الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت السنوات الاخيرة من القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين مكانا عالميا بالتربية الخاصة كان نتيجه حدوث تطوير فى المناهج والطرق والتقنيات فى التعليم والتأهيل وكذلك حدوث تطوير مواز فى طرق اعداد معلم التربية الخاصة باعتباره اهم ركائز العملية التعليمية اذ يؤدى دورا مميزا فى الارشاد والتوجيه والتعلم وحل المشكلات التى تواجه الطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال فهمه لخصائصهم النفسية والسلوكية وحاجاتهم وميولهم واهتماماتهم وهو فى سبيله لتحقيق ذلك يقع على عاتقه العديد من المسئوليات التى قد تسبب له ضغطا نفسيا وقد لقى الضغط النفسى اهتماما كبيرا فى السنوات الاخيرى لدى معلمى التربية الخاصة. وقد اكد العديد من الباحثين ان معلم التربية الخاصة يتعرض لضغوط نفسية اعلى من معلم التلاميذ العاديين حيث ينطوى تعليم الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على تحديات وصعوبات كبيرة لذلك فان مواجهة الاحتياجات التعليمية والانفعالية الخاصة بالطلبة المعوقين يوميا نجعل تعليمهم مهنة مسببة للضغوط وتقلل من دافعية المعلم ويمكن لها تاثيرات سلبية. وقد هدفت عدة دراسات الى التعرف على مصادر الضغوط النفسية فى مجال التربية الخاصة وقد ارجع الباحثون الشعور بالضغوط النفسية فى مجال العمل مع ذوى الاحتياجات الخاصة الى ضعف تقدم التلاميذ نقص اهتمام التلاميذ بالتعلم عبء الدور نقص المصادر والاجهزة زيادة عدد التلاميذ فى الصف الحاجة الى تفريد التعليم كثرة القيام بالاعمال الكتابية حجم العمل العلاقة بين المعلم والمدير عدم المساهمة فى اتخاذ القرار العلاقة مع الزملاء فى العمل نقص اهتمام الاهل. ونتيجة للضغوط نجد كثيرا من المعلمين غير راضين عن عملهم ويتغيبون كثيرا عن العمل ويتأثرون بدرجة كبيرة بالعوامل الخارجية ويظهر عليهم التوتر والشعور بالمضايقة والشعور غير السار واللامبالاة وعدم الاكثرات وقلة الدافعية للانجاز والعمل بالاضافة الى ذلك عدم القدرة على التركيز والغضب وسرعة الاستثارة وارتفاع ضغط الدم والكآبة والتشاؤم ونظرة السوداوية للحياة والصداع وقد يتعدى ذلك الى امراض القلب والقرحة. |