![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى المنظمات التعليمية ومن بينها المدارس الثانوية العامة إلى تحقيق أهدافها، ومن بين هذه الأهداف تحسين أدائها. ولتحقيق هذا الهدف اتجه الاهتمام إلى المعلم؛ حيث يحتاج إلى دعم تنظيمي وبيئة ابتكارية لتحفيزه على استغلال طاقاته وتحرير أفكاره الابتكارية. ولما كان الدعم التنظيمي يشير إلى اهتمام إدارة المدرسة بمعلميها، وتقدير إسهاماتهم بعدالة؛ فإن الدعم التنظيمي من شأنه تشجيع المعلمين على أداء وظيفتهم بفعالية، وعلى التزامهم تجاه عملهم، كذلك يمكن أن يسهم في تهيئة بيئة تنظيمية مناسبة داخل المدرسة الثانوية العامة تحفز المعلمين على الابتكار – تعرف بالبيئة الابتكارية- والتي لديها القدرة على تحفيز مواردها البشرية لإحداث الابتكار وقبول التجديد والتغيير في القيم والأساليب والنظم والمخرجات؛ مما تؤثر في أداء المعلمين، وبالتالي في أداء المدرسة؛ وعلى ذلك فإن الدعم التنظيمي يمكن أن يسهم في توفير الظروف الملائمة لتحقيق بيئة ابتكارية بالمدرسة، والتي من الممكن أن تسهم أيضا في تحقيق أهداف الدعم التنظيمي؛ وبالتالي تحسين الأداء المدرسي. |