الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعمل تكنولوجيا التعليم على تحسين نوعية التعليم وتطويره وزيادة فعاليته وذلك عن طريق إيجاد الحلول لبعض المشكلات التعليمية والتى يمكن أن تتمثل فى زيادة أعداد الطلبة فى المراحل التعليمية المختلفة فى مقابل ندرة الأدوات والمواد التعليمية وخاصة عندما نضع فى الاعتبار أن أعداد الطلاب فى ازدياد مستمر، الأمر الذى يدعو إلى الاستعانة بالأجهزة والمواد التعليمية الحديثة والأساليب الجديدة للقيام بالمهام التدريسية المختلفة ، وحفز الطلاب على الإقبال على استخدام الأجهزة والمواد التعليمية ، وتقبل أوعية المعلومات الحديثة بما ينعكس بالإيجاب فى النهاية على العملية التعليمية ويزيد من فاعليتها (وزارة التربية والتعليم،2000،ص27). وأن إدخال التكنولوجيا فى التعليم لايتوقف على استحداث الآلات والمعدات وإنما هو تطوير لأداء الطالب والمعلم والإدارة وتوسيع المدارك والقدرة على تبادل المعلومات والاتصال باستخدام الأدوات المناسبة (فتح الباب عبد الحليم سيد،1997،ص15) . ومن المستحدثات التكنولوجية ، التعليم الألكترونى الذى يمثل نقلة نوعية فى التعليم ، ويُقدم نوعاً جديداً من الثقافة هى الثقافة الرقمية التى تركز على معالجة المعلومات (المعرفة) بإستخدام وسائط الاتصال الإلكترونية الحديثة . ويستخدم للتعليم الألكترونى عدة مصطلحات مثل التعليم على الخط (عبر الشبكات) ، التعليم القائم على الويب ، ومن أشكال التعليم الإلكترونى : الأنترنت وشبكات التعليم عن بعد ومؤتمرات الفيديو والفيديو التفاعلى والتليفزيون التفاعلى المباشر وبيئات التعليم الافتراضى والمدارس والجامعات الافتراضية ومؤتمرات الكمبيوتر والكمبيوتر التعليمى ، وغيرها من وسائل الاتصال التعليمى الحديثة التى ساهمت فى تطور العملية التعليمية وتكنولوجيا التعليم والمعلومات . |