Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء الثقافي وممارسة المرأة لبعض حقوقها الإجتماعية والسياسية :
المؤلف
علي، أماني زاهر شحاتة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمـانــى زاهــر شحاتـه محمد على
مشرف / محمود مصطفى كمال
مشرف / خلاف خلف خلاف الشاذلى
الموضوع
حقوق المرأة. المرأة - رعاية إجتماعية. الثقافة.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
608 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 633

from 633

المستخلص

أهداف الدراسة:
أ- التعرف على الحقوق التى وافقت عليها مصر فى الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق المرأة.
ب- التعرف على الحقوق الاجتماعية للمرأة.
ج- التعرف على الحقوق السياسية للمرأة.
د- التعرف على الحقوق التى مارستها المرأة بالفعل فى المجتمع المصرى.
هـ- التعرف على الحقوق التى لم تمارسها المرأة فى المجتمع المصرى.
و- الكشف عن رؤية المرأة لذتها ورؤية الآخر لها وتأثير ذلك على ممارستها لحقوقها الاجتماعية والسياسية.
ز- التعرف على البناء الثقافى للمجتمع المصرى كقيمة ومعوق لممارسة المرأة لحقوقها السياسية والاجتماعية.
اعتمدت الدراسة على منهج دراسة للحالة، والمنهج المقارن.واعتمدت الباحثة على دليل دراسة الحالة لجمع البيانات الكيفية اللازمة للدراسة من عينة الدراسه من المبحوثات (الزوجات) والمبحوثين (الأزواج), كذلك اعتمدت الباحثة على دليل المقابله المقننه لبعض من القيادات الاعلاميه والدينيه والسياسيه ورؤساء عمل بعض المبحوثات.
أهم نتائج الدراسة:
تضمنت الدراسة عدد من النتائج أهمها ما يلى:
أ- أن المرأة الحضرية والريفية على حد السواء على إدراك ووعى تام بحقوقها الاجتماعية والسياسية كما أنها تتفق تماما مع ضرورة حصول المرأة على تلك الحقوق إلا القليل منهن يرفضن حرية المرأة فى التنقل أو العضوية بالأحزاب أو الترشيح بالانتخابات.
ب- أن الإسلام والشريعة الإسلامية كفلت للمرأة جميع حقوقها السياسية والاجتماعية وهذا ما يتضح من خلال اتفاق غالبية حالات الدراسة على أن الدين والشريعة الإسلامية تحديداً هى المرجعية الأساسية لكل تلك الحقوق المتعلقة بالمرأة.
ج- أن هناك الكثير من المعوقات الثقافية والاجتماعية التى تقف حائلا أمام ممارسة المرأة لبعض حقوقها الاجتماعية والسياسية مما يؤثر بالسلب على المرأة نفسياً واجتماعياً حيث أن البناء الثقافى للمجتمع بناء غير داعم وغير دافع للمرأة متمثلا فى الموروث الثقافى من عادات وتقاليد ومعتقدات وقيم تعلى من قيم الذكورة وتدعمها على حساب قيم الأنوثة، كما أن هذا الموروث يعمق ويكرس النظرة الدونية والنمطية لأدوار المرأة خاصة فى المجتمع الريفى.
د- أن هناك ارتباط واضح بين المرأة وثقافة المجتمع الذى تعيش فيه فلا يمكن الفصل بينهما ولا تستطيع المرأة ممارسة حقوقها خارج نطاق هذه الثقافة فهى دائما ما تتأثر بالبيئة الثقافية المحيطة بها، فتأثير ثقافة المجتمع (البناء الثقافى للمجتمع) ينعدم الى حد كبير فى الحضر بينما يظهر جليا فى المجتمع الريفى فى نظرة وسلوكيات ومعتقدات أفراده خاصة الرجال.