل بعد سقوط الخلافة الأموية بالأندلس ، وأشرت فيه ٳلى تدهور الأوضاع بعهد ممالك الطوائف ثم عبور المرابطين للأندلس وحمل أهلها على الجهاد وتقلص الأهواء بعهدهم ، ثم انتقال فكر ابن تومرت ٳلى الأندلس وظهور ابن قسى على إثره ومزجه لنّحلته بآراء الصوفية ، ثم تتابع ظهور النّحل على إثر نّحلة ابن قسى .
وبالخاتمة دونت النتائج التى توصلت ٳليها من خلال تلك الدراسة والجديد الذى خرجت به .