الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة من اهم المعايير التى يقاس بها تقد المجتمعات وتحضرها ، ومؤشرا هاما يمكن الحكم من خلاله على مدى تقدمها ورقيها ومع تزايد مكتسبات العصر وانجازاته تزايدت الاخطار والحوادث والازمات التى اصبحت تعانى منها المجتمعات البشريه جمعاء وتهدد صحة افرادها وخاصة فئة المعوقين. تعد المهارات الحياتية أحد الأنماط الاجتماعية التي يستخدمها الفرد في أمور حياته اليومية و التي تساعده على مواجهة مواقف الحياة المختلفة و التغلب على المشكلات الحياتية و التعامل معها، كما أن ممارستها في مختلف المواقف تشعر المعاق بصريا بالفخر و الإعتزاز بالنفس و تساعده في التعرف على ذاته و اكتشاف علاقته بالأخرين، و تجعله قادرا على إدراك التفاعل الصحي بينه و بين الأخرين و بينه وبين بيئته و المجتمع. من هذا المنطلق أصبحت المهارات الحياتية واحدة من أهم المتطلبات الأساسية و الملحة لتكيف التلميذ المعاق بصريا مع متغيرات العصر الذي يعيشه، حيث أنها تلعب دورا هاما في تكوين المشاعر الجيدة عن النقس بصفة مستمرة مما يكون له أثر إيجابي على التعايش مع الحياة و مواجهة مشكلاتها، و هذا كله يساعده على معايشة المجتمع و المشاركة في أحداثه و التفاعل مع كل المواقف التي تواجهه . |