Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مؤشرات تخطيطية لزيادة فاعلية دور جمعية الهلال الأحمر في التعامل
مع مشكلة ختان الإناث :
المؤلف
سعد، صابرين عربى.
هيئة الاعداد
باحث / صابرين عربى سعد
مشرف / ماهر ابو المعاطى
مناقش / نبيل ابراهيم
مناقش / احمد محمد
الموضوع
المؤسسات الاجتماعية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
253 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الجماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

مشكلة الدراسة: يعتبر ختان الإناث احد مظاهر العنف لما يسببه من ضرر عضوي ونفسي قد يستمر طوال عمر الفتاة. إذ يتم الختان في المرحلة من 4-10سنوات بقطع جزء من جسم الفتاة دون وضع أي مخدر يحد من الألم،وقد برزت قضية ختان الإناث في مناقشات القيادات النسائية العالمية بمناسبة السنة العالمية للمرأة (1975)اللواتي طالبن الهيئات المسئولة في جميع أنحاء العالم بالتصدي لها واستئصالها، حماية للمرأة من الانتهاك البدني في الصغر،وقد تعاونت منظمة الصحة العالمية مع البلدان الأعضاء في المنظمة لجمع المعلومات حول هذه الممارسة ، للتوعية بآثارها الضارة، ولأهمية دور المجتمع المدني وخاصة مع بداية القرن الحادي والعشرين في المشاركة مع الحكومة. لانجاز العديد من الأهداف داخل المجتمع لتحمل المسئولية معها في إشباع الاحتياجات ومواجهة المشكلات بل وفى صنع القرارات بالرغم من الصراعات التي تحدث بينهم من قبل ذلك، فان الدعوة إلى تقويم القطاع الأهلي يجب أن تتكامل مع الدعوة إلى وجود دولة عصرية قوية تقوم على أساس من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ويعتبر ذلك الضمان الوحيد لوجود شراكة حقيقية بين الدولة والقطاع الأهلي ، وعلي رأسها جمعية الهلال الأحمر ومن هنا وضع المشروع القومي لمناهضة ختان الإناث أهداف واستراتجيات العمل، من خلال التعاون والتنسيق مع الجمعيات الأهلية المحلية في المحافظات والقرى التي يعمل بها المشروع، وكذلك فريق من المتطوعين والمتطوعات من شباب الجامعة الرافضين لهذه العادة وتم اختيار هذه الجمعيات بناء على معايير مهنية منها الخبرة ومراعاة التعدد والاختلاف الديني .
أهمية الدراسة:
1- رغم وجود قانون يجرم ختان الإناث إلا انه لازالت هناك بعض الأفراد في بعض المناطق تمارس هذه العادة وخاصة في صعيد مصر.
2- أهمية تخطيط كافة الأنشطة التي تقوم بها الجمعيات الأهلية في التعامل مع قضية ختان الإناث.
3- أن تحالف القوى المدنية والسياسية هي أهم قواعد العمل التي توجه للتعامل مع هذه العادة.
4- الاهتمام بقضايا المرأة باعتبارها نصف القوة البشرية في المجتمع ومساهمته كشريك كامل وضروري في الحياة لا يمكن التغاضي عنها في كافة القطاعات.
5- إن المرأة هي العمود الفقري للأسرة والأسرة هي النواة الأساسية في بناء المجتمع وأن أي تهديد لكيان المرأة يمثل تهديداً لكيان الأسرة وحياة المجتمع لذا وجب حمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها من أجل الحفاظ على بقاء المجتمع وضمان مشاركتها البناءة في دفع عجلة التنمية.
6- ما أكدت وحثت عليه توصيات المؤتمرات الدولية في نيروبي وبكين والقاهرة والمنظمات العالمية وكذا الدراسات السابقة من ضرورة إلغاء كاف أشكال العنف والتمييز ضد المرأة وخاصة ختان الإناث وتشجيع البحوث والدراسات العلمية اللاحقة للوقوف على أسباب تلك الظاهرة والعوامل المؤدية إليها وصولاً لتحديد أنسب التدابير للتعامل معها.
7- زيادة الاهتمام العالمي والمحلى من قبل الهيئات والمؤسسات الدولية والمحلية بظاهرة العنف ضد المرأة باعتبارها قضية عالمية بصفة عامة وختان الإناث بصفة خاصة.
8- تمسك الأهالي بممارسة هذه العادة بالطرق التقليدية وتمسكهم بالعادات والتقاليد القديمة.
9- قلة الدراسات التي تناولت مثل هذه القضية في مجال التخطيط الاجتماعي بوجه خاص والخدمة الاجتماعية عموما.
أهداف الدراسة:
1- تحديد مدي فاعلية دور جمعية الهلال الأحمر بمحافظة أسيوط في التعامل مع مشكلة ختان الإناث .
