الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فى ظل المتغيرات العصرية أصبح الإهتمام بذوى الإحتياجات الخاصة معيارا لتقدم الأمم وفى عصر إتسم بالتغيرات المتلاحقة حتى إنه يوصف بعصر الإنفجارات الثلاثة وما إتسمت به الحياة من تغير فى المفاهيم الحياتية ونظمها والإنعكاسات المباشرة على ميدان التعليم وغيره أصبح لزاما الإهتمام بذوى الإحتياجات الخاصة وتطوير أنظمتهم التعليمية لمواكبة هذه التغيرات ومواجهة التحديات. فالتعليم لم يعد ترفا يطلب لذاته وإنما هونشاط لا غنى عنه ودعامه لتنمية المجتمع وتطويره حتى يستطيع البقاء فى عالمنا المعاصر والتصدى لتحديات التغيير والتحدبث. فلذلك إهتمت مصر برعاية المعاق سمعيا حتى يشارك فى مسيرة التقدم والتنمية فأصدرت العديد من التشريعات التى تصون حق التعليم للمواطنين جميعا دون تفرقة أو تمييز بين سوى ومعوق. وكذلك أنشئت العديد من مدارس الأمل للصم وضعاف السمع لتكوين القيم والإتجاهات والعمل على تنمية ما لديه من قدرات وتنميتها إلى أقصى درجة ممكنة. مشكلة الدراسة : تعد مشكلة الطفل المعاقسمعيا من أهم المشكلات التى تواجه مجتمعنا الحديث وذلك لأن حاسة السمع من الحواس التى تلعب دور هاما فى تفاعل الفرد مع غيره من الأفراد منذ طفولته المبكرة وفى تعليمه اللغة كأداة تعبيرية لإتمام هذا التفاعل.ولقد توصل ” مختار عبدالجواد السيد ” إلى أن هناك قصورا واضحا فى الإدارة العامة للتربية الخاصة تتمثل فى عدم وجود مدير عام متخصص لكل إدارة محلية وعدم وجود قنوات إتصال فعالة بين مستويات الإدارة العامة وتركيز السلطة بديوان الوزارة. كما توصلت ” عبير فاروق حنا سعد ” إلى أن هناك نقصا فى إعداد المعلمين المتخصصين بمدارس التربية الخاصة ما أثبتت ضعف المستوى الأكاديمى والمهنى والثقافى لمعلم التربية الخاصة وعدم وضوح مفاهيم التربية الخاصة فى أذهان هيئة التدريس والقائمين على العمل بهذا الميدان. فى ضوء ما سبق يتضح لنا ضخامة المشكلة التى قد تحدثها زيادة أعداد المعاقين سمعيا دون تقديم الرعاية والتأهيل المناسب لهم. |