Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الإنتباه لدى الأطفال مضطربى النشاط المفرط من ذوي الذكاء المرتفع /
المؤلف
عبد الله، رانيا سعيد محمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا سعيد محمد عبد الحميد عبد الله
مشرف / عادل كمال خضر
مشرف / أسماء عبدالعال الجابرى
مناقش / إيهاب محمد عيد
مناقش / كريمة إمام عثمان
الموضوع
علم النفس. الذكاء. الذكاء.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
250ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة مشكلة اجتماعية في المقام الأول، وذلك نظراً لما يتركه من آثار ونتائج اجتماعية خطيرة على مستوى العلاقات الاجتماعية بين الأطفال ذوي نقص الانتباه وفرط الحركة، وبين أقرانهم، ومعلميهم، والمحيطين بهم ، كما يؤدى اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أيضاً إلى ظهور بعض السلوكيات غير المرغوبة اجتماعياً ، وفي مقدمتها الحركة المفرطة, والاندفاعية، حيث يميل الطفل ذو نقص الانتباه وفرط الحركة إلى الانطواء، والاكتئاب عندما يشعر بالفشل في التوافق لمطالب بيئته الاجتماعية، والمدرسية المحيطة به، نتيجة أوجه القصور التي يعاني منها.
ولمساعدة هؤلاء الأطفال على تحقيق قدر مناسب من التوافق الاجتماعي لابد من تنمية بعض المهارات الاجتماعية لديهم كالتفاعل الاجتماعي مع الأقران وتنمية قدراتهم على تكوين الصداقات، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير الانفعالي عن مشاعرهم بطريقة مناسبة مما يساعد على تنمية قدراتهم على مواجهة المشكلات الاجتماعية البسيطة التي قد تواجههم، ومن ثم يستطيعوا تحقيق قدر مناسب من النجاح والتوافق الاجتماعي، وبذلك تقل سلوكياتهم غير المرغوبة اجتماعياً.
• مشكلة الدراسة :-
تتعلق مشكلة الدراسة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة الذي زاد التركيز عليه خلال السنوات الماضية باعتباره مجموعة من الأعراض التي تستحق الدراسة مثل الاندفاعية، الحركة المفرطة، نقص الانتباه، تعد الآثار والنتائج الاجتماعية المترتبة على اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة من أكثر الآثار خطورة وأهمية، حيث تمثل السلوكيات غير المقبولة اجتماعياً وفي مقدمتها الحركة المفرطة مشكلة تعوق عمليات تفاعل وتواصل الأطفال ذوي نقص الانتباه وفرط الحركةً مع المحيطين بهم، وتصعب من عملية اندماجهم بالمجتمع، والبيئة المحيطة بهـم، وبناءاً على ذلك أدركت الباحثة أهمية تقديم وسيلة لمساعدة هؤلاء الأطفال لخفض سلوكهم وهو الأمر الذي يمكن أن يتحقق من خلال اشتراكهم في أداء المهام والأنشطة الجماعية. ولذلك رأت الباحثة أن استخدام لعب الدور يمكن أن يساعد هؤلاء الأطفال في تحسين مهاراتهم الاجتماعية، واكتسابهم بعض السلوكيات الاجتماعية المقبولة، وخفض حدة سلوكهم .
وبناء على ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
1- هل توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية (التي تعرضت للبرنامج الإرشادي) والمجموعة الضابطة (التي لم تتعرض للبرنامج الإرشادي) في القياس البعدي لمقياس انتباه الأطفال وتوافقهم لصالح المجموعة التجريبية ؟
2- هل توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية (التي تعرضت للبرنامج الإرشادي) في القياسيين القبلي والبعدي لمقياس انتباه الأطفال وتوافقهم لصالح القياس البعدي ؟3- هل توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة (التي لم تتعرض للبرنامج الإرشادي) في القياسيين القبلي والبعدي لمقياس انتباه الأطفال وتوافقهم .4- هل توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية (التي تعرضت للبرنامج الإرشادي) في القياسيين البعدي والتتبعي لمقياس انتباه الأطفال وتوافقهم ( بعد مرور شهر من انتهاء التطبيق ) ؟