الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: 1- التعريف بأحد أعلام الإسلام الذين أثروا تأثير عميقا فى حضارتنا، وكشف اللثام عن بعض جوانبه العلمية، أو التى يتم إبرازها من قبل أحد من الباحثين، أو لم يتم إستيفاء حقها من البحث والتمحيص، أعنى فى علمى القواعد والضوابط الفقهية لدى الجصاص. 2- مكانة الإمام الجصاص العلمية، وبروزه على وجه الخصوص فى علم الفقه وأصوله، هذا الأمر يبدو جليا لمن طالع مصنفات الإمام الحديثية والفقهية، فهو أحد الأئمة المشهورين الذى جمعوا بين المرويات ، ومما يدل على ذلك أيضا ما قرأت فى مراجع عديدة من عبارات مدح أهل العلم. 3- ما لهذا الموضوع من الأهمية الفائقة، حيث يتناول دراسة فقهية لكتاب توخى فيه مؤلفه - فى المقام الأول - تفسير آيات الأحكام التى تتعلق بحياة المسلم اليومية، وبالتالى فإن الحاجة إليها ماسة وملحة. نتائج الدراسة: 1- عاش الإمام أبو بكر أحمد بن على الرازى الجصاص فى القرن الرابع الهجرى (305 - 370هـ) ، وهو قرن الإضطرابات السياسية والإجتماعية فى جميع أنحاء العالم الإسلامى ، كما أنه فى نفس الوقت عصر النهضة الثقافية العلمية الإسلامية. 2- إستقى الجصاص مادته فى تأليف (أحكام القرآن) من مصادر كثيرة أعانته على أن يخرج كتابه على هذه الصورة الموسوعية، وقد رأينا أن تلك المصادر يمكن ملاحظتها فى عناصر ثلاثة: أولا : شيوخة بإعتبار أن كل صاحب رحلة كبيرة فى طلب العلم وأنه تنقلاته بين عواصم العلم وحواضر الثقافة فى الشرق الإسلامى آنذاك التقى بالعلماء الأكابر يختلفون مشربا وثقافه. ثانيا : كتبه بإعتبار أن تفسيره (أحكام القرآن) ، يمثل خاتمة تأليفه وخلاصة تجاربه العلمية الواسعة فى مجال التأليف. ثالثا : الكتب الموجودة فى عصره، وقد وجد فى عصر الجصاص كثير من المؤلفات الموسوعية الهامة فى مختلف الفنون والتخصصات. |