الفهرس 
AIM OF THE WORKOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
ان الاعتلال الدماغى الناتج عن نقص الأكسجين وقلة الدموية هو مسمى للضرر الذي يصيب المخ نتيجة نقص الاكسجين ونقص تدفق الدم للمخ وتكون سببا اساسيا فى احداث وفيات او اعاقات ذات أثر فى الأطفال.
وتشير الاحصائيات الى أن نقص الأكسجين يحدث بنسبة 2الى4 طفل لكل 1000 طفل حديث الولاده و مكتمل النمو ويصل هذا المعدل الى 60% بين الأطفال ناقصى النمو والأطفال المبتسرين.
ويصل معدل الوفيات بين هؤلاء الأطفال المصابين بالاعتلال الدماغى من 15% الى 25% خلال أول شهر من الولاده وتصل نسبة الأطفال الذين يعيشون باعاقات بعيدة المدى الى 25% ومن هذه الأعاقات التشنجات وصعوبة التعلم.
تختلف مظاهر الاعتلال الدماغى تبعا لشدة الاختناق ومدته ودرجة نضج المخ وحدة الاصابه أو وجود مرض بالمخ, تتأثر جميع أنظمة الجسم بالاعتلال الدماغى ولكن الاكثر شيوعا الجهاز العصبى,الكلى ,الجهاز الهضمى,القلب والأوعية الدموية,الرئة والكبد.
ويعرف أن معامل الغدة التيموسيه يمكن اظهاره بالموجات فوق الصوتية منذ الولاده وحتى سن(سنتين)ويمكن الاعتماد عليه لتقييم حجم الغدة لدراسة علاقتها بمرض اعتلال خلايا المخ الناتج عن نقص الأكسجين في خلايا المخ.
تتكون مجموعة الماتريكس ميتالوبرتينيز من 24عنصر والتى لها دور فعال فى العمليات الفسيولوجيه التى تنظم اعادة تشكيل بعض الأجزاء الخلوية فى الجهاز العصبى المركزى.
وكذلك الماتريكس ميتالوبرتينيز-9 على وجه الخصوص له دور عام فى حالات النقص الدماغى وقد يؤدى الى النزيف الدماغى.
الهدف من الدراسه
هو تقييم معامل الغدة التيموسيه وقياس نسبة الماتريكس ميتالوبرتينيز-9 فى الدم لدى الأطفال المعرضين لنقص الأكسجين فى فترة ما حول الولادة كمؤشر على مدى تأثر الجهاز العصبى للطفل.
مجموعة الدراسة والوسائل
الدراسة التاليه سوف تبق فى وحدتى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة فى مستشفى الأطفال التخصصى و عين شمس
وتشمل مجموعة الدراسة مجموعتين:-
مجموعة المرضى:-
وتشمل 40 من حديثى الولاده المصابين بنقص الأكسجين بامواصفات التاليه:-
مواصفات الاستيفاء
حدوث نقص فى أكسجين الدم عند الولادة ويلاحظ وجود احدى هاتين الحالتين:-
• يكون مقياس أبجر <3 عند الدقيقة الأولى أو<6 عند الدقيقة الخامسة.
• تركيز الحموضة فى الدم الشريانى <7.2 مع وجود خلل قلوى >10 مل مول/ لتر.
• وجود أعراض أكلينيكية بعد الولادة تثبت وجود نقص الاكسجين.
المجموعة الضابطة
وتشمل 30 طفل حديث الولادة طبيعيين ظاهريا بالنسبة للعمر الرحمى وبدن أعراض نقص الأكسجين.
وقد تم عمل الأتي لكل طفل من الأطفال الذين شملتهم الدراسة
• أخذ تاريخ مرضى كامل.
• معرفة تفاصيل فترة ما حول الولادة.
• فحص اكلينيكي كامل للطفل.
• الفحص المعملى:-
o صورة دم كاملة.
o سرعة ترسيب الدم.
o مستوى الكرياتينبن فى مصل الدم.
o مستوى الماتريكس ميتالوبرتينيز-9 بواسطة الاليزا.
o موجات فوق الصوتية على المخ.
o موجات فوق الصوتية لقياس أبعاد الغدة التيموسية.
نتائج البحث
أظهرت الدراسة عدم وجود علاقة لجنس الطفل أو طريقة الولادة لدى الأطفال حديثى الولادة بالاعتلال الدماغى الناتج عن نقص الأكسجين وقلة التغذيه بالدم.
كما أظهرت الدراسة أرتفاعا فى نسبة الميتالوبرتينيز-9 فى الدم فى حالات الاعتلال الدماغى الناتج عن نقص الأكسجين وقلة الدموية وعلاقة طردية بين شدة الحالة ومستوى نسبة الميتالوبرتينيز-9.
أظهرت الدراسة الدراسة أختلافا فى نسب معامل الغدة التيموسية على حسب شدة الاعتلال الدماغى الناتج عن نقص الأكسجين وقلة التغذيه بالدم.
انخفاض فى معامل الغدة التيموسية فى الحالات ذات الشدة الاعتلالية العالية مقارنة بالحالات ذات الشدة الاعتلالية المتوسطة و البسيطة.
انخفاض فى معامل الغدة التيموسية فى الحالات ذات الشدة الاعتلالية المتوسطة مقارنة بالحالات ذات الشدة الاعتلالية البسيطة.
انخفاض فى معامل الغدة التيموسية فى الحالات المصابة بالاعتلال الدماغى مقارنة بالحالات الضابطة وأيضا فى الحالات ناقصة النمو مقارنة بالحالات مكتملة النمو.
توصيات البحث
توصى الدراسة بأنه يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية كوسيلة سهلة لتقييم حجم الغدة التيموسية في حديثي الولادة المصابين بالاعتلال الدماغى.
وكان معامل الغدة التيموسية في حديثي الولادة ناقصى النمو أقل بكثير من الأطفال مكتملى النمو.
استخدام معامل الغدة التيموسية في حديثي الولادة كوسيلة لتقييم حالة الأطفال وينبغي متابعة الجنين اثناء الحمل وأثناء الولادة لمنع اختناق الجنين داخل الرحم وآثارها الضارة على نمو المخ.
بدء إنعاش المولود من قبل فريق عمل مدربين تدريبا جيدا و في أقرب وقت ممكن قبل حدوث تلف لا رجعة فيه في الدماغ .
وينبغي متابعة ديناميكة الدم الدماغي في حديثي الولادة المصابين بالاعتلال الدماغى مع توفير العلاج المناسب وتقييم الحالة.
استخدام مقياس الميتالوبرتينيز-9 باعتباره أداة التشخيص والنذير لدى المواليد حديثي الولادة المصابين بالاعتلال الدماغى.
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمتابعة مستويات الميتالوبرتينيز-9 لفترة أطول من الوقت لربط هذا مع التبعيات العصبية لدى المواليد حديثي الولادة المعرضين لنقص الاكسجين.
وأوصت دراسات أخرى على نطاق أوسع لدراسة الاختلافات الطبيعية في معامل الغدة التيموسية في حديثي الولادة من نفس الفئة العمرية والمجموعات العرقية المختلفة.
ينصح بمزيد من الدراسات لدراسة معامل الغدة التيموسية وتغيره في ظروف ضاغطة أخرى مثل سوء التغذية.
ويوصى أيضا متابعة معامل الغدة التيموسية في الرضع وحتى سن سنتين في الظروف العادية وتحت الضغوط.