Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Teratogenic effects and tissue residues of enrofloxacin and levofloxacin in rats/
المؤلف
El-Zoghpy, Rabab Rashed Marzouk.
هيئة الاعداد
باحث / Rabab Rashed Marzouk Ell-Zoghpy
مشرف / Mossad Gamall Ell--Diin A.. Ell--Sayed
مناقش / Mohamed Ell--Sayed Abo--Sallem
مناقش / Mossad Gamall Ell--Diin A.. Ell--Sayed
الموضوع
Rats.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
172 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الفارماكولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 240

from 240

Abstract

أجريت هذه الدراسة بهدف استبيان التأثير التشوهى لبعض المضادات البكتيرية على أجنة الفئران البيضاء والتغير الباثولوجى للانسجة وترسيبات الدواء فى الانسجة أثناء فترة تكوين الأعضاء وقد اختير كل من الإنروفلوكساسين والليفوفلوكساسين لإجراء هذه الدراسة ويمكن إيجاز ما تم عمله على النحو التالى:استعمل لهذا الغرض عدد 130 من إناث الفئران البيضاء الحوامل قسمت إلى9 مجموعات متساوية أخذت المجموعة الأولى منها كمجموعة ضابطة أما باقى المجموعات فقد أعطيت المضادات البكتيرية المختارة ، المجموعة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة أعطيت الإنروفلوكساسين بواسطة اللى المعدى بجرعة (10 مجم / كجم من وزن الفأر) للمجموعة الثانية والثالثة ، (20 مجم/كجم من وزن الفأر) للمجموعة الرابعة والخامسة.أما المجموعة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة فقد أعطيت الليفوفلوكساسين عن طريق الحقن البطئ فى الوريد بجرعة (25 ، 50 مجم/كجم من وزن الفأر) ، 25 مجم/كجم من وزن الفأر للمجموعة السادسة والسابعة ، 50 جم/كجم من وزن الفأر بالنسبة للمجموعة الثامنة والتاسعة فقد تم إعطاء كلاً من المضادين البكتيريين من اليوم السادس حتى اليوم الخامس عشر للحمل ثم استخرجت الأجنة من أرحام أمهاتهم عند اليوم العشرون من الحمل وفحصت ظاهرياً وتم فحص الأحشاء الداخلية للأمهات ولقد تم عد الاجنة و قياس أطوالهم ثم قسمت الأجنة الى قسمين القسم الأول يضم ثلثى عدد الأجنة المأخوذة من كل أم وتم فحص التشوه الجنينى للأحشاء الداخلية لهذا القسم. كما أجرى فحص هستوباثولوجى للأعضاء الداخلية للأمهات الحوامل مع دراسة ترسيبات الدواء فى أنسجة الأم وذلك فى اليوم العاشر من الحمل والسادس عشر واليوم العشرون وقد كانت النتائج على النحو التالى :وقد وجد أن الإنروفلوكساسين بجرعتى 10 و 20 مجم/كجم من الوزن عن طريق الحقن بالفم باستخدام اللى المعدى سبب نقصاً معنوياً كبيراً فى عدد وطول ووزن الأجنة ونقصاً معنوياً كبيراً فى عدد الأجنة الحية من كل أم كذلك تسبب فى زيادة معنوية فى عدد الأجنة الممتصة.وبفحص الأحشاء الداخلية للأجنة شوهد ردب المخ فى 20 و30% ضمور فى الغدة الصعترية فى 24 ، 35% وضمور فى الرئتين فى 52 ، 75% وتضخم فى عضلة القلب فى 44 ، 60% وتضخم الكبد فى 56 ، 65% وضمور أو صغر فى حجم الكلية مع اتساع فى حوض الكلية سواء اتساع فى كلية واحدة أو فى الاثنين فى 76 ، 85% وضمور فى الغدة فوق كلوية فى 12 ، 20% من الأجنة على التوالى وبفحص الهيكل العظمى وجد تمعظم غير تام فى عظام الجمجمة فى 18.75 ، 28.57% واختفاء أو صغر فى الحجم عظام القص