الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان التعليم هو اساس التنمية الشاملة وهو الركيزة التى يبنى عليها اى اصلاح او تطور او تقدم ولقد زاد الاهتمام العالمى بالتعليم بعد ان اصبحت النظرة للتعليم مختلفة، فقد اصبح استثمارا قوميا، والجامعة كمؤسسة تربوية لابد لها من ادارة كاى مؤسسة اخرى واذا كانت المؤسسات الاخرى لها انتاج مادى فان الانسان الذى هو نتاج المؤسسات التربوية يمكن ان يكون سببا فى عوائد مادية اذا تم توظيف قدراتة وامكانياتة على اسس علمية صحيحة ومن ثم اصبح هناك ما يسمى (باستثمار العقول البشرية).ويرى عز الدين الحسينى سليمان (2004 م) ان الجامعات المصرية من اهم القطاعات الشبابية التربوية التى يناط بها التعامل مع مشكلات الطلاب الجدد فى ظل الارتقاء الملحوظ فى اعداد الطلاب المقبولين بالجامعات وكذلك فى الزيادة العامة للتعليم الجامعى مما يؤكد على اهمية قطاع الجامعات المصرية. واذا كان البرنامج الاكاديمى هو اساس العملية التربوية بالجامعات فلا يمكن اغفال القيم الاجتماعية للجزء غير الاكاديمى من الانشطة وكذلك الانشطة التى يشرف عليها قطاع رعاية الطلاب والتى تعمل على تذليل العقبات وكذلك حل المشكلات للطلاب الجدد والقدامى.ويرى لبيب عبد العزيز لبيب (1998م) انه سيظل طالب الجامعة دائما العنصر الاهم الذى تدخره البلاد لمستقبلها واغلى ثروة تعتز بها ولذا يهتم المجتمع اهتماما كبيرا برعايتهم على كافة المستويات، ويدعو الى تهيئة الفرص الملائمة لاعدادهم للقيام بدورهم فى مستقبل حياة الامة وهناك اعداد كبيرة من المؤسسات القائمة التى من اهم وظائفها رعاية الطلاب وارشادهم واعدادهم لتحمل المسئولية ومن اهم هذه المؤسسات الجامعة المصرية.ويرى عمرو حسن بدران(2000م) ان التعليم الجامعى يتصدر قمة الهرم التعليمى فى المجتمع فالجامعة هى معقل الفكر ومركز الاشعاع الثقافى لما تقدمه للمجتمع من قوة بشرية وخبرات متنوعة فى شتى الميادين الامر الذى ادى الى تبؤ هذا النوع من التعليم مكانة مرموقة بين مراحل التعليم المختلفة، وفى الوقت نفسه القى على هذا التعليم مسؤليات كبيرة ووظائف جمة.ويرى احمد مسعود القرضاوى( 1997م) ان مشكلة اعداد الطالب اعدادا سليما متكاملا يحتل مركزا متقدما من المشكلات التى تواجه العملية التعليمية، حيث يعتبر حل مشكلة اعداد الطالب المفتاح الرئيسى لحل الكثير من المشكلات التربوية.ويرى نبيل خليل ندا (1993م) ان الطلاب فى كلية التربية الرياضية للبنين هم محور العملية التعليمية فى الكلية حيث يتم اعدادهم ليكونوا قادرين على تحمل مسؤلية القيادة فى المستقبل اينما يكلف، فاذا تم اعداده جيدا فاننا سنقدم للمجتمع قيادة قادرة على تحمل المسؤلية.لذا نحن فى حاجة الى التعرف على المشكلات التى تواجه الطلاب الجدد فى كليات التربية الرياضية طالما اننا سلمنا بانهم محور العملية التعليمية. وقد لاحظ الباحث ندرة الابحاث التى تناولت مشكلات طلاب الجامعات بصفة عامة، كما ان البحوث التى تناولت مشكلات الطلاب الجدد بكليات التربية الرياضية لم تكن بالقدر الكافى بالرغم من انها جزء حيوى من الحركة الرياضية.حيث اكدت دراسة نبيل ندا (1993م) على ان التعرف على المشكلات التى تواجه الطلاب الجدد قد تسهم فى عملية تقويم النظام وتعمل على ايجاد الحلول لتلك المشكلات فى اطار اللوائح والقوانين. |