Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج بدنى مقترح لعلاج إصابة تمزق مفصل القدم لدى لاعبين الصم والبكم من تلاميذ المرحلة المتوسطة بدولة الكويت وجمهورية مصر العربية :
المؤلف
المطيرى، مرجاح بتال المرجاح.
هيئة الاعداد
باحث / مرجاح بتال المرجاح المطيرى
مشرف / ياسر عبدالعظيم سالم
مناقش / محمد صبحى عبدالحميد
مناقش / ياسر عبدالعظيم سالم
الموضوع
الطب الرياضى. الرياضه البدنيه جروح واصابات. المعوقون تدريب. المعوقون رعايه وعلاج. الصم. البكم.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
139ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنين - المواد الصحيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

تقديم: انعم الله سبحانه وتعالى على الفرد بمجموعة من الانظمة والاجهزة الحسية لمساعدته على الاحساس بالمثيرات من حوله وادراك وفهم ما يحيط به او يدور من حوله والتكيف مع البيئة التى يعيش فيها بما تتضمنه من مكونات مادية ووقائع واحداث اجتماعية ولتمكنه من التفاعل واكتساب الخبرات وتبادلها مع الاخرين ويعد الفقدان او القصور السمعى والبصرى من افدح انواع الفقدان الحسى الذى يمكن ان يتعرض له الفرد وذلك لما للسمع والبصر من اهمية فى تشكيل مفاهيمنا وعالمنا الادراكى ولما لهما من تأثير بالغ على نمونا الشخصى والاجتماعى . وتعد حاسة السمع واحدة من اهم الحواس التى يعتمد عليها الفرد فى تعاملاته مع الاخرين اثناء مواقف الحياة اليومية المختلفة . نظرا لكونها بمثابة الاستقبال المفتوح لكل المثيرات والخبرات الخارجية ومن خلالها يستطيع الفرد التعايش مع الاخرين . اذ انه قد يحرم الفرد من الاستجابة للمثيرات الكلامية للاخرين ويرجع ذلك لتلف المجال السمعى للفرد.ولذا تعتبر الاعاقة السمعية من اشد واصعب الاعاقات الحسية التى تصيب الانسان حيث يترتب عليها فقد القدرة على النطق والتحدث بجانب الصمم الكلى وبذلك يصعب على الاصم اكتساب اللغة والكلام او تعلم المهارات المختلفة. ولقد اظهرت المنظمات والهيئات الدولية اهتماما خاصا بمشكلة المعاقين واصبحت الدول تتنافس على تقديم الرعاية والاهتمام بتلك الفئة من اجل مساعدتهم ليكونوا اشخاصا منتجين فى المجتمع والطفل الاصم يعيش فى عالم صامت خال من الاصوات فهو معزول عن الرابطة التى تربطه بالعالم الخارجى ومن معانى الاصوات التى تدل على الحنان والعطف والتقدير والانتماء كل هذا يزيد من مشاعر النقص والعجز عند الطفل الاصم الابكم. ويعتمد الانسان اعتمادا جوهريا على حواسه فمن خلالها يكتسب الاحساسات المختلفة التى عن طريقها تتكون خبراته هذا بالاضافة الى المعلومات التى يسبقها من خلال حواسه والتى تكون عالمه الادراكى والفكرى والتصورى فالشخص الاصم الابكم له عالمه الخاص وهو يكاد يعمل منفردا فهو يتعامل مع الاشياء والصور اكثر من تعامله مع الكلمات المنظومة او المكتوبة. ولقد اصبحت ممارسة الانشطة الرياضية للمعاقين احدى مجالات التربية البدنية والرياضية فى مختلف الدول المتقدمة وصارت حقا تكفله المجتمعات المتحضرة للعمل على تخفيف العبء النفسى البدنى الصحى والانفعالى خاصة وان الطفل الاصم الابكم له نفس الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالطفل السليم لكى ينمو بدنيا واجتماعيا وعقليا.ويذكر كلا من اسامة كامل راتب وامين انور الخولى (1982) على ان تعليم المهارات الحركية للتلميذ الاصم الابكم لها قدرة على اعطائه فرصة او طريقة للتعبير عن نفسه وتنمية قدراته وان المهارات الحركية لها اسهاماتها الفعالة تجاه هذه الفئة من الاطفال ويوصوا بان ينالوا القسط الاوفر من التنمية والتكيف وتهدف ايضا الى تحسين سيطرة الاصم الابكم على اعضاء جسمه وحركاته كما اشار مروان عبدالمجيد(1997) بان رياضة المعاقين هى عملية تربوية موجهة لها اغراضها واهدافها واهميتها فى الوقت الحاضر فهى لم تعد العابا وبطولات ولكنها وسيلة لتحقيق غاية وهدف شاملين وسيظل المعاق قادرا ععلى العطاء والابداع مهما كانت اعاقته ما دام هناك قلبا نابضا وعقلا مفكرا. مشكلة البحث : على الرغم من التقد الهائل فى مختلف العلوم الطبيعية والرياضية واتباع الاساليب العلمية الحديثة الا انه اصبح معدل انتشار الاصابات الرياضية فى مختلف الانشطة الرياضية ظاهرة تستدعى الاهتمام وبنفس القدر فان انخراط المعاقين فى ممارسة الانشطة الرياضية المنظمة ونتيجة طبيعية للاعاقة البدنية لهم كان سببا يؤكد شيوع وانتشار الاصابات الرياضية بينهم شانهم فى ذلك شأن اللاعبين الاسوياء بل تزيد هذه الاعاقة فى معدل الاصابات. لذلك اصبح من الضرورى الاهتمام بمشكلة الاصابات الرياضية لدى المعاقين وخاصة التى ترتبط بطبيعة ونوع الاعاقة حتى يمكن تخطيط البرامج الوقائية والتأهلية وبما يتمشى مع الاعاقة واسبابها ووضع استراتيجية للنهوض بالمعاقين بشكل عام حتى يمكن ادماجهم فى المجتمع ويتحولوا الى قطاع منتج لهم دورهم فى الحياة وليسوا عبأ على المجتمع. وفى هذا الصدد يشير احمد العقاد(2003) ان الفرد الاصم الابكم له نفس الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالفرد العادى (بدنيا- اجتماعيا- عقليا- نفسيا) لذا اصبحت الانشطة الرياضية للمعاقين احدى مجالات التربية البدنية والرياضية فى مختلف الدول المتقدمة وصارت حق تكفله المجتمعات المتحضرة للعمل على تخفيف العبء النفسى والصحى والبدنى والانفعالى . كما يشير الى ان الاصم الابكم لديه ضعف فى ميكانيزمات الجسم وخاصة الجهاز الدهليزى لذلك فهناك حاجة ملحة الى الاهتمام ببرامج التربية الرياضية فى المراحل الاولى من المدرسة والاهتمام بالانشطة العضوية التى لم يكتمل نموها لديهم وهم غالبا ما يعانون من ضعف فى التناسق بين الجهازين العضلى والعصبى والقصور فى الادراك الحس الحركى وتوقع المسافة والارتفاع.