2- تحديد البرامج التي تنفذها جمعية الهلال الأحمر بمحافظة أسيوط في التعامل مع مشكلة ختان الإناث.
3- الوقوف علي ادوار العاملين بمشروع ختان الإناث بجمعيات الهلال الأحمر .
4- تحديد العقبات التي تحول دون تحقيق الجمعية لأهدافها وتعوق أداء العاملين داخل الجمعية.
5- وضع مؤشرات تخطيطية لزيادة فاعلية دور الجمعيات الأهلية في التعامل مع هذه المشكلة .
تساؤلات الدراسة:-
التساؤل الأول:
ما مدي فاعلية دور جمعية الهلال الأحمر في التعامل مع مشكلة ختان الإناث ؟
ويتم الإجابة علي هذا التساؤل باستخدام نموذج ( رينوباتي )لقياس الفاعلية من خلال المتغيرات التالية:
1- مدي قدرة الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية علي أحداث تغيير في أنماط سلوك المستفيدين .
2- مدي قدرة الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية علي تنمية وإثراء معارف المستفيدين .
3- مدي قدرة الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية علي تعديل أو تغيير اتجاهات المستفيدين.
4- مدي قدرة الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية علي إكساب المستفيدين خبرات ومهارات جديدة .
5- مدي قدرة الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية علي إحداث تغيير في المكانة الاجتماعية للمستفيدين .
6- مدي قدرة الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية علي إحداث تعديل أو تغيير في الظروف البيئية التي تحول دون تحقيق الخدمة لأهدافها .
7- مدي قدرة الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية علي إشباع احتياجات المستفيدين .
8- مدي قدرة الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية علي حل ومواجهة مشكلات المستفيدين.
9- مدي سهولة وبساطة إجراءات حصول المستفيدين علي الخدمة .
10- مدي الحصول الفوري علي الخدمة في اقل وقت .
11- مدي توافق الخدمة المقدمة مع توقعات المستفيدين .
12- مدي مراعاة أخلاقيات ومبادئ المهنة عند تقديم الخدمة للمستفيدين .
13- مدي مراعاة الاعتبارات الإنسانية عند تقديم الخدمة .
14- مدي إتاحة الخدمة للمستفيدين وفقا لضوابط ومحددات تكفل تحقيق ذلك .
التساؤل الثاني:
ما هي ادوار العاملين بجمعيات الهلال الأحمر تجاه ختان الإناث ؟
التساؤل الثالث:
ما هي المعوقات التي تواجه جمعية الهلال الأحمر والعاملين ببرامجها عند تعاملها مع ختان الإناث ؟
التساؤل الرابع:
ما هي المقترحات التي تزيد من فاعلية جمعية الهلال الأحمر وادوار العاملين ببرامجها عند تعاملها مع ختان الإناث ؟
مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم المؤشرات التخطيطية.
2- مفهوم الفاعلية.
3- مفهوم جمعية الهلال الأحمر.
4- مفهوم ختان الإناث.
الإجراءات المنهجية للدراسة:
نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الراهنة إلى الدراسات التقويمية التي تهدف إلي الوقوف علي فاعلية جمعية الهلال الأحمر في تقديم الخدمات والبرامج المختلفة في التعامل مع مشكلة ختان الإناث.
المنهج المستخدم:
1 – اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي الشامل للعاملين بمشروع مناهضة ختان الإناث بالقرى السبعة (قرية مساره ، قرية بني زيد بوق، قرية جزيرة المعابدة ، قرية الشغبة ، قرية بني زيد الأكراد ، قرية قصير العمارنة ،قرية اللوقا ).
2-المسح الاجتماعي بالعينة : علي المستفيدات من الجمعية واللاتي تعرضن للبرامج التي تقدمها الجمعية عن ختان الإناث بمختلف أنواعها ، الصحية ، الاجتماعية ، الثقافية ، الدينية ، وذلك بالقرى السبعة. يتم التطبيق علي القرى (7) التي يطبق بها برامج الجمعية عن طريق اختيار عينة من كل قرية.
مجالات الدراسة:
تم تحديد مجالات الدراسة كالتالي :
أ- المجال المكاني:
سأجريت الدراسة علي عدد (7) قري من (6) مراكز من مراكز محافظة أسيوط وهي التي تم تنفيذ المشروع بها وهذه المراكز هي ( مركز ديروط ، مركز القوصية ، مركز منفلوط، مركز أسيوط ، مركز ساحل سليم ، مركز الفتح).
