Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الجوده الشامله كمدخل لتطوير مناهج التربيه الرياضيه للمرحله الاعداديه بالمعاهد الأزهريه /
المؤلف
أبو زيد، أحمد إبراهيم أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد ابراهيم أحمد محمد ابو زايد
مشرف / أمل الزغبى السعيد السجينى
مناقش / عبد العزيز عبد الحكيم بلاطه
مناقش / على محمد عبد المجيد
الموضوع
التربيه البدنيه مناهج. التربيه البدنيه طرق التدريس. المعاهد الأزهريه.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
240ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

يحتل الازهر الشريف مكانة علمية مرموقة بين الدول العالم الاسلامى فهو بمثابة مؤسسة تربوية تعلييمية ومثلا يحتذى به لقدرة وقوة الشعوب المسلمة فهو رائد التقدم والازدهار كل عصر وفى كل مكان والمجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع المصرى بصفة خاصة يسعى الى التقدم والازدهار فى شتى المجالات وفى مجال التربية بصفة خاصة فنحن نعيش فى عالم يتميز بالتغير والتطوير السريع والامم المتقدمة لاتصنع تاريخها الا بالعلم والفكر والعلماء المجتهدون هم القادرون على رسم صورة المستقبل المشرق ونحن نؤمن ان الازهر الشريف ذلك الصرع العلمىالشامخ له السبق دائما فى شتى المجالات التى تخص بناء الفرد من جميعالجوانب دينيا وثقافيا ومن خلال المنظور الاسلامى نجد ان مجال التربية الرياضية والبدنية يتفق مع التربية الاسلامية نظام تربوى وتعليمى فالاهداف والتوجيهات متشابهة والتربية الرياضية الاسلامية تتصف بالمرونة لانها فلسفة علمية فهى لاتهدر الكثير من الوقتفى المهارات فكرية وجدالية وانما تعتمد على نظام واضح يعبر عن اثار الممارسة الرياضية التى عرفها المسلمين منذ القدم وادراكو الاهمية التطبيقية لها وانطلاقا من ذلك اصبحت المعاهد الازهرية بالازهر الشريف من اهم المؤسسات التى يجب ان يكون لها السبق فى الاخذ بما جاء عن رسولنا الكريم فى الاهتمام برياضة البدن جانبا الى جنب مع رياضة العقل والنفس حتى يكون هناك اجيال من الشباب الاقوياء فى الايمان والعلم فعن رسول عليه الصلاة والسلم انه قال المؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف مشكلة البحث يتسم العصر الحالى بالتغيرات على مختلف المستوات العلمية والتكنولوجيا والاقتصادية والتنموية والسياسية والمجتمعية فكان لابد للتربية من مواجهة هذه التحديات عن طريق مراجعة الواقع التربوى فى مختلف دول العالم المتقدم لتطوير التعليم وتحديثه فى مصر وكان من اهم المراجعات التربوية الكبرى فى القرن الحادى والعشرين تقويم ومراجعة كل المكونات العلمية التعليمية والاهتمام بمحتوى التعليم وجودته وتوقعات الاداء الاكاديمى للمتعلم ولقد ترسخت حركة المعايير ودعمت من المؤسسات التعليم والمهتمين به وانتشرت حركة المعايير حاليا على مستوى الدولى حيث تطبق المعايير فى كثير من الانظمة التعليمية فى الدول المتقدمة والنامية واصبح اعداد مستويات معيارية قومية على المستوى العربى لمنظومة التعليم ضرورة ومنطلقا لاصلاح التعليم فى مصر ؛ ولهذا يعد الاصلاح القائم على معايير من احسن الاختيارات لتحسين الجودة النوعية للتعليم وتطويره وتحديثه وتعتبر الجودة احد اهم الوسائل والاساليب لتحسين نوعة التعليم والارتقاء بمستوى ادائه فى العصر الحاضر الذى يطلق عليه بعض المفكرين بانه عصر الجودة فلم تعد الجودة ترفا ترنو اليه المؤسسات التعليمية او بديلا تاخذ به او تتركه الانظمة التعهليمية بل اصبح ضرورة ملحة تميلها حركة الحياة المعاصرة وتعتبر المناهج الدراسية الوسيلة التى يمكن بواسطتها تحقيق مايرجوه النظام التعليمى فى اى مرحلة من مراحله اهداف التعليمية وتربو لذلك تسعى معظم الدول المتقدمة الى تطوير مناهج التعليم لمسايرة تطورات العصر بما يتمشى مع اهدافها واساليب تحقيقها.