![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد اللعب الإبتكارى من أهم أنواع اللعب حيث يتم من خلال التدريبات الخاصة به صقل الجوانب المعرفية لدى الطفل خاصة ما يتعلق منها بحب الاستكشاف والاستطلاع واكتشاف الذات إضافة الى تنمية مهارات وقدرات التفكير الإبتكارى عند الأطفال المعسرين قرائياً. ويسعى الباحث من خلال هذه الدراسة الى الكشف عن فعالية تدريبات اللعب الإبتكارى وتاثيرها على بعض المتغيرات المعرفية لدى الأطفال المعسرين قرائيا وتتمثل هذه المتغيرات في ( مفهوم الذات – حب الاستطلاع المعرفي والادراكى – التفكير الابتكارى – التحصيل الدراسي). ومن ثم يمكن للباحث صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: هل يمكن أن تؤدى تدريبات اللعب الإبتكارى إلى تحسين بعض المتغيرات المعرفية لدى الأطفال المعسرين قرائيا ؟ ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية على النحوالتالي: 1. هل يمكن لتدريبات اللعب الإبتكارى أن تحسن مفهوم الذات لدى الأطفال المعسرين قرائيا؟ 2. هل يمكن لتدريبات اللعب الإبتكارى أن تحسن حب الاستطلاع المعرفي والادراكى لدى الأطفال المعسرين قرائيا؟ 3. هل يمكن لتدريبات اللعب الإبتكارى أن تحسن قدرات التفكير الإبتكارى لدى الأطفال المعسرين قرائيا؟ 4. هل يمكن لتدريبات اللعب الإبتكارى أن تحسن التحصيل الدراسي لدى الأطفال المعسرين قرائيا؟ أهداف الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى: 1. إعداد ( تصميم ) برنامج تدريبي للعب الإبتكارى مناسب للمرحلة العمرية ويمكن تعميمه على مراحل عمريه أخرى. 2. الكشف عن فعالية تدريبات اللعب الإبتكارى في تحسين مفهوم الذات لدى الأطفال المعسرين قرائيا؟ 3. الكشف عن فعالية تدريبات اللعب الإبتكارى في تحسين حب الاستطلاع المعرفي والادراكى لدى الأطفال المعسرين قرائيا؟ 4. الكشف عن فعالية تدريبات اللعب الإبتكارى في تحسين قدرات التفكير الإبتكارى لدى الأطفال المعسرين قرائيا؟ 5. الكشف عن فعالية تدريبات اللعب الإبتكارى في تحسين التحصيل الدراسي لدى الأطفال المعسرين قرائيا؟ أهمية الدراسة تتضح أهمية الدراسة فيما يلي: أولا: من الناحية النظرية 1- إثراء الدراسات النظرية الخاصة بموضوع اللعب الإبتكارى وفعاليته في تحسين بعض المتغيرات المعرفية لدى الأطفال المعسرين قرائيا ومحاولة سد بعض أوجه النقص في المكتبة العربية في هذا الموضوع. 2- تفعيل بعض النظريات الحديثة وبرامج التدخل المبنى على اللعب الإبتكارى لدى الأطفال المعسرين قرائيا. 3- توجيه الأنظار إلى أهمية اللعب الإبتكارى وأثره فى تحسين بعض المتغيرات المعرفية مع ضرورة تنميتها لدى الأطفال. 4- مسايرة التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم في مجال الطفولة ومنها الاستراتيجيات الحديثة المتعلقة باللعب الإبتكارى والمتغيرات المعرفية المؤثرة عليها. ثانيا: من الناحية التطبيقية 1. فتح المجال أمام المتخصصين في مجال الطفولة لاستخدام طرق حديثة مثل تدريبات اللعب الإبتكارى وذلك من أجل تطوير وتنمية بعض المتغيرات المعرفية مثل حب الإستطلاع ومفهوم الذات والتفكيير الإبتكارى والتحصيل الدراسي. 2. توضيح دور تدريبات اللعب الإبتكارى في تحسين بعض المتغيرات المعرفية والأداء الاكاديمى لدى الأطفال المعسرين قرائياً. 3. يمكن أن يزيد هذا الأسلوب من تفاعل الأطفال وتنمية مهاراتهم وإمكاناتهم والذي ينعكس إيجابيا على قدراتهم الإبداعية. 4. تعطي هذه التدريبات للأطفال فرصة للخروج من الروتين المعتاد، المتمثل في الطريقة التقليدية إلى طرق جديدة وآفاق ارحب والذى ينصب بدوره على تنمية التفكير الإبتكارى لدى الأطفال المعسرين قرائياً. |