Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسه لبعض القوى الشخصيه وعلاقتها بالتوافق الاجتماعى لدى عينه من شباب جامعى
المؤلف
اسماعيل محمود زريق،تامر
هيئة الاعداد
باحث / تامر اسماعيل محمود زريق
مشرف / طلعت منصور غبريال
مشرف / السيد احمد الكيلانى
الموضوع
معاملات الثبات لمقياس التوافق الاجتماعي-
تاريخ النشر
2009
عدد الصفحات
206.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - الصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

هدف علم النفس الإيجابي في أجل صورة تحفيز وبلورة تغيير في علم
النفس من الإستغ ا رق التام فقط في علاج أو إصلاح الأشياء الأسوأ في حياة البشر إلى
العمل أيضاً على تمكين وتأسيس كل ما من شأنه تدشين وتخليق أفضل الخصائص
أو السجايا الإنسانية في الحياة .
ويدور علم النفس الإيجابي على المستوى الذاتي حول الخبرة الذاتية الإيجابية
: الرفاهية الشخصية والسعادة ( الماضي ) ، التدفق ، السرور ، المتع الحسية ،
والسعادة ( الحاضر ) ، المعارف البناءة حول المستقبل والتي تتضمن التفاؤل ، الأمل
، والإيمان والولاء ، أما على المستوى الفردي فيدور على النفس الإيجابي حول السمات
الشخصية الإيجابية : القدرة على الحب والعمل ، الجسارة أو الج أ رة والشجاعة ،
مها ا رت العلاقات بين الشخصية ، الحس والذوق الجمالي ، المثابرة ، التسامح ،
الأصالة ، التطلع والانفتاح العقلي على المستقبل ، الموهبة العالية ، والحكمة ، في
حين يهتم علم النفس الإيجابي على مستوى الجماعة بالفضائل والمؤسسات المدنية
التي تدفع الأف ا رد نحو المواطنة ، المسئولية ، التواد مع الآخرين والإهتمام بهم ،
الإيثار ، الأدب والذوق ، الإعتدال والتوسط ، التحمل ، وخلق العمل .
(Seligman. 2002:3-9)
إن علم النفس مطالب بأن يكون أكثر توجها نحو تناول الإنسان السوي
من منظور أكثر صحة وبكامل إنسانيته، والبحث عن شروط، ومقومات،
وديناميات، وأشكال السواء النفسي، كما يجب أن يكون أكثر توجها نحو بناء طرق
للبحث تهدف إلى الكشف عن الجوانب الإيجابية، البنائية، والإبداعية فيالشخصية، وبأن يكون أكثر توجها نحو بناء است ا رتيجيات تهدف إلى تنمية
الإنسان. ورغم أن العصر الذي نعيش فيه هو عصر المعرفة والتكنولوجيا الذي
تتوافر فيه منج ا زت حضارية متنوعة وكثيرة، إلا أنها تحمل في طياتها الكثير من
الآلام والمتاعب النفسية ومن ثم الكثير من الشقاء الإنساني، مما يستلزم بناء
الشخصية أقدر على مواجهة ضغوط هذا العصر ومتطلباته، وأكثر استجابة
. (65 -64 : لمقومات التقدم والارتقاء. (طلعت منصور، 1982
وهناك ارتباط قوى ووثيق بين القوي الإنسانية والإطار الإجتماعي ، إذ إن
كثي ا رً من تلك القوي ترتبط وتظهر في إطار إجتماعي ، وتشير كثير من البحوث
للإرتباط الوثيق بين العلاقات الحميمة ( علاقات إجتماعية ) والصحة والسعادة ،
فقدرة الإنسان على إقامة علاقة ودودة قد تكون أكبر جوانب القوي الإنسانية ، إذا
سلمنا بأهمية تكوين علاقات أو روابط إجتماعية ، وبأهمية المحافظة عليها ، فإن
هذا يعني أن كل علاقة إجتماعية تتضمن قوي إنسانية تنشأ وتنمو من خلالها .
هذه القوي المتفاعلة بين البشر مثل الصبر ، والتعاطف ( القدرة على النفاذ
إلي الآخر ) والتعاون والتحمل وتقدير الإختلاف والتفهم والتسامح لم تلق الإهتمام
الذي يتناسب مع أهميتها ، وقد آن الآوان أن نحتشد لد ا رستها من منظور تطوري
إرتقائي إجتماعي ، فقد نكتشف أنواعاً أخري من القوي على المستوي الجماعي .
مشكلة الد ا رسة :
تتبلور مشكلة الد ا رسة فى عدد من التساؤلات فى حاجة للإجابة عنها وهى:
9) ما النموذج المقترح للعلاقات السببية التي تربط بين القوى الشخصية والتوافق )
الإجتماعى لدى الشباب الجامعي ؟
10 ) هل توجد علاقة إرتباطية بين عوامل الشخصية الخمسة وأبعاد التوافق )
الإجتماعى ؟
11 ) هل توجد علاقة إرتباطية بين وجهة الضبط والتوافق الإجتماعى ؟ ).