فى 62.5 ، 85.7% وغياب بعض فقرات الذيل مع غياب بعض عظام الحوض فى 56.25 ، 92.85% واختفاء عظام المشط الأمامية والخلفية فى 25 ، 71.4% ، 31.25 ، 57.14% على التوالى واختفاء أصابع الأطراف الأمامية والخلفية فى 50.00 ، 64.28% على التوالى من الأجنة وبالفحص الهستوباثولوجى للأحشاء الداخلية للأمهات وجد بعض التغيرات فى الرئتين مثل زيادة سمك جدار الأوعية الدموية مع وجود تجمع هوائى فى الرئة وكذلك استسقاء مائى فى المخ وتكسر فى الخلايا المكونة للطحال. لوحظ تخثر فى خلايا الكبد ويشمل على انتفاخ غروى وتكون فجوات مائية فى الخلايا. تخثر وتجمع فى الخلايا البلعمية فى جدار الأمعاء . وقد لوحظ مع زيادة الجرعة زيادة بعض التغيرات الباثولوجية وتشمل على موت بعض البقع النسيجية فى الكلية والكبد وكذلك سقوط بعض الخلايا المبطنة للرحم والمشيمة.عند قياس تركيز الانروفلوكساسين فى الدم والأنسجة عند اعطاءه بجرعة 10 مجم/كجم من وزن الفأر فقد تم قياسه على عدة مجموعات ، ففى المجموعة التى ذبحت عند اليوم العاشر من الحمل (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم التاسع) ظهرت النتائج كالتالى الكلية والكبد تحتوى على أعلى نسبة من الدواء (0.33 ، 0.48 ميكروجرام / جرام من الوزن) بينما الجنين والمخ كان يحتوى على أقل نسبة للدواء كالتالى (0.11 ، 0.088 ميكروجرام / جرام من الوزن) بالنسبة للفئران التى ذبحت عند اليوم السادس عشر من الحمل (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم الخامس عشر) وجد ان الكبد والكلية والرئة والجلد تحتوى على أعلى نسبة للدواء كالتالى (0.79 ، 0.69 ، 0.53 ، 0.44) لكن الجنين والمخ تحتوى على أقل نسبة دواء (0.163 ، 0.18 ميكروجرام / جرام من الوزن). بالنسبة للأمهات التى ذبحت عند عشرون يوم من الحمل (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم الخامس عشر) لقد اختفى الدواء من كل الأنسجة فيما عدا الكلية والكبد (0.035 ، 0.047 ميكروجرام / جرام على التوالى).عند قياس نسبة الدواء فى الأنسجة بعد حقن 20 مجم/كجم من الإنروفلوكساسين باللى المعدى لوحظ فى المجموعة التى ذبحت عند اليوم العاشر من الحمل (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم التاسع) أن الكبد والكلية والرئة احتوى على أعلى نسبة من الدواء كالتالى (0.54 ، 0.449 ، 0.35 ميكروجرام / جرام من الوزن) بينما الجنين والمخ والطحال تحتوى على أقل نسبة دواء كالتالى (0.169 ، 0.12 ، 0.13 ميكروجرام / جرام من الوزن) . بينما المجموعة التى ذبحت فيها الفئران عند اليوم السادس عشر من الحمل (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم الخامس عشر) لوحظ أن الكبد والكلية والرئة والجلد والعضلات احتوى على أعلى نسبة دواء كالتالى (1.21 ، 0.84 ، 0.628 ، 0.418 ، 0.44 ، 0.39 ميكروجرام / جرام من الوزن). بينما الجنين والمخ احتوى على أقل نسبة من الدواء (0.237 ، 0.28 ميكروجرام / جرام من الوزن). بينما اختفى الدواء من كل الأنسجة ما عدا الكلية والكبد فى المجموعة التى ذبحت عند اليوم العشرون (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم الخامس عشر) وأن نسبة الكبد والكلية (0.056، 0.040 ميكروجرام / جرام من الوزن).