![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية الدراسة لتاريخ الأقالم الجغرافية ببلاد المغرب إلى ان هذه الأقاليم كانت تضم اعدادا كبيرة من المدن والقرى،نالت المدن المشهورة منها أهتمامامن المؤرخين والباحثين فى بعض الأحيان أما باقى مدن الإقليم لم تنل مثل هذا الأهتمام،إذا لم يرد عنها سوى بعض المعلومات المتناثرة فى ثنايا المصادر والمراجع من هنا كان اختيارى لموضوع بحثى عن أحد هذه الأقاليم ،وهوإقليم الزاب تحت عنوان ”إقليم الزاب بافريقية دراسة فى التاريخ السياسى والحضارى(62-443/682-1052). وكام تحديدى لدراسة الإقليم فى تلك الفترة بالذات لما وقع بها من أحداث على أرض الإقليم كان لهاالتأثير البالغ فى مصير افريقية وبلاد المغرب بالكامل. وفى الحقيقة لابد من الأعتراف بوجود أربعة بحوث علمية دقيقة قام بها متخصصون،درست ثلاثة أبحاث منها مدينة طبنة وهى من أهم مدن الاقليم والرابع درس مدينة المسيلة وهى : موسى لقبال -بعنوان ”طبنة مدينة الزاب والأوراس الوسطى”. صلاح أحمد عيد خليفة -بعنوان ”طبنة قاعدة الزاب المغربى(144-293/761-906). إلهام حسين دحروج بعنوان :”مدينة طبنة منذ ظهور الفاطميين حتى حركة سيبية”. وإلى جانب هذه الأبحاث بحث محمد الصالح مارمول بعنوان ”نشأة المسيلة وتطورها”. |