الفهرس 
نشأة العلاقات الدولية وتطورهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 402 |  |  |
| | | from | 402 | | |
المستخلص
إن ولوج عالم العلاقات الدولية من باب الفلسفة يمكن أن يلقي بأضواء جديدة على طبيعة هذه العلاقات ويبرز جانبا من سماتها التي يمكن أن تكون قد غابت عن نظر المتخصصين الآخرين . ولا نستطيع حقيقة أن نفهم لماذا يتعين على الفكر الذي يستطيع أن يتأمل و يحلل و يفسر ظواهر المجتمع الواقعية منها و الغيبية أن يتوقف عند حدود الدول و يحرم على نفسه اجتياز تلك الحدود في محاولة لفهم العلاقات التي تدور على مستوى العالم . فعلى العكس قد يساعد اقتراب الفكر الفلسفي من هذا الميدان على تجديد القضايا التي تناولتها الفلسفة و استمرت لفترة طويلة أسيرة لتأمل نفس تلك القضايا .
محتويات الدراسة:
لقد اشتملت الدراسة على مفدمة ، خمسة فصول ، وخاتمة وردت بها أهم النتائج و التوصيات، وملحق به إعلان بشأن حق الشعوب في السلم. ومبادئ التعاون الدولي في تعقب واعتقال وتسليم ومعاقبة الأشخاص المذنبين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقاموس به المصطلحات الفلسفية والسياسية والاجتماعية التي وردت في البحث ، وثبت به أهم المصطلحات الواردة بالبحث ،وأهم الأعلام الوارده بالبحث ، وقائمة المراجع .
أما الفصل الأول بعنوان : ” نشأة العلاقات الدولية وتطورها ”
الفصل الثاني بعنوان : ” أساليب دراسة العلاقات الدولية ونظرية تفسيرها ”
أما الفصل الثالث بعنوان : ” تطور العلاقات الدولية في تاريخ الفكر الفلسفي ”
الفصل الرابع بعنوان : ” فلسفة العلاقات الدولية في النظم الغربية ”
أما الفصل الخامس بعنوان : ” كيفية توجيه العلاقات الدولية من أجل إقامة نظام أخلاقي عالمي”
كما حاولت الدراسة من خلال هذا الفصل التأكيد على أن فكرة السلام فكرة قديمة حمل لواءها الفلاسفة الرواقيون منذ القرن الثالث قبل الميلاد ، وتناول أيضًا دور الفلاسفة في الدعوة إلى السلام العالمي من أمثال: ”كانط ”فيلسوف النقدية وصاحب الإتجاه المثالي في ومشروعه للسلام الدائم ، و ”راسل ” وكتابة أي الطرق تؤدى إلى السلام ، و”الفارابي ” ومدينته الفاضلة مع نظرة سريعة إلى فكرة اليوتوبيا عبر العصور . تناول أيضًا قيم ومبادئ لإقامة نظام أخلاقي عالمي ، مع تقديم وصايا للوصول إلى السبيل القويم إلى الحياة الإنسانية الهائنة مع عرض للعديد من الاقتراحات والحلول والعلاجات لعلاقات دولية سلمية مثالية قائمة على أسس أخلاقية راسخة .