![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد مؤسسات التعليم العالي الحلقة المجتمعية الأكثر تحسسا لمتطلبات التطور، وهي بذلك تعبر عن مبرر وجودها ودورها. فهى كمنتج للمعرفة عبر مختبراتها وقاعاتها ووسائلها المختلفة، تجد في النتاج المعرفي على النطاق الدولى أمرا يعنيها مباشرة، وتجتهد لكي تجد وسائلها في نقله واستيعابه، وتزويد مخرجاتها به. فكان لابد من وجود قيادات فاعلة لهذه المؤسسات العلمية، متوجهة إلى المستقبل، مواكبة للمستجدات في كافة المجالات. وانطلاقا من مبدأ التحديث والتغيير الذي جعلته جامعة الملك عبدالعزيز شعارا لها فقد لقي سلوك هذا المنهج مقاومة بدت خوفا ضمنيا لدى منسوبي الجامعة وممن هم على سلم الأقدمية الوظيفية. |