Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحددات البنائية لانتشار ظاهرة المرأة المعيلة بالريف المصري :
المؤلف
أحمد، أميرة محمد رفعت.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة محمد رفعت أحمد
مشرف / مصطفى خلف عبد الجواد،
مشرف / رجاء محمد عبد الودود
الموضوع
المرأة في الحياة العامة. المرأة - رعاية إجتماعية. حقوق المرأة. الإجتماع الريفي، علم.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
228 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الراهنة إلى التعرف على المحاور الأساسية التالية:
أولا : - التعرف على المحددات البنائية لانتشار وتنامى ظاهرة النساء العائلات لأسر بالريف المصرى.
ثانيا: - التعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للنساء العائلات لأسر وأوضاع اسرهن.
ثالثا:- القاء الضوء على آليات تكيف النساء العائلات لأسر مع الفقر والحرمان الاقتصادى
رابعا:- الكشف عن الأثار المترتبه على إعالة النساء لأسر على الأوضاع الاقتصادية لأسرهن، الوضع التعليمى لأبنائهن ، وعلى العلاقات الاجتماعية للمحيطين بالنساء العلائلات لأسر من جيران واقارب و اصدقاء.
خامسا:- الكشف عن الأبعاد الاجتماعية الاقتصادية لمشروعات النساء المعيلات لأسر اللاتى تمكن من الحصول على قروض لإدارة مشروعاتهن الاقتصادية، وبين النساء العائلات لأسر اللاتى لم يتمكن من الحصول على تلك القروض.
سادساّ :- التوصل الى بعض أليات الملائمه لتمكين النساء العائلات لأسر اجتماعياّ واقتصادياّ فى المجتمع المصرى .
المنهج المستخدم:
استخدمت الدراسة الراهنة المنهج المقارن وأسلوب دراسة الحالة فالمنهج المقارن هو منهج مميز عن غيرة من المناهج فيمكن من خلالة أجراء مقارنات أكثر شمولا وعمومية وأوسع نطاقاّ وداخل دراساتنا الراهنة سوف نحاول التعرف من خلالة على المحددات البنائية والفروق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بين أسرنساء عائلات لأسر أستطاعن الحصول على قروض لتفيذ مشروعات أقتصادية وأسرنساء عائلات لأسر لم يستطعن الحصول على هذه القروض.
وكانت أبرز نتائج الدراسة:
- أن الحالة الاقتصادية لهذة الاسر تغيرت بشكل واضح فقد أستطعن العائلات لأسر تغيير حياتهن من خلال الحصول على القروض والتى منها الحالة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة واعتمدن على مهاراتهن الخاصة لمحاولة أنجاح هذة القروض .لذالك نقول أن تحسين مستوى معيشة هذة الاسر بصورة أفضل تحقق عندما حصلت وأكتسبت العائلات لأسر مهارات وخبرات وامكانيات بعد أنفرادها باعالة أسرتها وهذ ينطبق مع الراى المنشق من النظرية النسوية الماركسية الذى يقول ويرى أن النساء في المجتمعات الرأسمالية لا يعملن بقدر من المساواة مع الذكور خاصة فيما يتعلق بالعمل مدفوع الأجر Paid Work حيث أن المكانه الاجتماعية الدنيا التي تحتلها المرأة في المجتمع الرأسمالي والتي روج لها الرأسماليون تعتبر المرأة مجرد فئة مهمشة ذات دور مرحلي في الإنتاج و أن المرأة نفسها هي المسئول الأول عن دونيتها وتبعيتها خاصة في ظل الخبرات الحياتية التي تكتسبها وتوافق عيها لمجرد كونها أنثى، كما أنها تشير إلى أن عند خروج المرأة للعمل خارج المنزل وما تواجهه من تمييز في الأجور في مقابل الرجل هو المقوم الثاني وراء دونيتها ووضعها في المرتبة التالية للرجل-
2- أفادت نتائج الدراسة إلى أن حوالى الثلث من المبحوثات يقعن فى الفئة العمرية من 50 إلى 65 سنة وأن حوإلى الثلث أيضاً من المبحوثات يقعن فى الفئة العمرية من 40 إلى 50 سنة وهاتان الفئتان تمثلن حوإلى أكثر من نصف عينة الدراسة أما الفئة العمرية من 25 سنة إلى 35 سنة فجاءت تمثل الثلث أيضاّ من عينة الدراسة ويشير هذا التنوع فى الفئات العمرية بعينة الدراسة إلى انتشار ظاهرة العائلات لأسر بين الفئات المختلفة من نساء المجتمع .
3- جاءت نتائج الدراسة بأن غالبية عينة الدراسة هن أرامل توفى أزواجهنمن العينة يلي ذلك مطلقات وهى من أهم أسباب تنامى ظاهرة المرأة العائلة، وأخيراً الهجر .
4- وعن فترة إعالةالمرأة لأسرتها نجد أن حوالى الثلث من النساء عينة الدراسة يعُلن أسرهن منذ خمس سنوات. بينما هناك أكثر من الثلث بقليل من عينة الدراسة يعلن الأسرة منذ5 إلى 15 عام، إلى جانب ذلك فإن هناك نسبة ممائلة من عينة الدراسة تعول الأسرة منذ فترة طويلة تتراوح ما بين 15 سنة و 27 سنة، وتشير هذه النتيجة إلى ان أغلبية العينة يعلن أسرهن من مدة طويلة. وبالتالي فهن لديهن آليات للتكيف مع هذه الأوضاع وذلك بسبب اطول فترة الإعالة
5- أما عن المستوى التعليمي فان الغالبية العظمى من النساء العائلات عينة الدراسة هن أميات وبينهن من تقرأ وتكتب، وأخيراً تشير هذه النتيجة إلى تدني المستوى التعليمي للمرأة العائلة مما يلقي عليها عبئاً إضافياً يرتبط بالجهل إلى جانب العبء الاقتصادي المتمثل في الفقر وبالتالى ترتفع نسبة أبناء العائلات لأسر الأميين كما اتضح بالفصل الميدانى .