الفهرس 
الفصل الأول : المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
المستخلص
ملخص البحث نمط الإيقاع الحيوي وعلاقته بمستوي بعض المتغيرات البدنية والمهارية للاعبي كرة السلة المقدمة والتقديم : رياضة كرة السلة من الأنشطة التي تتميز بطابع خاص حيث شهدت هذه الرياضة اهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة لما تتميز به لعبة كرة السلة من عنصري التشويق والإثارة فلقد احتلت رياضة كرة السلة مركزا متقدما بين الرياضيات التي يتنافس عليها أولمبيا دوليا عالميا ومحليا حيث تطورت تطورا كبيرا وملحوظا منذ نشأتها حتى يومنا هذا من الناحية القانونية والفنية ومن الطبيعي أن يتطلب هذا التطور تطورا مماثلا في التخطيط العلمي في مجال التدريب الرياضي حيث لم يعد ظهور اللاعبين المميزين فنيا وبدنيا وليد الصدفة أو الموهبة الطبيعية بل أصبح من النواتج الأساسية للتخطيط العلمي الموجه والمقصود نحو تنمية قدرات اللاعبين البدنية والمهارية والفسيولوجية خلال المرحلة السنية تدريجيا وصولا لإلي أعلي مستويات الرياضة المستهدفة ويعد التدريب الحديث لمختلف الألعاب الجماعية عملية تربوية خططة مبنية علي أسس علمية هدفها الوصول باللاعبين والفرق إلي أرقي المستويات عن طريق الأداء المتكامل والمتطور والسريع الذي تسعي إليه دول العالم وارتفاع مستوي الأداء يعكس بوضوح حتمية الاتجاه للأساليب الحديثة والراقية من خلال عملية التدريب وقد حرصت معظم هذه الدول إن لم يكن جميعها علي إعداد منتخباتها وتزويد مدربيها بفكر جديد للأداء وذلك لتمثيل بلادهم في البطولات الدولية وتحقيق أعلي المستويات الرياضية حيث انه إذا تم تخطيط نظرية التدريب الرياضي وبالتالي تطوير مستوي الأداء الفني أو المهاري في نوع النشاط الرياضي التخصصي وتعتبر كرة السلة من الألعاب الرياضية التي تتطلب خصائص ومواصفات معينة نظرا لطبيعة أدائها والتي بدورها تؤدي إلي اختلاف في الاستعدادات البيولوجية التي تمثل أساسا هاما في تطوير مستوي الانجاز غير أن أداء الفرد يرتبط بعوامل كثيرة ومن أهم هذه العوامل التي أبرزها لنا العلم في الآونة الأخيرة عامل الإيقاع الحيوي وعلاقته بأداء الفرد.