Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج ترويحى مائى على مستوى اللياقة الصحية لأطفال المؤسسات الإيوائية /
المؤلف
محمد، هانى فاروق محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / هانى فاروق محمد محمد
مشرف / حسين درى أباظة
مشرف / مختار إبراهيم شومان
الموضوع
اللياقة البدنية للأطفال. الرياضة المائية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
135ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

لقد تطورت الجهود والبرامج التى تهدف الى تقديم الرعاية المثلى للاطفال بشكل عام واطفال المؤسسات الايوائية بشكل خاص حيث ظهرت الحاجة الى التطوير المستمر لبرامج هذه المؤسسات والتى تحتل البرامج الترويحية الرياضية اهمية خاصة داخلها وعلى مستوى الفرد تمثل الرعاية برنامجا للاعداد والتأهيل والتدريب والوقاية والحماية حيث تصل بالطفل الى النمو المتزن المتكامل وتزيدد قدرته على التكيف والاعتماد على النفس وتجنبه الانحراف سواء على مستوى النمو البدنى او الاجتماعى.وللترويح الماتى العديد من التاثيرات البدنية والفسيولوجية والنفسية على المشاركين فى مناشطة المتعددة ومن اهم تلك التأثيرات :تنمية اللياقة البدنية والصحية وزيادة تكيف الجسم للمجهود البدنى ومقاومته للامرض والانهيار البدنى فى سن الشيخوخة مما يؤدى الى احساس المشاركين فى ممارسة مناشطه بالصحة والحيوية والتقليل من النفقات العلاجية نتيجة للوقاية من العديد من الامراض المرتبطة بزيادة وزن الجسم او نقص الحركة او بالتوتر النفسى او العصبى واشباع الدافع الى التنافس مع الذات او الغير او الطبيعة وادراك النجاح فى ذلك مما يؤدى الى زيادة الاقبال على ممارسة مناشط الترويح المائى والتخلص من الوزن الزائد او البدنية التى تنتج عن االافراط فى تناول الطعام والنقص فى الحركة البدنية وكذلك للمحافظة على الوزن المناسب وذلك وفقا لنوع الجنس والسن للمشاركين فى ممارسة مناشطه وزيادة القدرة على الانجاز واثبات الذات وذلك من خلال تحقيق النجاح فى التجارب والخبرات التى يتم مواجهتها فى مواقف النشاط مما يؤدى الى تنمية مفهوم الذات الايجابية لدى الممارسين لمناشطه المتعددة وتنمية الوعى بضرورة استثمار اوقات الفراغ.وتعتبر التمرينات البدنية من اهم المجالات البدنية وابسطها المحافظة على سعادة وصحة البشرية لكونها تنمى جميع الصفات البدنية والتى لا يمكن الاستغناء عنها فى اى مكان وزمان.ولقد اثبتت الدراسات التى اجريت حديثا ان ممارسة النشاط الرياضى يقلل من فرص الاصابة بكثير من الامراض كأمراض القلب والشرايين التاجية والذبحة الصدرية كما اسفرت نتائج الابحاث التى تمت مؤخرا عن وجود علاقة ارتباطية بين نقص فرص الاصابة ببعض الامراض الرطانية وممارسة النشاط الرياضى. هذا بجانب الآثار النفسية والايجابية التى تضفيها الرياضة على ممارسيها حيث تزيد من احساسهم بالثقة فى النفس والسعادة وخفض التوتر والقلق مما يجعلهم يقبلون على الحياة بصورة افضل لذلك يجب التأكيد على ضرورة وضع النشاط الرياضى ضمن الانشطة اليومية المعتادة حتى تصبح بمثابة عادة منتظمة فى حياتنا اليومية.ان الاختلاف الرئيسى بين اللياقة البدنية وبين الرياضة المرتبطة بالصحة تكمن فى ان الاولى لم يكن لها سقف اى حد اقصى للاداء بينما الثانية ذات متطلبات محددة فمصطلح اللياقة البدنية يعبر عن مفهوم يكون استخدامه فى المجال الرياضى للارتفاع بمستوى الاداء بينما التعبير الجديد اللياقة المرتبطة بالصحة يتعلق بالصحة العامة لكافة البشر من جميع الاعمار.وبعد الاطلاع على العديد من المراجع والدراسات العلمية التى تناولت دراسة اطفال المؤسسات الايوائية قد لوحظ ان اغلب الدراسات التى اجريت تعرضت لدراسة النواحى النفسية والسلوكية والاجتماعية لهؤلاء الاطفال دون النواحى البدنية وبالاخص المرتبطة بالصحة التى تعتبر المكمل لهذه الجوانب بالنسبة لهؤلاء الاطفال لذلك فان تطوير البرامج الترويحية الرياضية بالمؤسسات قد يدون احد اهم العوامل لتكيف الطفل نفسيا واجتماعيا وقد يكون مدخلا لتطوير لياقته البدنية وتحسين حالته الصحية واضفاء المزيد من عوامل الجذب الايجابية للمؤسسات بعيدا عن الشارع.ومن هنا ظهرت مشكلة هذه الدراسة التى تمثلت فى غياب مثل هذه البرامج التى تساعد فى توظيف طاقتهم الكامنة وتساعد فى تنمية الجانب البدنى بشكل عام وعناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة بشكل خاص لدى هؤلاء الاطفال لما لها من تاثير على النواحى النفسية والاجتماعية والسلوكية والصحية.
وهذا ما دعا الباحث الى محاولة بناء برنامج ترويحى مائى يلاءم احتياجات اطفال المؤسسالت الايوائية فى محاولة للارتقاء بهم من خلال بناء برنامج للانشطة الترويحية الرياضية داخل الماء لرفع مستوى عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة لتلك الفئة.اهمية البحث : ترجع اهمية البحث الى : تحسين كفاءة عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة.تحسين مستوى الصحة العامة والوقاية من الاصابات.توظيف الطاقات لدى هؤلاء الاطفال فى المجال الرياضى.