عند إعطاء المضاد البكتيرى الليفوفلوكساسين عن طريق الحقن البطئ فى الوريد بجرعة 25 ، 50 مجم / كجم من وزن الفأر سبب نقصاً معنوياً فى عدد ووزن وطول الأجنة أحدث نقصاً معنوياً فى عدد الأجنة ونقصاً معنوياً فى الأجنة الممتصة. وبفحص الأحشاء الداخلية للأجنة شوهد ردب المخ 0فى2 25.9 ، 38.8% ، ضمور فى الغدة الصعترية فى2 18.5 ، 27.67% ، ضمور فى الرئة فى 59.25 ، 83.33% تضخم فى القلب فى 48.14 ، 66.66% ، تضخم فى الكبد فى 40.7 ، 50% ، ضمور او صغر فى حجم الكلية مع اتساع فى حوض الكلية فى 77.7 ، 94.4% ، صغر فى حجم الغدة الفوق كلوية فى2 29.6 ، 44.4%. عند فحص الهيكل العظمى شوهد تمعظم غير تام فى عظام الجمجمة فى 31.57 ، 45.5% مع صغر واختفاء فى عظام القص فى 52.63 ،3 72.7% مع غياب فى عظام الأطراف الأمامية والخلفية فى4 36.8 ،4 63.6% غياب فى عظام المشط الأمامى وعظام المشط الخلفى فى 21.05 ، 54.5% ،2 26.3 ،4 63.6% غياب فى عظام الذيل فى2 81.8 ، 47.3% على التوالى من الأجنة.وبالفحص الهستوباثولوجى للأحشاء الداخلية للأمهات لوحظ بعض التغيرات فى المخ مثل استسقاء مائى مع وجود تخثر مائى فى خلايا الكلية مع تجمع بعض الخلايا الليمفاوية حول اللأوعية الدموية فى الرئة .لوحظ فقد التخطيط المميز لخلايا القلب مع وجود تجمعات من الخلايا البلعمية. ولوحظ ايضا تكسيرالخلايا المكونة للطحال مع وجود انتفاخ غروى مع تكوين فجوات مائية فى خلايا الكبد و لوحظ احتقان معظم اللأوعية الدموية فى الرحم والمشيمة مع وجود بعض البقع الناتجة عن تخثر الخلايا وذلك مع زيادة الجرعة.عند قياس ترسيبات الدواء فى الدم والأنسجة بالنسبة لليفوفلوكساسين بعد الحقن 25 مجم / كجم من وزن الفأر عن طريق الحقن البطئ فى الوريد أظهرت النتائج أن الكلية والكبد فى الفئران التى ذبحت عند اليوم العاشر من الحمل احتوت على أعلى نسبة من الدواء (0.41 ، 0.45 ميكروجرام / جم من الوزن على التوالى). لكن الجنين والقلب والمخ والطحال احتوى على أقل نسبة من الدواء (0.126 ، 0.12 ، 0.11 ميكروجرام / جم من الوزن على التوالى). لكن بالنسبة للفئران التى ذبحت عند اليوم السادس عشر من الحمل لوحظ أن الكبد والكلية والرئة والجلد احتوت على أعلى نسبة دواء (0.80 ، 0.87 ، 0.63 ، 0.46ميكروجرام / جم ) على التوالى ، بينما الجنين والطحال احتوى على أقل نسبة من الدواء (202و0 ، 0.22 ميكروجرام / جم من الوزن) على التوالى. لكن بالنسبة للفئران التى ذبحت عند اليوم العشرون فقد اختفى الدواء من كل الأنسجة فيما عدا الكلية والكبد (0.028 ، 0.022 ميكروجرام / جم) على التوالى.بالنسبة لترسبات الدواء فى الأنسجة عند حقن 50 مجم/كجم من وزن الفأر بالحقن البطئ فى الوريد فقد ظهرت النتائج كالتالى:بالنسبة للأمهات التى ذبحت عند اليوم العاشر فى الحمل (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم التاسع) فقد لوحظ أن الكبد والكلية والرئة احتوى على أعلى نسبة من الدواء كالتالى نسبة (0.55 ، 0.65 ، 0.42 ميكروجرام / جم من الوزن). بينما الجنين واالطحال والمخ احتوى على أقل نسبة من الدواء (0.183 ، 0.178، 0.14ميكروجرام / جرام من الوزن). بينما الأمهات التى ذبحت عند اليوم السادس عشر من الحمل (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم الخامس عشر) لوحظ أن الكبد والكلية والرئة والجلد تحتوى على أعلى نسبة من الدواء كالتالى نسبة (0.91 ، 1.38 ، 0.73 ، 0.608 ميكروجرام / جم من الوزن). بينما الجنين والقلب والطحال يحتوى على أقل نسبة من الدواء (0.247 ، 0.30 م0.34 ميكروجرام / جم) على التوالى. بالنسبة للفئران التى ذبحت عند اليوم العشرون (أعطيت الدواء من اليوم السادس حتى اليوم الخامس عشر) لوحظ ان الدواء قد اختفى من كل الأنسجة ما عدا الكبد والكلية والرئة (0.020 ، 0.036 ، 0.046 ميكروجرام / جرام من الوزن) على التوالى.