ب- المجال البشري:
تم تحديد المجال البشري كما يلي :
• حصر شامل لجميع العاملين بمشروع مناهضة ختان الإناث بجمعية الهلال الأحمر والجمعيات الفرعية التابعة لها وعددهم (89) مفردة
• عينة عمديه : تخيرت الباحثة عينة عمديه من المستفيدات من الجمعية اللاتي تلقين برامج الجمعية وذلك بالقرى السبعة وعددهم (320) مفردة
ج- المجال الزمني:
وهي الفترة الزمنية فترة إجراء الدراسة فقد استغرقت من5/6/2009حتي31 / 6 / 2010
أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة علي عدد من الأدوات :
أ-مقياس لفاعلية البرامج التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر (من إعداد الباحثة )
ب-استمارة استبيان للعاملين والمتطوعين بجمعيات الهلال الأحمر في هذه المراكز التابعة لمحافظة أسيوط (من إعداد الباحثة )
المعالجات الإحصائية المستخدمة :
1- تحويل بعض المتغيرات الكيفية إلي متغيرات كمية.
2- حساب النسبة المئوية لبعض المتغيرات.
3- حساب الأوزان المرجحة وكذلك الأوزان النسبية للمتغيرات والعبارات.
4- حساب معاملات الارتباط والثبات.
5- حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة إلي أن فاعلية دور جمعية الهلال الأحمر في التعامل مع مشكلة ختان الإناث من وجهة نظر المستفيدات فاعلية مرتفعة بقوة نسبية 197.29حيث أنها تفوق 66.7%حيث ثبتت
1- فاعلية دور الجمعية في إحداث تغيير في سلوكيات المستفيدين جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية 91.62
2- فاعلية دور الجمعية في تنمية وإثراء معارف المستفيدين جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية(92.47%)
3- فاعلية دور الجمعية في تعديل وتغيير اتجاهات المستفيدين جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية (91.60%)
4- فاعلية دور الجمعية في إكساب المستفيدين خبرات ومهارات جديدة جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية (79.5%)
5- فاعلية دور الجمعية في تغيير المكانة الاجتماعية للمستفيدين جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية (78.45%)
6- فاعلية دور الجمعية في تغيير وتعديل الظروف البيئية التي تحول دون تحقيق أهداف الجمعية جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية (87.52%)
7- فاعلية دور الجمعية في إشباع احتياجات المستفيدين جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية (82.26%)
8- فاعلية دور الجمعية في حل مشكلات المستفيدات جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية(89.01%).
9- فاعلية دور الجمعية في سهولة وبساطة الحصول علي الخدمة بالجمعية جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية(77.47%)
10- فاعلية دور الجمعية في الحصول الفوري علي الخدمة جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية (79.96%)
11- فاعلية دور الجمعية في توافق الخدمة التي تقدمها الجمعية مع توقعات المستفيدات جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية(87.35%)
12- فاعلية دور الجمعية في مراعاة الخدمة التي تقدمها الجمعية لأخلاقيات ومبادئ المهنة جاءت مرتفعة حيث بلغت قوته النسبية(91.5%)
13- فاعلية دور الجمعية في مراعاة الخدمة التي تقدمها الجمعية للاعتبارات الإنسانية جاءت مرتفعة وبلغت قوته النسبية(86.27%)
14- فاعلية دور الجمعية في إتاحة الخدمة وفقا لضوابط ومحددات تكفل تحقيق ذلك جاءت مرتفعة وبلغت قوته النسبية(88.76%)
15- أن القوة النسبية للدور الفني بلغت (86.81%) وبمتوسط قدره(2.5) .
16- أن دور الخبير قد جاء بقوة نسبية قدرها(77.90%) وبمتوسط قدره(2.33)
17- وأن القوة النسبية لدور المعالج بلغت (90.04%) ومتوسط قدره(2.69) .
18- أن دور المنمى قد جاء بقوة نسبية قدرها (80.89%) وبمتوسط قدره(2.42).
19- أن دور الممكن قد جاء بقوة نسبية بلغت(81.96) ومتوسط (2.45).
20- أن النسبة الأعلى من المقترحات اللازمة لتفعيل دور الجمعية في التعامل مع مشكلة ختان الإناث من وجهة نظر المستفيدات هي زيادة الندوات الصحية بنسبة قدرها39% يليها تكثيف الإعلان عن خدمات الجمعية بنسبة قدرها24.1% ثم عمل برامج تجذب الفئات غير المتعلمة بنسبة قدرها17.4% يليها زيادة فاعلية الخدمات بنسبة قدرها 11.7% وأخيرا التوعية عن طريق البرامج الفضائية بنسبة قدرها 17.4%
المؤشرات التخطيطية اللازمة لزيادة فاعلية دور جمعية الهلال الأحمر لتعامل مع مشكلة ختان الإناث:
- المؤشرات المرتبطة ببرامج وأنشطة الجمعية عن ختان الإناث .
- المؤشرات المرتبطة بادوار العاملين بجمعية الهلال الأحمر .
- المؤشرات المرتبطة باستراتيجيات العمل في الجمعية .
- التكتيكات المستخدمة.
- مؤشرات تخطيطية للمجتمع ككل.