Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإفادة من الشكل والمضمون في النحت الجدارى لاستحداث أعمال نحتية معاصرة =
المؤلف
صيام، أمنية صبرى حامد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سلامة محمد علي
مشرف / محمد إبراهيم رجب الشوربجي
مناقش / محمد السيد السيد العلاوي،
مناقش / هاني عبده قتاية
الموضوع
النحت - الطرق الفنية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
[288] ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
19/4/2012
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

المقدمة :
يقوم البحث على محاولة إدراك المتغيرات في الآونة الأخيرة حيث ألغيت الفواصل بين فروع الفن المختلفة فلم يعد النحت قاصرا على التمثال أو اللوحات المجسمة فتداخل النحت مع التصوير والخزف وظهور العمل المركب كما تغيرت النظرة القائمة على الإدراك البصري من حيث نقل الواقع كما هو. وأصبح الإدراك الوجداني للفنان بمثابة المحرك الأول له في التعبير عما يجول بداخله من معاني ومضامين فنية تحمل رموزا وأشكال ومعاني من خلال قيام الفنان بتوليفها ودمجها بشكل مناسب لفنه وذوقه وحسه الفني ليستطيع المتلقي أن يستوعب تلك المعاني والمضامين الفنية التي يعنيها الفنان حيث أطلق العنان للفرد في حرية التعبير عن أفكاره ومقترحاته الفنية وله كامل الحرية في استخدام الألوان والخامات التي تروق له ولم يعد هنالك مقاييس ومعايير محددة تلزم الفنان وتحد من طاقته الفنية فنجد اتساع دائرة الخلق والابتكار والإبداع والمزج بين الأصالة والمعاصرة.
وقد لجأت الباحثة إلى المنهج الوصفي والمنهج التحليلي والمنهج التجريبي للتحقق من صحة فروض البحث . واشتمل البحث على أربعة فصول على النحو التالي :
الفصل الأول تحت عنوان: الإطـار العــام للبحث:تناولت الباحثة فيه تحديد ودراسة النقاط التالية - المقــدمة : تناولت فيها الباحثة دراسة النحت الجداري حيث هو أحد أفرع الفن، ويعتبر هو المجال الواسع للتعبير الفني في الماضي وفى عصرنا الحاضر وهو عامل من عوامل الاتزان بين الإنسان والحياة خلال تفاعل عضوي له خاصية الاستمرار المتجدد والذي ينتج عنه تواصل مستمر للفنون على مر العصور.
أيضا تطرقت الباحثة في ذلك الفصل لتحديد مشكلة الدراسة وأهميتها وأهداف الدراسة وفروض الدراسة وحدود الدراسة و أدواتها ومنهج الدراسة ومصطلحات الدراسة وتناولت الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
الفصل الثاني تحت عنوان: دراسة الشكل والمضمون وتطبيقاته في الجداريات النحتية المعاصرة :احتوى الفصل الثاني على دراسة الشكل والمضمون وتطبيقاته في الجداريات النحتية المعاصرة، وتعرضت الباحثة بالدراسة إلى التحولات الرئيسة المستحدثة في النحت المعاصر. كما قامت الباحثة بدراسة لمفهوم الثابت والمتحول في النحت ودراسة العلاقة بين الثابت والمتحول في النحت ، كما تطرقت الباحثة لدراسة الشكل والمضمون ووظيفته فى النحت الجدارى، وتناولت بالدراسة أيضا القيم ومفهومها وعلاقتها بالشكل النحتي وتعرضت بالدراسة للخامة وامكانات التشكيل فى النحت الجدارى.
وتوصلت الباحثة من خلال تلك الدراسة إلى أن الأمر اختلف حديثاً من خلال ما يشهده العصر من ثوره تكنولوجية جعلت على عاتق الفنان والنحات إيجاد حلول تشكيلية جديدة تحمل دلالات تعبيريه تحاكى القضايا المعاصرة التي أصبح لها مفاهيم جديدة لم تكن تطرح فى الماضي مستغلا فى ذلك الإمكانيات والأجهزة الحديثة والوسائط التكنولوجية فى تطوير واستحداث رؤى جمالية للعناصر المكونة لعمله الفني.
كما توصلت الباحثة لنتيجة هامة وهي، أن الخامه تعد عنصرا مؤثرا فى تطوير المفهوم الجمالي للتقنية فى النحت الحديث وتمكين النحاتين من تحقيق أهدافهم وإخراج ما لديهم من قدرات إبداعيه، لأن الخامة والوسائط والتقنيات الحركية الحديثة التي تتضمن مكونات الكترونية أو تستخدم خواص فيزيائية وتستثمر التطور الصناعي والتكنولوجي الحديث والتي ساهمت فى إيجاد العديد من الحلول التشكيلية والتي لها الدور الفعال فى توجيه فكر الفنان أثناء العملية الإبداعية..
