Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير فترة المنافسات على مستوى PH وحامض اللاكتيك والجلوكوز فى الدم لدى لاعبات التنس الارضى وعلاقته بتحمل الاداء /
المؤلف
محمد، نسرين نادى عبدالجيد.
هيئة الاعداد
باحث / نسرين نادى عبدالجيد محمد
مشرف / محمد عوض على
مناقش / محمد فاروق إبراهيم محمد
مناقش / منى عبدالمنعم عبدالمعبود
الموضوع
الطب الرياضى. التنس مسابقات.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
128ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 143

from 143

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث: لقد اتسع مجال البحث والدراسة فى مجال التربية الرياضية فى كافة المجالات الوظيفية والتربوية المتصلة بالنشاط الرياضى حتى اصبح البحث العلمى اليوم هو اساس التقدم والارتقاء بالمستوى الرياضى ، وبدون الاعتماد على العلم فى تقنين كل ماهو متعلق بالرياضة والرياضيين فلن يحدث التقدم المنشود. ومن بين العلوم التى اتسع مجال البحث فيها علم فسيولوجيا الرياضة حيث يعد هذا العلم من بين العلوم وثيقة الصلة بالنشاط الرياضى والذى من بينهم اهم اهدافه وصف وتفسير التغيرات الوظيفية الناتجة عن اداء الحمل البدنى الواحد او تكرار اداء مجموعة من الاحمال البدنية خلال وحدة تدريبية او برنامج تدريبى بهدف تحسين استجابات الجسم الوظيفية لاداء هذا النشاط. ولقد تطورت علوم الصحة الرياضية فى السنوات الاخيرة بفضل التقدم فى وسائل القياس المختلفة المتمثلة فى الادوات والاجهزة الحديثة التى تقيس مختلف التغيرات الفسيولوجية والكيميائية للجسم فى حالة الراحة وعند بذل الجهد سواء داخل معمل القياس او فى الملاعب والصالات الرياضية وحمامات السباحة وقد ادى تطور التكنولوجيا القياس الى تطور وسائل تقويم الكفاءة الفسيولوحية للرياضيين(5:23) .وتلقى ممارسة الانشطة الرياضية بعبء كبير على اجهزة واعضاء الجسم المختلفة حيث يواجه الرياضيين مزيدا من الاحمال البدنية المتصاعدة والمرتبطة بالاهداف التى يسعى اليها الرياضى والتى تتطلب ابتكار وتطوير وسائل التدريب وتوجيهها نحو زيادة كفاءة وقدرة الرياضيين على تحقيق افضل النتائج ولا شك ان المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية تؤثر وتتاثر بقدرات الانسان البدنية والمهارية فى جميع الانشطة الرياضية.(60:429) ولذلك فان فهم المدرب للمتغيرات الفسيولوجية التى تحدث نتيجة التدريب الرياضى يساعده فى وضع برنامجه التدريبى ولذا يقنن حمل التدريب بحيث يتلاءم مع الحالة الوظيفية للجسم ويساعده فى ذلك الاختبارات الفسيولوجية والفحوص الطبية والمعملية التى تجرى اولا باول للتأكد من ملائمة حمل التدريب لمستوى اللاعب وتتبع حالة اللاعب التدريبية خلال الموسم التدريبى مما يجعلها مؤشرا هاما للتنبؤ بما يمكن ان يحققه اللاعب من مستوى رياضى(46:23) ومن هنا كان لابد للاختبارات والمقاييس ان تصاحب البرنامج التدريبى حتى يمكن التأكد من ملائمة الحمل لمستوى اللاعب وفى ضوئها نرتفع بالحمل اونثبته او نقلله كما تساهم فى تتبع حالة اللاعب التدريبية خلال مرحلة المنافسة مما يجعلها مؤشرا هاما للتنبؤ بما يمكن ان يحققه اللاعب من مستوى وتتكشف عن بعض معوقات تحقيق اللاعب للمستوى المطلوب.(51:23) ومعرفة المعلومات الفسيولوجية من العوامل المؤثرة فى اعداد برامج التدريب المختلفة بحيث تحقق تلك البرامج الاهداف التى وضعت لاجلها وبما يحقق التطور لمختلف الوظائف الفسيولوجيا لاجهزة واعضاء الجسم ويستفيد المدرب المؤهل بما لديه من معلومات وظيفية عن اجهزة الجسم الحيوية فى اعداد البرامج التدريبية الخاصة بكل لاعب وبما يتناسب مع قدراته واستعدادته ومن المؤكد ان اللاعب الذى يتمتع بقدرات وظيفية عالية تنعكس ايجابيا على النواحى المهارية والخططية اثناء المنافسة. (22:359) ومن خلال العرض السابق نستطيع القول ان لعبة التنس الارضى كسائر الالعاب الاخرى تحتاج الى هذا الاهتمام العلمى لوضع ومتابعة برنامج التدريب وتقويم اللاعبين وتطورات ادائهم كى نستطيع عن طريق تلك المتابعة التعرف على نواحى القصور ومواطن القوة وذلك عن طيق اتباع الوسائل والطرق العلمية البعيدة عن الارتجال فى التخطيط والتدريب حتى نضمن الارتقاء بمستوى اللاعبين وتحسين النتائج والوصول الى المستويات العالية وهذا لاياتى الا عن طريق التتابع الديناميكى المدروس لاحمال التدريب والمدرب المؤهل للتعامل مع اللاعبين بالطريقه التى تطور حالتهم التدريبية وترتقى بمستواهم بناء على تعاون واع مدروس. والناشئ هو دعامة اى نشاط وهو القاعدة العريضة التى يتأسس عليها مستقبل هذا النشاط ونحن نجد ان الدول المتقدمة تهتم بالنشء الرياضى فى جميع الالعاب والرياضات عن طريق اجراء المزيد من الاختبارات العلمية والمعملية والتى على اساس نتائجها توضع خطط التدريب وبرامجها وقد ازداد اهتمام الكثير من الباحثين فى مختلف انحاء العالم بضرورة سلامة الحالة الوظيفية للفرد.(3:169-170).