وقد أمكن تفسير بعض النتائج التى ظهرت فى هذه الدراسة فمثلاً النقص المعنوى فى عدد الأجنة لكل أم يرجع إلى عدة أسباب منها التأثير السام المباشر للدواء على البويضة المخصبة أو نتيجة نقص فى انتاج البويضات أو نقص فى انتاج المكونات الاساسية للخلايا وأيضاً نتيجة لسهولة مرور الدواء من المشيمة الى الجنين نتيجة لصغر الوزن الجزئى(1000 دالتون).أيضاً النقص المعنوى فى عدد الأجنة الحية فيرجع الى عدم اكتمال تكوين المشيمة مع تدمير فى الجرثومة الغذائية والخلايا المبطنة لغشاء الرحم المتساقط والتى يتضح من التغير الباثولوجى فى الرحم وهذا يلعب دوراً هاماً فى إمداد الجنين بالمواد الغذائية اللازمة لنموه ، وأيضاً سبب الزيادة المعنوية فى نسبة الأجنة الممتصة داخل الرحم إلى أن المضادات البكتيرية المختارة تعرقل مرور حمض الليوسين اللأمينى وكذلك أيونات الماغنسيوم خلال المشيمة من الأم الى الجنين حيث أن نقص هذه المواد تسبب زيادة فى نسبة الأجنة الممتصة داخل الرحم أو نتيجة لنقص فى انتاج هرمون البرجسترون.كما أن بعض التشوهات فى الأحشاء الداخلية للأجنة يرجع سببها الى اختلال فى التمثيل الغذائى لبعض الأحماض الأمينية أو الأملاح داخل جسم الجنين أو عرقلة مرور هذه المواد من الأم الى الجنين خلال المشيمة وفى كلتا الحالتين فان نقص هذه الأملاح والاحماض الامينية داخل جسم الجنين تسبب بعض التشوهات فمثلاً نقص ايونات الماغنسيوم والزنك داخل جسم الجنين سبب نقصا شديدا فى نموه وكذلك نقص حمض الأرجنين الأمينى يسبب تشوهات فى المخ وكذلك قدرته على أن يحل محل (GABA) التى تسبب تثبيط فى خلايا المخ مما يؤدى الى تمدد فى ردب المخ مع وجود تغيرات باثولوجية أما التشوهات التى تحدث فى القلب والكبد والرئتين فترجع الى قدرة الدواء على الالتصاق بالماغنسيوم مما يؤدى الى نقص عنصر الماغنسيوم وبالتالى تزيد من التأثير السمى للدواء على الخلايا نتيجة لخروج الكالسيوم من الخلايا مما يؤدى الى زيادة فى الانزيمات المحللة مما تساعد على تكسير الخلايا وظهور تشوهات فى الأعضاء الداخلية لكن التأثير التشوهى فى الكلية يرجع الى نتيجة ترسيب الدواء بنسبة كبيرة فى الكلية على هيئة كرستالات مما يؤدى ظهور تشوه فى الكلية .، بينما سبب التشوهات العظمية التى أظهرتها هذه الدراسة فالمرجع أن سببها هو فشل فى عملية تكلس الغضاريف مع خلل فى إنتاج السكريات المعقدة مع تكوين مركب مع الماغنسيوم الذى يؤدى إلى نقص فى تكوين العظام ، وأيضاً النقص فى الكالسيوم حيث أنه وجد مع التغير الباثولوجى أن الكالسيوم يترسب فى المشيمة.من هذه النتائج يتضح أنه عند إعطاء الإنروفلوكساسين والليفوفلوكساسين يكون مصاحباً للتأثيرات مضادة على كثير من الأعضاء وخاصة مع الجرعات الكبيرة لذلك لابد من أخذ الاحتياطات لاستخدام هذه المضادات البكتيرية فى الإنسان والحيوان وخاصة فى الحوامل منها.