![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمكن وصف آي عقار بان له تاثير انسمامي على الأذن إذا كان هنالك امكانية لحدوث تأثيرات ضارة على الأذن الداخلية، مشتملة على : القوقعة، الدهليز، القنوات نصف الدائرية أو الحصوات الأذنية. وقد يظهر هذا الضار على الجهاز السمعي وجهاز الإتزان في صورة ضعف في السمع أو طنين أو عدم إتزان. وقد تم إثبات التاثير الإنسمامي الاذني للعديد من مجموعات الأدوية زاد عددها عن المائة مجموعة يرتبط الإنسمام الأذني بحدوث ضعف حسي عصبي خاصة في الترددات العالية وحدوث طنين في كلا الاذنين. ضعف السمع الناتج عن الإنسمام الأذني قد يكون مؤقت ولكن عادة ما يكون غير قابل للتحسن مع اغلب الادوية، وعلى العموم يكون الإنسمام الأذني الناتج عن استخدام المضادات الحيوية متساوي في كلا الأذنين ولكن يمكن أيضاً ان يكون غير متساوي. ولا يمكن عادة التنبؤ بوقت حدوث الانسمام الأذني ولكن قد يحدث ضعف شديد في السمع مع مجرد جرعة واحدة من العقار، ومن الممكن الايظهر ضعف السمع الا بعد مضي اسابيع أو شهور من انتهاء المضاد الحيوي أو الأدوية المضادة لنمو الأورام. توجد حالياً ثلاثة طرق لمتابعة الانسمام الأذني وتشمل إختبارات السمع الأساسية، ومقياس سمع الترددات العالية، وقياس الترددات السمعية الأذنية المنبعثة. ويمكن استخدام هذه الإختبارات منفصلة أو مع بعضها اعتمادا على الهدف من الاختبار وعلى المريض نفسه. ويجب ملاحظة أن هذه الطرق جميعها تتطلب تقييماً مبدئياً، ومن الأفضل أن يكون هذا قبل استخدام العقار حتى تكون النتائج التالية ذات قيمة للمقارنة. ونظراً لوجود نسبة من الناس تعاني من ضعف في السمع دون استخدام آي عقار، فيكون من الصعب تقييم الانسمام الأذني بدون فحص مبدئي وتحديد إذا ما كان هذا ناتجاً عن استخدام العقار ام لا. |