الفصل الثالث تحت عنوان: دراسه للأصالة والمعاصرة في مختارات من أعمال النحت الجداري المعاصر: اشتمل الفصل الثالث على دراسة للأصالة والمعاصرة في مختارات من أعمال النحت الجداري المعاصر . كما قامت الباحثة في هذا الفصل بالطرح الموضوعي والدراسي لكل من دراسة عن الأصالة في النحت الجداري وارتباطها بالنحت. كما تناولت الباحثة بالدراسة المعاصرة في النحت الجداري. وتطرقت الباحثة لدراسة تحليلية لمختارات من أعمال النحت الجداري المعاصر.
وخلصت الباحثة من تلك الدراسة أن الدعوة إلى التجديد لا تعنى تبديد القديم بل المحافظة عليه ولكن فى ثوب يحمل روح العصر محلى بتقنياته وأدواته ومصاغ بشكل يلاءم خصوصيتنا ومضمون يعبر عنا فيجب أن يقوم النحت المصري المعاصر ومن خلال الثقافة المعاصرة على أصول مصرية ، لها جذورها فى مظاهر الفن المصري عبر التاريخ. وليس هناك خيار أمام النحات المصري فى التوجه إلى نحت آخر عبر النحت المصري ، فليس من فن أصيل لا يرتبط بظروف العصر الفكرية والفنية ، ولهذا فإنه ليس من خيار أمام النحات أن يكون أصوليا ً فقط أي مقلدا ً وناسخاً للفن القديم ، أو أن يكون معاصراً فقط، أى مقلدا ً لتيارات الفن المعاصر فى العالم . فالنحت المصري المعاصر يتجه ولا شك نحو التأصيل ضمن شروط القرن الحادي والعشرين.
وتبين للباحثة أيضاً من خلال تلك الدراسة أن العلم والتمسك الجاد بمنابع ثقافتنا المحلية يجعلنا أكثر قدرة على التجديد المحدد الذي يغير فى المظهر الشكلي لأبجديه النحت الشكلي وليس مضمونه التعبيري فى طريقة صياغته وليس فى قيمته التعبيرية وفى الوسائط التقنية المستخدمة وليس الهدف الفني المراد تحقيقه وكلما ازدادت إحاطتنا بأسباب الخصوصية ونوعيتها كلما اقتربنا من وضع تصورات عن أهمية الوعي بالتاريخ الشامل بشكل فعال ولن تكون هوية الفن التشكيلي المعاصر فى مصر واضحة إلا عندما تكون نموذجية وتكون متميزة حين تعبر عن واقع الأمة العربية بشرائحها الكاملة وصراعاتها الفكرية وسيكولوجيتها الطبقية .
وتوصلت الباحثة لنتيجة هامة وهي ارتباط معنى الأصالة بالجذور التاريخية والاجتماعية والثقافية والجغرافية أي بهويه كل مجتمع عن الآخر ما تحمله من تراث وحتمية تاريخية وحصيلة معرفية متتالية انتقلت عبر الأجيال فى صورة خبرات وعادات وتقاليد ” فالأصالة من الناحية النظرية هي إيجاد حلول مبتكره بناء على خبرات سابقه لمواجهة مواقف تفرضها متغيرات جديدة.
الفصل الرابع : التجربة الذاتية :اشتمل هذا الفصل على التجربة الذاتية للباحثة والنتائج والتوصيات التي توصلت إليها من خلال تناولها لموضوع البحث ، فاحتوى الشق الأول من الفصل على التجربة الخاصة بالباحثة والتي استهدفت محاولة التحقق من أهمية الجوانب الفلسفية والجمالية في استلهام الطبيعة، لاستحداث صياغات جمالية في النحت ، والاستفادة من بعض التقنيات الخاصة بالأداء والتكوينات للعناصر الأساسية من مسطحات وإيقاع وحركة وترديد وتنغيم ... الخ ، وما يتضمن ذلك كله من قيم تعبيرية وحسية من خلال استلهام الطبيعة والعلم الحديث والتراث.
وفي الشق الثاني من الفصل قدمت الباحثة النتائج التي توصل إليها وأهمها أن الحياة في القرن الحادي والعشرين وما بعده في حالة قلق وتغير مستمرين، وفكرة الثبات في القرن الحادي والعشرين تكاد تكون تختفي ، والتغير أمر يتعارض مع وجود مقدسات مطلقة ، فالقيم المطلقة وإن جازت في بعض العهود السابقة والمثاليات القديمة ، تتعارض مع القرن الحادي والعشرين الذي أكتشف فيه العديد من النظريات العلمية والفلسفية وطبقت في شتى المجالات .