الفهرس 
الأوضاع الطبيعية والبشرية وتأثيرها على اقليم برقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة موضوع : الأوضاع الصحية في إقليم برقة خلال العهد العثمانى الثانى من 1835 إلى 1912م . حيث تعد هذه الفترة من أهم الفترات التاريخية في تاريخ ليبيا الحديث لاسيما إقليم برقة الذى أسهمت الأحداث التاريخية في تحديد مسارها السياسى والاقتصادى والاجتماعى ، فمن الناحية السياسية عدتها الدولة العثمانية منذ العام 1835م واحدة من أهم الأقاليم في الشمال الافريقي , لاسيما بعد أن إحتلت فرنسا الجزائر في عام 1830م .أما من الناحية الاقتصادية والاجتماعية فقد تعرض إقليم برقة لموجات متوالية من القحط والمجاعة والامراض , ومنذ عام 1839م عاشت برقة فترة مجاعة وقحط استمرت ثلاثة أعوام متتالية ، كما تكررت المجاعة عام 1845م وكذلك عام 1871م التى عرفت بالمجاعة الكبرى تلتها أعوام من الجفاف أطلق عليها أسماء ذوات معان مأساوية كعام الكبة ، وعام الشر ، وعام القطامة ، وغيرها من الأسماء التى اتخذها الاهالى لتأريخ الوقائع المهمة التى عايشوها.