الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: إبراز فلسفة الشيرازى الإلهية وإلقاء بعض الضوء على هذا الفيلسوف بصفة عامة حتى يأخذ مكانته التى يجب أن تكون له فى الفكر الفلسفى الإسلامى. المنهج: اعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى والمنهج التاريخى. نتائج الدراسة: 1- صدر الدين قام بمحاولة جديدة وهى إحياء التراث الفكرى الفلسفى من جديد حيث قيل عن الفلسفة أنها قد اندثرت وقضى عليها عندما كفر الغزالى الفلاسفة فى مسائل عديدة وهاجمهم وإبطال أقوالهم ونحن نعلم أن منهج الغزالى يغلب عليه الطابع العرفانى وكان يراه أوثق الطريق وأسلم المناهج للوصول إلى المعرفة الحقيقية وإذا بصدر الدين ينهض لإحياء هذه التراث من جديد والتنقيب فيه بتامل وتعمق لإستخراج ما به من منطق وحكمة فلم يعد هجوم الغزالى سببا فى القضاء على الفلسفة مادام يوجد صدر الدين الذى جمعها وأقام صرحها وصاغها من جديد صياغة تجمع بين ما قاله المتكلمون والفلاسفة فأعاد إليها رونقها وإزدهارها. |