الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد حرص علماء النفس على تحليل وتفسير ظاهرة القيادة لتحديد المقومات الرئيسية لهذة الظاهرة والعوامل المساعدة على نموها فالقيادة عبارة عن دور اجتماعى يقوم به الفرد اثناء تفاعله مع اعضاء الجماعة ويتفق كثير من علماء النفس فى تعريف القيادة بأنها مجموعة السلوكيات التى يمارس القائد فى الجماعة والتى تمثل محصلة التفاعل بين عناصر اساسية فى فى موقف الممارسة القبادية وتستهدف حث الافراد على تحقيق الاهداف المنوطة بالجماعة باكبر قدر من الفعالية التى تعنى كفاءة عالية فى اداءالافراد مع توافر درجة كبيرة من الرضى وقدر عاليا من تماسك الجماعة . فالقيادة تؤثر بشكل جوهرى فى سلوك الاتباع واتجاهاتهم نحو الجماعة او المؤسسة وتوحدهم معها وينعكس هذا ايجابيا اوسلبيا على مدى تحقيقها لاهدافها . وتمثل القيادة احدى الظواهر النفسية والاجتماعية التى تلعب دورا هاما فى فشل او نجاح اية او مؤسسة والتى تعتمد الى حد بعيد على خصائص القيادة فيها ومن ثم فإن الفارق الرئيسى بين المؤسسة الناجحة وغير الناجحة إنما يرجع الى الاختلاف فى طبيعة وسمات القيادة فى كل منهما . والقيادة هى قمة التنظيم الادارى والقائد المسئول عن التوجيه والتنسيق بين كافة العناصر الإنتاجية وفى مقدمتها الموارد البشرية وان تحقيق الاهداف الادارية للمنظمة يتم من خلال قيادة الافراد ويعتبر هذا هو المجال الرئيسى لفعالية القيادة الادارية او صنعها . |