![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يتم توثيق تاريخ التعليم فى ليبيا بصورة كافية خلال فترة العهد الملكى, كما أن هناك القليل من المعلومات المتاحة حول تطور تلك المؤسسات التعليمية. ويخبرنا التاريخ أن برقة كانت مركزاً للتعليم خلال العصرين اليوناني والروماني, وفى العصر الإسلامي, فقد يبدو أن المؤسسات التعليمية في ليبيا قد تطورت شأنها في ذلك شأن المؤسسات التعليمية التي كانت موجودة في القاهرة, تونس, البصرة بغداد, والأندلس. وفى العصر الحديث , و خلال عصر الفتح التركى, فقد أنشات العديد من المؤسسات التعليمية, والتى فى الغالب ما كانت قاصرة على أبناء الأثرياء, كما كان جل رواد هذه المدارس من الذكور, وقلة قليلة من الإناث و ذلك بسبب عادات وتقاليد الشعب الليبى السائدة خلال هذه الفترة. ومع بداية القرن 20, فقد بدأت إيطاليا الإعداد لغزو ليبيا, و إتخذت من التوسع التعليمى من خلال إنشاء المدارس الإيطالية التى تمجد الفكر و الإمبراطورية الإيطالية, كما عملت على نشر تعليم اللغة الإيطالية بين أفراد المجتمع الليبي .أما خلال الفترة بين الاستقلال عام 1951-1969, والتي هي فترة مخاض ليبيا الحديثة, فقد كان تأريخ المؤسسات التعليمة مهملاً بقدر كبير, ومن هنا برزت أهمية موضوع الدراسة. وقد اعتمدت الباحثة على استخدام المنهج الوصفي التحليلي للمادة العلمية التي حصلت عليها من الدراسات السابقة و الوثائق المتاحة. وقد تكونت فصول الدراسة الحالية على النحو التالي: عرض الدراسات السابقة, تمهيد, الفصل الأول بعنوان نظام التعليم المدني في ليبيا خلال الفترة من 1951-1969, الفصل الثاني بعنوان التعليم الديني خلال الفترة من 1951-1969, الفصل الثالث بعنوان إعداد المعلمين والمعلمات في ليبيا خلال الفترة من 1951-1969, الفصل الرابع بعنوان التعليم العالي الجامعي في ليبيا خلال الفترة من 1951-1969, الفصل الخامس بعنوان المؤسسات التعليمة الأخرى في ليبيا خلال الفترة من 1951-1969, والذي ضم تعليم الكبار و التعليم الحر. أما الفصل السادس فتناول العلاقات الثقافية بين مصر وليبيا خلال الفترة من 1951-1969. |